أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفي النجار - كيف تري لبنان بعد الحرب؟!














المزيد.....

كيف تري لبنان بعد الحرب؟!


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1647 - 2006 / 8 / 19 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الغريب علي المنتصر أن يوجه الانتقادات اللازعه لشخصه مثلما نفعل اليوم في حزب الله الذي رفع رأس العرب والمسلمين أمام ديناصور التحرش _العم بوش_ والذي يقود آلة سياسية واقتصادية كاسحة ككاسحات الثلج في كسح حقيقة العرب والمسلمين ، وهذا يذكرنا بما كانت تهدف إليه السياسية التخطيطية والحربية للصليبيين ولمن لا يذكر .افتح كتب التاريخ !! واقرأ ما فيها من حقائق فقط . كل الحقائق تقول أن الحق ينتصر بينما الشر المتحرش بشعوب لا حول لها ولا قوة إلا بربها الكريم ، الحامي لها من كل معتدي فاجر .

أليس الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تتحكم في العالم كما تثبت الأحداث كل يوم .. وأكرر لمن لا يعلم فعليك بالنظر في أي نشرة أخبار أو أي إصدار صحفي محترم ينشر المصداقية ويتبع أيدلوجية الرأي والرأي الآخر كقناة الجزيرة وقناة العربية وقناة إل بي بي سي البريطانية أحيانا أما الصحف فهناك الكثير منها . وما نحن بصدده الآن هو الحديث عن الحزب الله تلك الفئة الصغير من عباد الله اللذين سخروا أنفسهم للجهاد في سبيل الله من أجل حماية وتحرير الوطن وفعلا قد حققوا انجازا عظيما في سنة 2000م عندما تفوقوا علي آلالة الاسرائلية التي تساندها أمريكا!! وكبدتها أبشع الخسائر وأعادت الأرض اللبنانية المحتلة إلي باقي تراب الوطن .. بينما تسعي إسرائيل لخلخلة هذا الانتصار إذ به تشيع الفتنة بين لبنان وسوريا حول قضية الجولان وبعض المناطق التي تدعي إسرائيل أن سوريا تحتلها مع إنها أرض لبنانيه خالصة!! وما يتصور أدني شخص ذكاءً من محتل طامع له طموحات وطلعات مستقبليه أي خير لوجه الله وإنما لتخدم مصالحه ..هذا ما علمتنا إياه كتب التأريخ والمؤرخون وإن كثروا فقد علمونا أن إسرائيل تبغي بل ومصرة علي دولتها المزعومة من النيل للفرات .

ولكن اختلف المخطط بعد أن فضح المخطط السابق فأصبح من الفرات إلي النيل .. وبأني مصري أقول ن الشعب المصري وصل إلي حالة عالية من الاحتقان و التعبئة تجاه ليس الصهاينة فحسب بل تجاه تجاه حكومة المحافظين الجدد_القيادة الأمريكية الحالية_ التي يقوم عليها رجال أعمال كبار مثل جورج دبليو بوش (بوش الابن) و وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايز فيقومان بأعمال الأعمار للمناطق التي يخربها الجيش الأمريكي في العرق وفي أفغانستان بمساعدة بعض الأيدي القذرة من هنا وهناك _بكل مقابل متاح_ لتجميل ما دمروه من حياة وأحياء فأما المظاهر الحياة يمكن أن تتجمل ولكن كيف لهم أن يعيدوا إليها الحياة ، ربما يظنون أنهم مرسلون من عند الله سبحانه وتعالي أو لربما يتخيلون أن بشر حقا .. آهٍ وألف آه ..؟
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. وكما تنبأ الله من مئات السنون بانتصار الروم بعد أن هزموا أمام أعداؤهم والقصة معرفه طبعا وهنا أري أن حزب الله قد انتصر في عام 2006م لأنهم صدق قول الله تبارك وتعالي فيهم :إن حزب الله هم الفائزون.. صدق الله العظيم .

فيا حكام الصهاينة لستم بقدر العرب عموما والمسلمون خصوصاً ، فقد وقعتم مع أعداء من اختراعكم ليس في الإمكان التغلب عليهم بسهولة ولن تقدرون لأننا نرفع رأيه الحق والحق هو الله الفتاح العليم فموتوا بغيظكم لن تناولوا منا وإن قتلتم منا ألوف فإننا نملك أرحام تلد كل يوم مجاهدين ، من خروجهم من بطون أمهاتهم يوعدون بالانتقام لمن استشهد من المسلمين علي يد كل صهيوني نجس مهما كانت ديانته ومهما كانت جنسيته وفي أين مكان يكون مع احترامهم للمدنيين والأبرياء من أبناء الصهاينة لأن ذنب الأبناء ليس له علاقة بأبنائهم الأبرياء! وأقول علي كل لسان مسلم إننا لا نحمل كرها لليهود ولا المسيحيون ولا الديانات التي نزلها ربنا وأيضاً العقائدي التي لم تنزل من السماء علي شرط ألا يؤذينا أتباع هذه الديانات والعقائد فإذا مسوا كرامتنا وحريتنا انقضضنا عليهم كجبابرة عظام ننهل من بنيتهم العسكرية وندمرهم تدميرا ثم نأخذ منهم عهد السلام ، ونتركهم أحراراً وعلي الله قصد السبيل لهم ولنا .
وأخيراً أحذر القوي المختلفة في لبنان لا تنخدعوا بالوهم الأمريكي بأن يجعلكم أبطال بين أهلكم وإن كنتم لا تصدقونني أنظروا إلي أرض العراق صاحبه العالم والعلماء ومركز الثقافة والفكر سابقاً أنظروا إليها الآن فهي أرض الدمار والخراب والكذب والنفاق والتقتيل والاختطاف والنحر والاغتصاب والتلويث والعصيان والطائفية والهلاك .. أتحبون أن تكونوا مثل العراق أم أفغانستان السابح في اللاوعي ؟!!

علي من يقرأ هذا فليقرر كيف يريد أن يري لبنان .. لبنان الانقسام ؟ أم لبنان الطائفية ؟ أم لبنان الحر علي الطريقة الأمريكية ؟ أم لبنان الذي أفتتح به الشرق الأوسط الكبير؟! أم لبنان كل لبناني وعربي وعالمي ؟!!!



#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من مفر ..؟!
- الاسلام......أم.. العلمانية
- غيوم في الصباح
- خذ فكرة و اشتري -بكرة-
- مكافأة للعرب
- قانون الشركات الموحد
- الحب .. والزواج .. والاستقرار
- الزعماء العرب بعد اللقاءات المستمرة:
- المدرسة.. واللي فيها.. واللي بيجري فيها!
- التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة
- الحلم الإيطالي ..الواقع والخيال
- الشخصية السيكوباتية


المزيد.....




- إغماء مساعد طيار يترك طائرة في الجو من دون ربّان لـ10 دقائق ...
- نتانياهو يؤكد أن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل
- السودان يترقب تعيين رئيس وزراء جديد من خلفية علمية واجتماعية ...
- مقتل شخصين وفقدان آخر إثر اصطدام قطار بعدد من المشاة شمال ول ...
- 5 أتراك من طاقم -أسطول الحرية- يعودون إلى بلادهم
- سرقة غير مسبوقة في مصر.. رئيسة جامعة تفقد ملايين الجنيهات وا ...
- سنوات إضافية في السجن لـ-أصحاب نفق الـ30 مترا- في ليبيتسك ال ...
- روسيا تستعيد طفلا آخر من أوكرانيا بوساطة قطرية
- الخارجية الإيرانية تكشف عن صعوبة المسار التفاوضي مع واشنطن
- نتنياهو: سنسيطر على كافة مناطق قطاع غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفي النجار - كيف تري لبنان بعد الحرب؟!