أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفي النجار - من قتل شيرين؟















المزيد.....

من قتل شيرين؟


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1683 - 2006 / 9 / 24 - 10:53
المحور: حقوق الانسان
    


هل قتلت مباحث المخدرات شيرين؟

أذاعت قناة المحور الفضائية في برنامج "90 دقيقة" الذي يقدمه معتز الدمرداش ومي الشربيني ، فقرة في حلقة الأحد 3/9/2006م ، تتضمن قصة شاب مصري يدعي أهله أن بعض ضباط الشرطة ورجالهم قاموا بتعذيبه ومن ثم القوه من شقته التي تقع في حي المعادي بمدينة القاهرة من الطابق الرابع ، واستضافت القناة أخ المجني عليه المدعو شيرين غريب كمال الدين_كريم_ ، ووالده ووالدته ، مع غياب الجانب الأمني المصري ربما لأسباب غامضة اما للتستر علي الجريمة أو لعدم أخذ الاجراءات الأمنية اللازمة.
علي صرخات أم الكابتن شيرين التي انطلقت من داخل استوديو قناة المحور وبرنامج 90 دقيقة ..
فالقصة كما رواها الضيوف وكما تناقلتها مواقع الانترنت كالآتي :-
شيرين غريب كمال الدين "38سنة" ، حاصل علي بكالوريوس تربية رياضية عام 1994 ، عمل مدرباً للسباحة في نوادي المعادي والزهور وهليوبولس وأخيراً في كلية البنات ، متزوج ولديه حسن 10 سنوات ، وأميرة 9 سنوات ، ويعيش في شقة بمنزل "حماه" في شارع 10 بالمعادي وفوجيء صباح الأحد 21 أغسطس ، بقوة من مباحث المخدرات بالقاهرة تضم النقيب مهاب علي الشاعر والرائد عبدالمحسن الحلفاوي و21 فردا أخرين (أمناء شرطة ومجندين) .انهالوا عليه بالكمات والضرب وكسروا باب الشقه . سألوه عن المخدرات ، قبل أن تمتد يد أحدهم الي منطقة حساسة بجسد زوجته وحاول تفتيشها ، صرخ بأعلي صوته . واشتبك معهم بالايدي ، وضعوا القيد الحديدي في يديه ، وبدأت وصلة الركل والضرب ، سقط مغشياً عليه 3 مرات وتتم افاقته بالمياه الباردة ، وحبسوا علي زوجته داخل غرفة ، سقط مغشياً عليه للمرة الرابعة ، فشلت محاولتهم في إعادته مثل كل مرة ، وامسكوا به وألقوه من الطابق الرابع وهو مقيد اليدين...

لم يكن الامر سبا وضربا واحتجازا غير قانونى فحسب، فقد اختصر "الباشوات" الطريق والقوا بضحيتهم من شرفة منزله، حتى لم ينتظروا لاصطحابه الى قسم الشرطة،، يبدوا ان الخدمة الشرطية الجديدة"توصيل الاهانة الى المنازل"! ففى صباح 20 من هذا الشهر اقتحمت منزل المواطن شرين غريب كمال الدين قوة من مكتب مكافحة المخدرات يتقدمها النقيب شهاب على الشاعر والمقدم عبد المحسن ، الحلفاوى، وادعت القوة وجود كمية من المخدرات بمنزل شرين.
وقامت الشرطة بتفتيش المنزل وتحطيم محتوياته ،فضلا عن التعدى على المجنى عليه وضربه بشكل مبرح وتقييد يديه بالكلابش ،واستمر الضرب حتى اغمى على شرين، فقام افراد القوة بالقاء المياه المثلجة على رأسة لافاقته، وفور عودته لوعيه انهالوا عليه بالضرب مرة اخرى امام اولاده ووزجته نجلاء مرعى ربيع ، التى لم تسلم من اذاهم، فتعرضوا اليها بالضرب والتفتيش ومزقوا ملابسها الداخلية امام اولادها، ولم ينس رجال الشرطة البواسل امطارها بوابل من الشتائم الدنية والسباب والتهديد.
فى هذه الاثناء كان شرين يواصل استلام حصته من التعذيب، حتى عاودته حالة الاغماء، فقامت قوة الشرطة بحمل شرين الى الشباك وتأكدوا من خلو الشارع من المارة والقوه مقيد اليدين من الدور الرابع ، مما ادى الى تمزق احبال ومناشر الغسيل بالادوار الثلاثة .
غير ان القدر اراد ان يشهد لحظة سقوط الجثة بعد اجيران، فقد شهد واقعة القاء المجنى عليه احد العاملين بالمسجد المجاور للمنزل ، الذى رأى الجثة ملقاة على الارض وسط دمائها ومقيدة اليدين، فتساءل بدوره عما يحدث ، وكانت الاجابة عدة صفعات تلقتها على وجهه وسبابا الى جانب عدد من التهديدات.
شاهد اخر من اهل الحى هو الاستاذ عمر عبد الفتاح جار المجنى عليه ، الذى مر بالشارع متوجها الى عمله فوجد جثة غارقة فى الدماء ، اقترب منها فعرف انه شرين كمال الدين، ولم يلبث ان وجد امامه عددا من قوة مكتب مكافحة المخدرات فعلت معه من الضرب والاهانة والتهديد ما فعلته مع عامل المسجد . واخذوا الجثة الى مستشفى المبرة.
ويروى عبد الفتاح انه ذهب الى مستشفى المبرة ليبحث عن جاره ، فتوجه لمستشفى البركة فلم يجده ايضا، وبعد البحث اتضح انه فى مستشفى الفتح الاسلامى بالمعادى.ويذكر شقيق المجنى عليه ان الشرطة استخرجت شهادة وفاة لشرين وقبل دفنه اعتقلت جميع افراد الاسرة ، لتبدا الجناز ة التى شهدت تواجدا شرطيا مكثفا، ليستقر به المقام فى مقابر صقر قريش.

شرفة منزله، حتى لم ينتظروا لاصطحابه الى قسم الشرطة،، يبدوا ان الخدمة الشرطية الجديدة"توصيل الاهانة الى المنازل"! ففى صباح 20 من هذا الشهر اقتحمت منزل المواطن شرين غريب كمال الدين قوة من مكتب مكافحة المخدرات يتقدمها النقيب شهاب على الشاعر والمقدم عبد المحسن ، الحلفاوى، وادعت القوة وجود كمية من المخدرات بمنزل شرين.
وقامت الشرطة بتفتيش المنزل وتحطيم محتوياته ،فضلا عن التعدى على المجنى عليه وضربه بشكل مبرح وتقييد يديه بالكلابش ،واستمر الضرب حتى اغمى على شرين، فقام افراد القوة بالقاء المياه المثلجة على رأسة لافاقته، وفور عودته لوعيه انهالوا عليه بالضرب مرة اخرى امام اولاده ووزجته نجلاء مرعى ربيع ، التى لم تسلم من اذاهم، فتعرضوا اليها بالضرب والتفتيش ومزقوا ملابسها الداخلية امام اولادها، ولم ينس رجال الشرطة البواسل امطارها بوابل من الشتائم الدنية والسباب والتهديد.
فى هذه الاثناء كان شرين يواصل استلام حصته من التعذيب، حتى عاودته حالة الاغماء، فقامت قوة الشرطة بحمل شرين الى الشباك وتأكدوا من خلو الشارع من المارة والقوه مقيد اليدين من الدور الرابع ، مما ادى الى تمزق احبال ومناشر الغسيل بالادوار الثلاثة .
غير ان القدر اراد ان يشهد لحظة سقوط الجثة بعد اجيران، فقد شهد واقعة القاء المجنى عليه احد العاملين بالمسجد المجاور للمنزل ، الذى رأى الجثة ملقاة على الارض وسط دمائها ومقيدة اليدين، فتساءل بدوره عما يحدث ، وكانت الاجابة عدة صفعات تلقتها على وجهه وسبابا الى جانب عدد من التهديدات.
شاهد اخر من اهل الحى هو الاستاذ عمر عبد الفتاح جار المجنى عليه ، الذى مر بالشارع متوجها الى عمله فوجد جثة غارقة فى الدماء ، اقترب منها فعرف انه شرين كمال الدين، ولم يلبث ان وجد امامه عددا من قوة مكتب مكافحة المخدرات فعلت معه من الضرب والاهانة والتهديد ما فعلته مع عامل المسجد . واخذوا الجثة الى مستشفى المبرة.
ويروى عبد الفتاح انه ذهب الى مستشفى المبرة ليبحث عن جاره ، فتوجه لمستشفى البركة فلم يجده ايضا، وبعد البحث اتضح انه فى مستشفى الفتح الاسلامى بالمعادى.ويذكر شقيق المجنى عليه ان الشرطة استخرجت شهادة وفاة لشرين وقبل دفنه اعتقلت جميع افراد الاسرة ، لتبدا الجناز ة التى شهدت تواجدا شرطيا مكثفا، ليستقر به المقام فى مقابر صقر قريش.

وبعد أن ذهب الضيوف حيث ما ذهبوا أبلغ مقدمو البرنامج أن وزارة الداخلية المصرية أصدرت بيان تعقيباً علي الحادث وقالت ،أن قوة المباحث ذهبت ووجدت عينات من المخدرات وبعض الاحراز ، وأن شيرين غريب قد ألقي بنفسه عندما وجدت المباحث تهجم عليه من شرفة المنزل وقد نفي بعض الجيران هذا علي حسب شهادة أخ القتيل،ولكن أين الحقيقة ؟ أين الحق ولماذا يمكن أن يكذب أهل شيرين؟ هل يبتزون الحكومة ؟ أم أن الحكومة تعتبرهم مجرمين؟
ومازالت التحقيقات مستمرة وقد دفن من معه الحقيقة تحت الرمال ولا فائدة ولا خير في الحديث واللغت الكثير إلا بعد انتهاء التحقيقات.



#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام فترة النقاهة
- واحد اتنين البت رايحه فين
- الحرية على النهج العالمي الجديد
- رسالة الي حكامنا العرب
- الرذيلة الدينية بين المسيحية الصهيونية والسماحة الاسلامية
- ظاهرة قتل الأزواج .. الأسباب .. والحالات .. والحل
- الشهوة .. وزني المحارم
- ملعب الحضارة .. التقدم والتأخر!!
- التحرش الجنسي وحش يتنكر!!
- العنوسة مسلسل لن ينتهي بلا تعقل
- مشكلة الادمان تواجه المجتمعات العربية
- الطلاق .. عنوان يتصدر المشكلات الزوجية!!
- حماية المستهلك في مصر تواجه شبح مجهول !
- الطلاق حل الحياة
- متي يلتزم الطالب
- حقوق السجناء في مصر
- التقدم المزيف...!!
- كيف تري لبنان بعد الحرب؟!
- هل من مفر ..؟!
- الاسلام......أم.. العلمانية


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مصطفي النجار - من قتل شيرين؟