أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفي النجار - التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة














المزيد.....

التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة


مصطفي النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1636 - 2006 / 8 / 8 - 11:53
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة

عصر العلم والعصور الدينية..أرض بلا مياه..قضايا بلا حلول، فما الحل؟
منذ ان بعث الله بالنبيين والرسل أى من ألوف السنين والضهر كله مليء بالمشاكل والأزمات والإضطهادات لهؤلاء الهاديين الحاملين لرسالات رب العالمين الي البشر أجمعين، فمن الناس من تقول عليهم بعض الأقاويل ومنهم من روي أساطير لا تمس لأي من المرسلين بصلة. و من هنا بدات الحكاية، حيث يظلم كل يوم الأنبياء والمرسلين فيا حسرة علي من يظلمهم لأنهم مكرمون فلن يستطيع أي نمام أن ينشر عنهم الأكاذيب وتدوم طويلا، فلماذا يتقولون عليمه الأكاذيب؟ ألم يكونوا أسياد العالمين وأول من يدخلون جنان السميع العليم، الي متي سنظل نتهاون في رسالاتهم أليس هم الذين بعثهم إلينا الرحمن الرحيم؟ إذا يجب علينا أن نتبع نهجهم ونمشي علي خطاهم لأن الله فضلهم علينا بل و وعد التابعين لهم بالجزأين الدنيوي والأخري .
فهيا بنا نطلع علي محدثات امورنا وما فعلناه تجاه دنيانا وديننا ، وكيفية المواجهة الفاعلة لأسلوب حياتنا حتي تتوأم مع ثوابت الدين.
التسامح الديني وتطور الحياة:
ومما لاشك فيه أننا نحتاج الي التسامح الديني لتطور الحياة ودفع عجلتها الي الامام ،حتي نكون بلاد قوية ذات سيادة داخلية وخارجية _بدون رقيب من الشرق او الغرب_ وذلك يجعلنا اشراف كرامتنا ومكانتنا وننتصر لامتنا وقوميتنا! عن الحب والأخاء والعدل والمساوأة هي قيم وتعاليم الأديان السمحة التي توحد القول والفعل وتحث علي الخير بكل انواعه واشكاله.. فالدين قوة والتخلي عنه ضعف ، ومن واجبنا كي نتكيف مع تقلبات الأجواء المحيطة بنا أن ندعوا الي التسامح العقائدى(الديني) و عدم نبذ او اضطهاد الأديان بكافة السبل ، وهذا يحفظ لنا كرامتنا ويجعلنا نساير ركب التقدم العلمي والمعرفي في شيء في شتيء بقاع الارض ومغاربها.
عصر الصدامات الدينية:
لا خلاف في ان هذا العصر الذي نحياه هو عصر مليء بالصراعات والنزاعات المختلفة والمتنوعة ما بين العقائدية والسياسية والاقتصادية والقومية والاجتماعية..الخ ،و أعتقد أن اهم هذه الصراعات الطاحنة _المبيدة للبشر ومعالم الحياة_ هي الصراعات الدينية-الدينية او ما بين الطوائف للديانة الواحدة وبعضها البعض! حيث تعمل هذه الكوارث_النزاعات الدينية_ علي تمزيق المجتمعات وتعطيل ركب التقدم السياسي والاقتصادى والفكري ،و تجعلنا متلفين عن الانسانية كما انها تضيع علينا فرصاَ للنهوض بالمجتمع لا ينبغي أن تضيع من عاقل لان تعمير الارض واجب حثت عليه الاديان جميعا ولذلك خلق الله الانسان إذا يقول المولي تبارك وتعالي (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون..) ولا شك في ان إعمال الارض والعقول جزء من هذه العبادة التي امرنا الله بها .
عصر التفاهم والحوار المباشر:
و بدلا من الدعوة والتحبيذ علي الفرقه وعدم التكاتف انتصارا لبعض القيم غير الصحيحة _الغير مفهومة بالشكل الصحيح او المحرفة_ في الاديان!! الدعوة للحوار المتحضر بين الحضارات والشعوب المختلفة حتي يحدث نوع من التفاعل بين الشعوب وبعضها البعض والحكام والشعوب وذلك لإستنشاق ثقافة نقية غير ملوثة بعوادم التطرف والافكار المغلوطة تاريخيا وعلميا ،هذا ما يدفعنا ان نوجه طاقاتنا الي حوار للتفاهم بين المباشرة لتصحيح كل خطأ وتقويم كل سلوك منحرف عن مساره الصحيح ،مما يجعلنا نلمل ما بقي من ثقافتنا لنعرضها علي الثقافات المغايرة لنا!!ولكن أين ثقافتنا وهويتنا الأن.






#مصطفي_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم الإيطالي ..الواقع والخيال
- الشخصية السيكوباتية


المزيد.....




- شاهد تطورات المكياج وتسريحات الشعر على مدى الـ100 عام الماضي ...
- من دبي إلى تكساس.. السيارات المائية الفارهة تصل إلى أمريكا
- بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: ما هي الدول المنخرطة؟
- السفارة الروسية: طهران وعدت بإتاحة التواصل مع مواطن روسي في ...
- شجار في برلمان جورجيا بسبب مشروع قانون - العملاء الأجانب- (ف ...
- -بوليتيكو-: شولتس ونيهمر انتقدا بوريل بسبب تصريحاته المناهضة ...
- من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرو ...
- عبر خمس طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- نتنياهو: هناك حاجة لرد إسرائيلي ذكي على الهجوم الإيراني
- هاري وميغان في منتجع ليلته بـ8 آلاف دولار


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مصطفي النجار - التسامح الديني... بين الواقعية والاستحالة