أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - يقول ويفعل ما يقول














المزيد.....

يقول ويفعل ما يقول


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7328 - 2022 / 8 / 2 - 13:54
المحور: الادب والفن
    


حين قال لنا أنني مسافرٌ
بتوقيت قولهُ
تدلت حقيبتان مِن كفيه
وأخرى من كتفه اليمنى
ذات عشية ٍ
ونحن حول مائدة العائلة
كان يأكلُ بشهية ٍ مفتوحة ٍ
سمعناه يقول : نعسان
حين ألتفنا ..
سمعنا شخيرهُ
اتصلتُ .. قبل يومين
اخبرني من شقلاوة
وحين قلتُ له أمك تحتاجك
اتصلتْ بيّ أمه لتخبرني
أنه وصل البيت واغدق عليها مالا ً وحنانا
لكنني لا أصدّق كذبته حين خاطبنا في ليلة شجرة الميلاد
سأموت.. قالها وهو يضحك
الآن أزوره في أحلامي
يقولها ضاحكا هل صدقت الآن
أنني من مالكي ّ الزوارق الحجرية
الصامتة الساكنة في مرفأ الرمل ؟ّ!
(*)
كنتُ على ربوة ٍ ربيعية ِ
في ذلك النهار الصحراوي
رأيتُ غيمة ً من ترابٍ ملوّن ٍ تتدحرجُ
وحين اقتربت
رأيتُها فيلا
ولما اقترب َ الفيل ُ
صار قطيعا يحتوي
الأسد
والذئب
والحمار
والثعلب
والجرذ
والدعلج
وحين توقف القطيع ليتأهب في تسلق الربوة
تكدس القطيع في شخص ٍ واحدٍ
: زميلي في الابتدائية



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموت يوقظ الحياة من الخلود .. (كلا ب جلجامش) للروائي شاكر ن ...
- 14 تموز/ 64
- سؤال
- سور الأزبكية
- صهرُ الاختلاف في وحدة التماثل ( ديالاس) للروائي شاكر نوري
- ضحكته ُ تسبقه ُ : عبد الرزاق سوادي
- جمرة بين ركام وريح : خيرية في(هم ونحن والقادمون ) للروائية س ...
- لحظة الفيروز
- زهير بهنام بردى : ضيقة ٌ هذه السعة
- الصوت .. في (رحلة اليعسوب) للروائية نادية الآبرو
- من أين يُقتل الرجل ؟ (نافذة العنكبوت) للروائي شاكر نوري
- قصائد النصف الثاني من العشرة الثالثة
- جهة ٌ مجهولة ٌ
- العنوان : ليس وصيف النص
- صناديق السرد : (بساتين البصرة) للروائية منصورة عزالدين
- حسب الشيخ جعفر : مونتاج
- الورد يعشقه والأشجار تفديه
- غصون من شجرة البومباكس
- قراءة بالتحاور النصي (تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين
- سيادة اللبيدو... في ( الأخرس) رواية زيد عمران


المزيد.....




- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...
- -تاريخ العطش- لزهير أبو شايب.. عزلة الكائن والظمأ الكوني
- 66 فنا وحرفة تتنافس على قوائم التراث الثقافي باليونسكو
- فنان من غزة يوثق معاناة النازحين بريشته داخل الخيام
- إلغاء حفلات مالك جندلي في ذكرى الثورة السورية: تساؤلات حول د ...
- أصوات من غزة.. يوميات الحرب وتجارب النار بأقلام كتابها
- ناج من الإبادة.. فنان فلسطيني يحكي بلوحاته مكابدة الألم في غ ...
- سليم النفّار.. الشاعر الذي رحل وما زال ينشد للوطن
- التحديات التي تواجه التعليم والثقافة في القدس تحت الاحتلال


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - يقول ويفعل ما يقول