|
سموالروح
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7326 - 2022 / 7 / 31 - 23:48
المحور:
الادب والفن
سمو الروح بك الروح تسمو أم بك الجرح ينفرُ دماً يرتدي مجداً ونفحه عنبرُ يطالع فيك الدهر سفراً مقدّساً ملاحمه كانت نجوماً تسطّر له كلّ مجد لا تطاله ذروة وذروته حرز وعزم ومعبر هو ابن عليّ مبطل الكيد ليلة تحاشته أشبال لغدر تجهروا هو ابن الذي كانت خواتيم دينه كواكب لا تمحى ولا تتحجّر هو البيرق الخفّاق في الساح ان همت سحائبه برقاً يشعّ وينذر يشقّ صفوف البغي نسراً مكبّراً إذا انقضّ لاحت تحته الأرض تسعر كأنّ صهيل الخيل بحر تلاطمت فوارسه هلكا وبعض تبعثر يمينه ما كلّت وسيفه ما انثنى وجوهره من معدن الشمس جوهر أبى المجد إلّا أن يكون جواده وسيرته تعلو وتزهو وتزهر فيا قمر القصّاد في ظلمة الدنا ويا شمس دينٍ حيث تقصى وتظهر لك الشرف الأسمى لك الخلد والتقى لك العلم والرضوان ما قام منبر لك السيف والرايات والحلم والتقى لك الحرف حرف الله والحرف يحجر قبضت على جمر وجمرك صامت يكاد يغطّي الأرض والأرض تفخر نصيب رسول الله قتلاً وفرية يناصبه العدوان والكفر ينشر صحائفه السوداء في كلّ بقعة يجانسها نكث خفيّ ومسفر سليل رسول الله وابن وصيّه وكوكبه الدامي يداس وينحر فيا أرض جفّي يا أعاصير دمدمي ويا دورة الافلاك لا عاش منكر ثوابت من كانت ثوابت سفره يمجّدها قاص ودانٍ يحبّر هو الشرف الانقى وغصن (محمّد) ص وفارسها الابهى إذا ماج سوّروا جداراً من الخيل العتاق تمدّها رماح واسياف ونبل يسجّر كأنّ عروق (اللات) تخضلّ عندما تجفّ ينابيع ومحل يعكّر وتحريف ما قد نصّ بالوحي نصّه وتشويه ما قد كان بالأمس يبهر أوائلها المستبشرين بكل ّما ينزّل من وحي الرسالة يمهر على كلّ قلب كان لله صاعداً على لجج في فيضها الروح تغمر
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في مطلع القرنين
-
بعيداً عن الخيبات
-
صرنا نعيش
-
لكم عبرت ايّها الصديق
-
أمشي على إبري
-
ن ضيفاًقبل ما اهبط الآ
-
غطاء للقبور
-
العصافير
-
عرض لحواريّة التثليث
-
أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد
-
في السطح ام في التحت
-
أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد
-
على طرب اللسان أعاتب
-
القمر الأسود
-
وداعاً ومرثاة
-
كسر قرني الحضارة
-
قبلما اهبط الآن ضيفاً
-
القص
-
فوهة بركان بلا إنطفاء
-
قبلما أهبط الآن ضيفاً
المزيد.....
-
دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
-
تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
-
وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب
...
-
وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام
...
-
إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5
...
-
الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162
...
-
رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
-
حفل ختام مهرجان كان السينمائي: عودة أمريكية قوية وموضوعات نس
...
-
مهرجان كان بنكهة شرقية.. جوائز وتكريم لفيلم مصري ومخرجين من
...
-
الثقافة العربية والإسلامية بين الأمس واليوم
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|