مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 08:47
المحور:
الادب والفن
(115)
(*)
في هذه الأرباض المكتظة
لا سائس خيل
ولا راعي غنم
(*)
ليس لديك كرة ً
إلاّ قلبي !!
وحين تمل ُ من اللعب
تركلها نحو......
(*)
أشجار كورنيش البصرة
لا تملك ذاتها
ولا يملكها أحد
(*)
لا أحبُ قسوة َ نجار السفينة
و لا ميوعة َ المجذوم
ولا الفار إلى البحر
(*)
حراء : رحِم قدسي
غسل َ العالم
وأجلسهُ في مشرق الشمس
(*)
من ذا ..؟
يلوّث سمعة َ المطر الناعم
(*)
يدوف قواتل سمومه ِ
في إنائي
(*)
يسدد صوبي صوائب غله ِ
(*)
نورك َ : أزري
(*)
يا مَفزَع المُضيّع
(*)
هناك مَن
أنتضى عليّ كلابه ُ
(*)
أعوذ ُ بك
مِن بشاشة ِ الملق
(*)
طمأنينة ٌ جديدة ٌ
لجسد ٍ مكدوح
(*)
الأزرق ُ بحر السماء
والحمصي شرشف الأرض
أنتَ لبّستني الأثنين
ونجوتِ منهما
(*)
المكان : قارب
مخيلتي : مجذاف
الا شرعة من منسوجات
: الذاكرة.
(*)
هؤلاء فقط هم
: الوسيلة إليك
(*)
لحظتي سالفة ٌ ومستأنفة ٌ
(*)
السريرُ : يطير
الذاكرة ُ : ممحاة
هناك
مَن يتكئ
على رقعة ِ شطرنج
(*)
تلك قدم ٌ
لا تتوقف
عن ارتكاب مساخطك .
(*)
الآن
الحياة ٌ عالية ٌ
تساقط
قطرة ً
قطرة ً
كالمغذي
(*)
لم أكن نائما
: الجدار مزحومٌ بسطورٍ من نور
حين فتحت ُ عينيّ
الجدارُ: لوحة ٌ كبيرة ٌ تحتوي غابة ً بِلا وحوش
(*)
أوزع لخادمك المثول
(*)
خطوات ٌ نامية ٌ
ولا أنمى منها
أوصلتني
إلى
اللامكان
(*)
في ذلك الغبش
كنتُ
المغّبشَ الوحيد
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟