احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 7331 - 2022 / 8 / 5 - 10:10
المحور:
حقوق الانسان
# وصلني من الاستاذ المحامي/ محسن حسين ملا عيسى
لتراثنا الشعبي عناوين عديدة لعل من أبرزها المقاهي الشعبية التي انتشرت في مدينتنا في كافة أسواقها ومحلاتها؛ودورها في الحياة الاجتماعية لكونها محطات للراحة ولقاء الأحبة والأصدقاء وقضاء أوقات السمر؛وشكلت منتديات ثقافية وسياسية واجتماعية، وكانت مجلساً لكبار الملاكين والسياسيين والتجار والأدباء والرياضيين، وإنَّ هذه المقاهي شكلت علامة مميزة في الحياة المندلاوية وملتقى لكافة أطياف المدينة اشتركوا في هذه المجالس الودية والتحدث بأربعة لغات في آن واحد، وأصبحت مدرسة لتنمية الهوايات الأدبية للآداب العربية والكردية والتركية والفارسية،واهم المقاهي المشهورة:
مقهى فهد حسين صالح "رحمه الله"،ومقهى أبو خليل مقابل مركز شرطة مندلي القديم،والكازينو ومقهى داود رحيم داغرة مقابل حمام عبد النبي "رحمهم الله"،علما كانت مقاهي كبيرة وواسعة وتفتح من بعد صلاة الفجر وتغلق ليلاً، و هنا أسلط الضوء في هذا المنشور على المقاهي التي كانت داخل سوق الكبير:
مقهى خضر عباس بإدارة خورشيد بالدار"رحمه الله"
مقهى عزاو في خان عز الدين النقيب "رحمهم الله"
ومقهى حسين جانالي "رحمه الله"
مقهى محمود ويسي "رحمه الله"
مقهى مولود "رحمه الله"
مقهى داود ولي العلان "رحمه الله" مقابل التوراة "معبد اليهود"
مقهى تعباني "رحمه الله"في نهاية سوق البزازين
مقهى غيداني "رحمه الله" في سوق البزازين
مقهى النقباء بإدارة محسن كاظم حمرة "رحمه الله"
مقهى حسين هواسلي "رحمه الله"في سوق الكيوات
ومقهى ستاري رحيمة أبو صلاح "رحمه الله"
الآن هذه المقاهي تهدمت ولم يبق منها سوى بعض الجدران وينعق البوم على أطلالها لمن اشتكي ظلمي لمن أتظلم
دمتم بخير أحبتي الأعزاء 21/2021– بغداد
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟