أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - 14 تموز/ 64














المزيد.....

14 تموز/ 64


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 7312 - 2022 / 7 / 17 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


14 تموز / 64
(نهارٌ جديد )
على رفوف المكتبات
تنتظرُ الثورة ُ
مَن يشتريها.
هل الثورات مِن الجواري؟
... من الذكريات ؟
أين ذاك اليوم توارى ؟
الجماهيرُ مبحوحة ُالصوتِ والثياب
تتحدى شمس الله في تموز
ولا ترجع للبيت
فالبيت ُ صار العراق
صباحٌ صخابٌ
وقعتْ الواقعة ُ
زلزلت الجماهيرُ زلزالهَا
نبذ ت أوجاعها
.............
الآن
الصخبُ يواصل دوامه ُ الرسمي
صامتاً
مذعناً
البركانُ : ذكرى تخثرت
والشهداء في طوافٍ دؤوب
من الفجر حتى الغروب
(قال عبد الكريم)
أنا رجلٌ عسكريٌ جسور
متوسط الذكاء
خلقني الله مِن وهج فوانيس الصرائف
لن أُرجعُ الجيشَ للثكنات
أنا رجلٌ بسيط
ينشرني الليلُ
ثياباً داميات ٍ
تتلوى
على حبل غسيل
وفي النهار
مظلتي
أشجارٌ صحراوية ٌ
وأحصي نقودي
في منتصف كل شهرٍ
فأرى البدرَ
يمدُ لسانه ساخراً
لعلاقتنا العكسية.
(أمير المرايا)
ماذا فعلت بنا ؟
ماذا فعلت بنفسِك عبد الكريم؟
هم يريدونك ضابطا ً في الثكنه ْ
في لحظةٍ عراقية ٍ ممتحنه ْ
بربراة ٌ جاثمون
برابرة ٌ يصنعون بربراة ً قادمين
وبرابرة ٌ يطبخون أحلامَنا
عشاءً لموتاهم
قراصنة ٌ ينفقون أعمارنا
كما يهدرون العراق
عبد الكريم: رأيناك صوراً ملونة
مثل رايات الشبيبة
رأيناك أبا وأخا حارساً لعراقٍ
تحفّه ُ مستنقعات ُ الجوار
حارسا ً لا تأخذه سنِة ٌ ولا نوم
عبد الكريم : حُبك لا يفنى فينا
نحن أولادك في سنواتِ سطوعك
نحن نحبك أكثر من غدِنا الذي لن يصل
أنت أمير المرايا لا إله الجنود
لماذا إذن
حين نلقي عليك َ محبتنا
تلقي علينا
ظلامَ القيود !!



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال
- سور الأزبكية
- صهرُ الاختلاف في وحدة التماثل ( ديالاس) للروائي شاكر نوري
- ضحكته ُ تسبقه ُ : عبد الرزاق سوادي
- جمرة بين ركام وريح : خيرية في(هم ونحن والقادمون ) للروائية س ...
- لحظة الفيروز
- زهير بهنام بردى : ضيقة ٌ هذه السعة
- الصوت .. في (رحلة اليعسوب) للروائية نادية الآبرو
- من أين يُقتل الرجل ؟ (نافذة العنكبوت) للروائي شاكر نوري
- قصائد النصف الثاني من العشرة الثالثة
- جهة ٌ مجهولة ٌ
- العنوان : ليس وصيف النص
- صناديق السرد : (بساتين البصرة) للروائية منصورة عزالدين
- حسب الشيخ جعفر : مونتاج
- الورد يعشقه والأشجار تفديه
- غصون من شجرة البومباكس
- قراءة بالتحاور النصي (تحت سطوة الحب) للروائي حميد الأمين
- سيادة اللبيدو... في ( الأخرس) رواية زيد عمران
- النص والنص المخبوء/ في رواية (أراجيح الياسمين ) للروائي زيد ...
- الشاعر معن الموسوي.. في (إطلالة شمس )


المزيد.....




- تغير المناخ يهدد باندثار مهد الحضارات في العراق
- أول فنانة ذكاء اصطناعي توقع عقدًا بملايين الدولارات.. تعرفوا ...
- د. سناء الشّعلان عضو تحكيم في جائزة التّأليف المسرحيّ الموجّ ...
- السينما الكورية الصاعدة.. من يصنع الحلم ومن يُسمح له بعرضه؟ ...
- -ريغريتنغ يو- يتصدّر شباك التذاكر وسط إيرادات ضعيفة في سينما ...
- 6 كتب لفهم أبرز محطات إنشاء إسرائيل على حساب الفلسطينيين
- كفيفات يقدّمن عروضًا موسيقية مميزة في مصر وخارجها
- عميل فيدرالي يضرب رجلًا مثبتًا على الأرض زعم أنه قام بفعل مخ ...
- انقطاع الطمث المبكر يزيد خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائ ...
- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - 14 تموز/ 64