قرارات سورية ....ومعاناة لاتنتهي!

موفق محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 09:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وهكذا بدا واضحا وجليا لكل ناشط سياسي,بأن هذا النظام وبعد أن خسر كل أوراقه السياسية في المنطقة,
وأصبح في ظل العزلة الدولية, والإقليمية,يعيش هستريا سياسية.
بدءا من قمع للناشطين الكرد ومدافعي حقوق الإنسان ولجان المجتمع المدني وأصدار المراسيم والتعاميم لمعاقبة الشعب الكردي في سورية وخارجه.
وهنا نحن بصدد التعميم الصادر عن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الأشتراكي_القيادة القطرية,فرع الحسكة,في جلستها رقم 143/31 بتاريخ1 /11/2008وقرارات القيادتين القطرية والقومية لإمناء الشعب الحزبية,في محافظة الحسكة بتخوين القيادات الكردية, وتمجيد صمود النظام السوري والقرارات؟
1_مضاعفة الجهود للنيل من الأكراد ضمن الإطر القانونية في جميع المجالات وتهميش البعثيين منهم بشكل خاص.والعمل على عدم تسرب هذه المعلومات.
وأنا بدوري أسأل ألا يكفي الإضطهاد والمعاناة؛أو إنها تتمه لسلسلة القرارات الجائرة والمجحفة بحق هذا
الشعب.وإن الإحصاء الإستثنائي لعام 1962لازال جرحا نازفا,والتي تم بموجبه تجريد 150ألف مواطن كردي ما بين أجانب , أو مكتومي القيد,والمشروع العنصري_الحزام العربي,حبث تم جلب عشائر عربية
من وادي الفرات(وسط سورية)وأسكانهم بمحاذاة الحدود السورية التركية وبطول 350 كم وبعمق10_15 كم
في الاعوام1974_1975 وحرمان الكرد من ارضهم.
2_تقديم المساعدات اللازمة والأهتمام بالمعارضة العراقيةوالمقاومةالمسلحة القادمين والمغادرين من وإلى العراق علما بإنهم يحملون وثائق تثبت إنتمائهم للمعارضة.
وأنا أسأل وماذا عن زيارة وفد العطري إلى بغداد لإحياء أنبوب البترول كركوك_بانياس اهذا التغير بوصول
اوباما الى البيت الأبيض؟
3_يمنع عرض صورة لإي قائد سياسي أو عسكري كردي في محلات التصوير أو إماكن أخرى بقصد البيع او العرض وخاصة لقادة الأكراد.
وأنا أسال بدوري وماذا من صورة القائد صدام حسين.قائد المقابر الجماعية والإنفال, أن هذا التعميم
ليس إلا تتمة ونسج مخابراتي لمخططي إحداث أذار الدامية وتعبئة الرأي العام السوري في أخذ موقف العداء
للكرد كما إنه يشكل تهديدا للسلم الإهلي والمجتمعي , وهنا لابد للإشارة لكتاب (محمد طلب هلال المطبوع 1963 دراسة عن محافظة الجزيرة من النواحي القومية,الإجتماعية,السياسية)ويشيرفيها إن الأكراد ليس لهم تاريخ,ولاحضارة,ولا لغة,وإن ما يميزهم هو البطش,والشدة وهذه من ميزات سكان الجبال(ص5)وهم لايتكلمون في حضرتك إلا الكردية ولافرق بينهم وبين إسرائيل(ص40)ويحدد أثنا عشرة نقطة للتعامل مع الملف الكردي.
1_إغلاق المدارس في المناطق الكردية,سد باب العمل,نزع الصفة الدينية عن مشايخ الكرد,ضرب الأكراد بعضهم ببعض,إسكان عناصرعربية في المناطق الكردية على الحدود ,جعل الشريط الحدودي المحاذي للحدود التركية منطقة عسكرية بحيث توضع فيها وحدات عسكرية مهمتها إسكان العرب وإجلاء الكرد,إنشاء
مزارع جماعية للعرب تسكنهم الدولة في الشريط الشمالي على ان تكون سكان هذه المذارع مدربين على نمط المستوطنات الإسرائيلة على الحدود تماما(ص43_46)وهنا أسال نفسي وما الفرق بين ما ورد في كتاب
رئيس الشعبة السياسية بمحافظة الحسكة سابقا الملازم الأول محمد طلب هلال و تعميم امين فرع الحزب
محمد السطام.ويختتم الأخير تعميمه والخلود لرسالتنا وانا أسأله عن مضمون هذه الرسالة
اهي تغير لديمغرافية المنطقة الكردية أو هي المرسوم التشريعي رقم /49/10/9/2008والمتعلق بتقيد عمليات البيع والشراء العقارية في المناطق الحدودية,وحيث إنه لايقبل إي دعاوي البيع أو الشراء ما لم يحصل البائع والشاري على ترخيص امني أو يكون بقرار من وزير الداخلية وكيف يكون أنعكاسها على الحياة الإقتصادية والأجتماعية.



يواصل الإضهاد على الشعب الكردي بشكل منهجي,و إنتهاج سياسات إبادة ,ومحو الهوية والقمع ضد ه تحت ذرائع المؤامرة على الوطن.أوسلخ جزء من سورية.وهكذا أصبحت التعددية السياسية جريمة في المحاكم الجزائيةالسورية.والحديث عن حقوق الإقليات أتفاقا جنائيا,والنضال من أجل حقوق الإنسان مؤامرة على الوطن.
.

#موفق_محمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل