مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7160 - 2022 / 2 / 12 - 23:48
المحور:
الادب والفن
يحدث ُ في كل ِ عام
مشاركتي في يوم الشهيد الشيوعي / 14 شباط/ قاعة الشهيد هندال/ محلية البصرة
ماذا تبقى من الشهيد ِ
في أولاده ِ
وهم يتقون راية أبيهم
ويرون َ الشهادة َ
صفقة ً خاسرة
ألا فعلموا
لا ينام الشهيد
ولا يجاور الموتى ولا الموتى من الأحياء
وطريق الشهيد
محفوفة ٌ
بالياسمين الذي لا يشبه الياسمين
لا ينام الشهيد
ولا يتأرق أو يتعرق
ولا يعرف الزورق المقلوب بين زوارق ٍ ترسو
على رمل ٍ
بِلا ذاكره ْ
يا رفقة الشهداء
و يا أولا دهم
آخ...
آخ ٍ
من وجع ٍ
ينهش ُ
القلب
والروح
والخاصره ْ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟