|
في مطلع القرنين
شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 09:50
المحور:
الادب والفن
1 حلّقت يا حبيبتي حلّقت حول الطاولة ولعبة الروليت وجوقة التنابلة وعدت صفر اليدين سارحاً بالقافلة وفي يديّ الغافلة مطرقة القصاص اشيع صوت العدل للخلاص وليس بالسكّين والرصاص 2 أغنّي يا حبيبتي فترقص الأمواج مثل العصافير على الشجر يا أيّها الغلاة لقد كسرتم قوس بغداد وكنتم قدر القدر كيف تسلّطتم مسكتم صولجان الملك وليس حكم السيّد العراق مثل السيرك يا طفح العواهر وكلّ من فيكم نراه ماهر عن كسر ما تظمّ بغداد من الكنوز بغدادنا المصابة طرّشت العصابة سمعها والرقص على الربابة وكسّرت اقلامها والقت الأوراق لجدول سال بحبر العصر والكتابة 3 تعرّضت بغداد للكيّ بالنار وبالثلج على المدار يا ايّها الاشرار أكلّ من فيكم له براعة وهمّة الشجاعة في كسر ما استعصى على الملائكة أقول لابن الحائكة دسائس الشيطان أثقل من جبال حمرين ومن جبال كردستان 4 امتطيت تلك الموجة المغيّبة المح ما في الخرج من فضّة وذهب أثقل من جبال حمرين ومن جبال كردستان يا ايّها الربّان خذني الى الميدان لكي أرى بغداد تنام فوق الأرصفة وشارع والمزابل تنام في الأسمال تسترها من العيون ومن الارباب وعصبة السلطان مازالوا يسرحون في البستان في هذه الأرض التي ما حفلت يوماّ ولا باركت الطغيان و(نحن بانتظار حدّ السيف وصاحب الزمان) ع 5 هم أكلوا مائدة الأعمى وما استنبت في البستان وتركوا الانسان عار بلا غطاء ينام في العراء وهذه المواكب كانت تأدي الطقس للسلطان في زمن الكسر الى الارادة.. وفرض ما استحدث من ناموس لسنّة المجوس خارج بيت الله وخارج التوراة والكنيسة وهذه الفريسة جال بها الشيطان في زمن الفقدان للأمان وسحب الاحزان غطّتك يا بغداد
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بعيداً عن الخيبات
-
صرنا نعيش
-
لكم عبرت ايّها الصديق
-
أمشي على إبري
-
ن ضيفاًقبل ما اهبط الآ
-
غطاء للقبور
-
العصافير
-
عرض لحواريّة التثليث
-
أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد
-
في السطح ام في التحت
-
أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد
-
على طرب اللسان أعاتب
-
القمر الأسود
-
وداعاً ومرثاة
-
كسر قرني الحضارة
-
قبلما اهبط الآن ضيفاً
-
القص
-
فوهة بركان بلا إنطفاء
-
قبلما أهبط الآن ضيفاً
-
زوارق الالم
المزيد.....
-
الغاوون ,قصيدة عامية بعنوان (العقدالمفروط) بقلم أخميس بوادى.
...
-
-ربيعيات أصيلة-في دورة سادسة بمشاركة فنانين من المغرب والبحر
...
-
-بث حي-.. لوحات فنية تجسد أهوال الحرب في قطاع غزة
-
فيلم سعودي يحصد جائزة -هرمس- الدولية البلاتينية
-
“مين بيقول الطبخ للجميع” أحدث تردد قناة بطوط الجديد للأطفال
...
-
اللبنانية نادين لبكي والفرنسي عمر سي ضمن لجنة تحكيم مهرجان ك
...
-
أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك.. تردد قناة توم وج
...
-
بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا
...
-
الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب
...
-
تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا
...
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|