أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الورد يعشقه والأشجار تفديه














المزيد.....

الورد يعشقه والأشجار تفديه


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 3 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


بتوقيت الذكرى الثامنة والثمانين : احتفالية محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ قاعة الشهيد هندال
(*)
معك َ
خلق الله الفراشات
ومن الفراشات ِ
برعمت ْ الزهور
الأرض ُ
كانت ثابتة ً
مِن يومِها
صارت تدور..
(*)
مِن هذا التراب الحي
يبزغ ُ رجل ٌ
يستر عريها بالمصابيح
ويعلمَها
كيف تكون شجره ْ
هكذا...
هكذا..
يكسد ُ
طريق المقبره ْ
(*)
نولد ُ في زورق
نعيش ُ في بحيره ْ
الأرض ُ مستطيله ُ
والكل ُ في حيره
(*)
المدينة ُ مغلقة ٌ في الوجوه
ومفتوحة ٌ للشرر
المدينة ُ كالحكومة ِ
مرآتُها من حجر
(*)
يا فكرنُا الحي
يا كاشف الضر
يا مولاي
يا مقلّب الأفئدة
أينها..
أينها..
الأعتدة
(*)
هو لا يموت
الوردُ يعشقه ُ
والأشجار تحميه
والقلب يفديه
جميل ٌ
كل ما فيه
(*)
أعوذ ُ
بوجوه الأمهات
مِن الحر والحرب
وثانية ً... مِن المكيده ْ
وأعوذُ ثالثة ً
لتهبط بسلام ٍ
سيدتي القصيدة
(*)
نعيش ُ في ردهة ٍ
لا نحيا ولا نموت
كنوزنا فوق جمل ْ
صادته ُ عنكبوت
(*)
أيها العراقي الجسور
إليك َ ثواب الفاتحه ْ
ولنا رباعية ُ الدفع
بنوك العراق
جواري أوربا
وجاه الإله
والأسلحة .
(*)
سيدي..
سيدي المبجل ُ العظيم
أنني للآن أسأل
لم نحقق وطناُ حراً
ولا شعبا ً سعيداً
من المسؤول عن ذلك ؟
خللٌ في القصيدة ِ
أم ثلوج
تلك البلاد البعيدة
أم خيانة ُ الحلفاء
أم أرجوحة المثقفين
أم..
غيوم ٌ في معاطف بعض قيادتِنا ؟
أم زعيمنا الأوحد
الذي أوصلنا إلى شباط ٍ أسود
والآن..؟
كيف يرانا الآن
رجل ٌ في قيوده ِ مفاتيح العراق
كيف يرانا الآن
سلامنا العادل العظيم
الآن
مَن يخبز هذا العجين
ويمنح الميتين في حياتهم
أرغفة ً ساخنة ً
ويطرد اليأسَ من الياسمين



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غصون من شجرة البومباكس
- قراءة بالتحاور النصي (تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين
- سيادة اللبيدو... في ( الأخرس) رواية زيد عمران
- النص والنص المخبوء/ في رواية (أراجيح الياسمين ) للروائي زيد ...
- الشاعر معن الموسوي.. في (إطلالة شمس )
- ربطة عنق على شكل فراشة
- يقذفون الذاكرة في المنفى
- يحدث هذا في كل عام
- ثلاثتهم و الخميس
- معركة
- 115
- أزمة الحداثة وأزمة في الحداثة
- إيله شوحاط : (ذكريات ممنوعة )
- 2022
- ساعة فهد
- أندرياس : رواية بان الجميلي
- قصيدة : محمود مسعود
- معايش
- القاص والروائي غانم الدباغ : قراءتان متباعدتان
- الشهيد العالم عبد الرزاق مسلّم الماجد: في ضيافة قاعة الشهيد ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - الورد يعشقه والأشجار تفديه