مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7168 - 2022 / 2 / 20 - 11:36
المحور:
الادب والفن
(*)
ماكنة الخياطة
كانت تديم نار المطبخ
(*)
كأنها ربطة عنق
هذه الفراشة
(*)
استروحت فراشة ً
في هذه الوردة ِ
(*)
الأزهار سرقت عطور الفراشات
(*)
تعلمت ُ كل ما أريده
أثناء النوم
(*)
لم أرتفع يوماً
لماذا كلهم
رؤوس دبابيس !!
(*)
مسبحتي
: جسوري
وسلالمي
ومفاتيحي
(*)
قدماي
تتجنب
النوافذ والمرايا
(*)
حين أنام
تحرسُني : ناري
(*)
لا انتظر طيراً ولا جسراً
لذا يكرهني اليأس
(*)
لا يرى ما وراء الجدار
إلاّ الأعزل
(*)
بعد المشرقين
: المعتزل / الأعزل
(*)
الموسيقى : أرجوحتي
(*)
صمتي : مصباحي.
(*)
عيونهم : خناجر
عيناي : محراثان
(*)
أقذرُ
من ذبابة ِ المراحيض:عيونهم
(*)
أللهم
بعافيتك
أنعمْ
على
ذاكرتي
(*)
تأمل ْ كلَ شيءٍ بصمت ِ الأبكم
(*)
إلى هناك
أريدني بِلا زوق ٍ
(*)
للآن تملأ جيوبي : طفولتي
(*)
لم يعد هناك مِن ملح ٍ
لهذا الرغيف
(*)
صار لا يتذكر الغابة
من الممكن
أن تمشط فروة هذا الأسد
(*)
لك الحمد
الكلُ على صواب دائما
: إلاّ أنا.
(*)
طيرٌ في عقلي
يتكفّل
الأجوبة َ
(*)
الأشجارُ تتكلم كل اللغات
(*)
أخطر الأقنعة : اللسان .
(*)
وداعاً أيها العالم
أنت خصيمي
: هناك.
(*)
لا أريدُني
فاصلة ً
بين كلمتين
(*)
مِن أخلص الأدلاء : الهدوء.
(*)
الكرنفالُ : صَخبُ الأحذية والدخان
(*)
متى أكون : لي ؟
(*)
الطمأنينة ُ : هي أن تكون وحدك
(*)
الحلم
الرؤيا
الكابوس
: منصات الأجنحة
(*)
نحيا ؟
أم نتذكر ؟
(*)
في سن العشرين
يا زهرة الرمان
بلغتُ الخمسين
(*)
لم يمرُ أحد
ما عدا الوقت
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟