أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق محمد - بين قبول ثقافة إلا متثال وثقافة الرفض والتبرير














المزيد.....

بين قبول ثقافة إلا متثال وثقافة الرفض والتبرير


موفق محمد

الحوار المتمدن-العدد: 7311 - 2022 / 7 / 16 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الدخول إلى بنية ثقافة السلطة والأنظمة السياسية والامتثال او الرفض هنا لابد من العودة الى صراع هذه الطبقات من أجل السلطة المتمثلة بالبرجوازيات التقليدية والبرجوازيات الحديثة العهد والتي ظهرت بعد الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وتبني المنظومة الاشتراكية في اوربا الشرقية سابقا خيار الراسمالي
تحولت هذه المنظومة من مدافع عن السلم والخبز والحرية إلى الامتثال لثقافة الراسمالية وتحولها إلى برجوازيات اوليغارشية تصارع اوروبا والمركز الراسمالي العالمي .
خير مثال امتثال الشيوعين لثقافة السلطة والخنوع وقبول سلطة حزب البعث كحزب قائد للدولة والمجتمع حسب مفهوم وايديولوجية البعث.
ومن لم يفهم ان خالد بكداش حاول تثبيت هذه السلطة والامتثال لها ممرغا لقمة الشعب في الوحل،وفي الجانب الاخر غيبوا المجتمع كاساس لأي صراع طبقي .
والقبول بسيطرة ٨% فقط على اقتصاديات البلد حرمان ٩٢%من الثروة.
لم انسى مقولة نجيب محفوظ(اذا اردت التفوق في مجتمعنا، فعليك بالقحة والكذب والرياء،ولاتنسى نصيبك من الغباء والجهل .هكذا يكون المجتمع والفرد ضحية لسلطات استبدادية فاسدة.
تشهد العالم حركة براكماتيكية سريعة ابتداء من ثورات الربيع العربي إلى غزو روسيا للاوكرانية ودفع آلة الحرب لتمتد إلى المزيد وتوسيع الجغرافية السياسية ،وتكتلات واقطاب متنافسة وصراع امبرياليات عالمية من أجل توسع رقعة الناتو وضم دول وإلغاء مجتمعات ودول اخرى،والكل يتلمس نتيجة هذه الحرب على الحياة اليومية وتأثيرها اقتصاديات العالم والحياةاليومية .

وانا التعيس في هذا العالم افكك هذه الرموز والمعادلات ولااستطيع ان ادخل الفرحة إلى قلب طفل او اي تعيس اخر في هذا العالم اللانساني، فلا أقع ضحية المثالية المفرطة وأعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقربني من الناس،ولكن الناس تحب وتكافئ من يستطيع تخديرها بالاوهام منذ القدم والبشر لاتعاقب الا من يقول الحقيقة ،فإذا اردت البقاء مع الناس شاركها اوهامها ،الحقيقية يقولها من يرغبون في الرجيل )نيتشة



#موفق_محمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاسلفية لاعلمانية........دولة مدنية تعددية
- مفهوم الأقلية....وتعريفها في المواثيق الدولية
- قرارات سورية ....ومعاناة لاتنتهي!
- مواقف واراء من القضية الكردية
- الأنتخابات التشريعية في ظل مقاطعة المعارضة
- ازمة اليسار الديمقراطي ام انظمة استبداد
- التقافة الوطنية بين تراجيديا العجز وكوميديا الانحطاط
- الوجود الكردي في سورية قضية ارض وشعب


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق محمد - بين قبول ثقافة إلا متثال وثقافة الرفض والتبرير