أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق محمد - لاسلفية لاعلمانية........دولة مدنية تعددية














المزيد.....

لاسلفية لاعلمانية........دولة مدنية تعددية


موفق محمد

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 23:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



دولة حديثة,مدنية مقوماتها الحرية والتعددية السياسية التي هي مظهر من مظاهر الديمقراطية,على عكس الدولة الشمولية,التسلطية ,والتي يحكم فيها على الأغلب الحزب الواحد,ولادولة مذهبية, دينية والتي تقوم على الطائفية السياسية,والمحاصصة الطائفية,وتلغي كل شيئ اسمه مؤسسة مدنية.
بعد سقوط الأنظمة الدكتاتورية في أوربا ,وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية أخذت مفهوم الدولة أشكالا متعددة ,من دولة مدنية,دولة رأسمالية,دولة اشتراكية في الإتحاد السوفيتي سابقا ,ومنظومة أوربا الشرقية, حتى ظهور الدولة الحديثة,الدولة المدنية والأنتقال من سيطرة النظم الشمولية,السلطوية الى نظم الحريات, والتعددية السياسية.
عاشت المجتمعات العربية عقودا طويلة في ظل أنظمة وسلطات دكتاتورية,أوليغارشية,وتوتاليتارية تحكم الدولة مؤسسات بيروقراطية بحيث ألغت المؤسسات المدنية,وشلت حراكها و أنتجت الدولة البوليسية ,الدولة الأمنية,حيث ألغت كل القوانين والدساتير,وقيدت الحراك الأجتماعي والسياسي بقانون الطوارئ والأحكام العرفية, ومرغت لقمة الشعب بالطين,وأزدادت التفاوت الطبقي ,بين شرائح المجتمع ضمن سيطرة حفنة من البيروقراطيين على أقتصاد ومقدرات البلد.
ولسيرورة فكرة المجتمع المدني,للإنتقال إلى دولة مدنية لابد من دستور, ودولة القانون الذي لايميز بين الفقير والغني ,بين المسؤول والمواطن العادي بغض النظر عن موقع الشخص سواء داخل السلطة أو خارجها,وهذا هو المقياس الحقيقي لتثبيت هوية المواطنة’وحقوق الأقليات والأثنيات ‘على أعتبار إن دولة اللاقانون’ التميز والطائفية المذهبية,وغياب تكافؤ الفرص بين المواطنين,ويحل محله العرف القبلي’وحكم الشيخ,أو زعيم العشيرة لتكون ثقافة المجتمع .وعودة بالمجتمع إلى نظام المالكين الأحرار والعبيد.
وكما هو معروف:إن كل نتاج ثقافي أو فكري لابد من مناخ ,وشروط تتواجد فيها الحرية, كونها ماهية العقل ,ومن خلالها يحقق الإنسان ذاته وإلا كان القمع والتطرف بديلا للحوار.
إن أنطلاقة الثورة السورية والتي جاءت في مناخ الثورات العربية,,ا لربيع العربي,,ضد أنظمتها القمعية,الإستبدادية والتي
عرفت بثورة الحرية والكرامة,جاءت نتيجة, تهميش هذه المجتمعات ,ومصادرة الحريات,وإهانة للكرامة الإنسانية,ولازالت النظم السياسية البائدة,والشمولية الفاسدة في المنطقة عموما النظم الأوليغارشية العسكرية تركيا ,إيران ,وبعض أحزاب الممانعة شكلاً
والمقاومة وهماً تعيد إنتاج سياساتها الأستبدادية ,وقمعها للحقوق والحريات,ولاننسى هنا الحقوق القومية للشعب الكردي ,وقمع للمدافعين عن حقوق الإنسان, وأصبحت تنشر ثقافة حقوق الإنسان من وراء الأقبية والسجون.
المجتمع السوري عانت سنوات طويلة قل عقوداً من القهر والظلم وفي ظلّ النظام الأستبدادي ,البوليسي,لم يسمح لربيع
دمشق ان يتفتح ,والمؤسسات الحقوقية ان ترى النور,وفوجئ النظام بالأنتفاضة الآذارية و التي بدأت أول شراراتها من حوران المطالبة بالحرية والكرامة وتنادي الله سورية حرية وبس,, وهنا لابد من ذكر للإنتفاضة الكردية والتي سبقتها
بسبع سنوات تطالب بالإعتراف بالشعب الكردي ,ومطلب حل القضية الكردية في سورية حلاَ عادلاَ ومن المصادفة جاءت
الإنتفاضتان في شهر آذار لتكون سباقة للربيع العربي وأقصد هنا ,,الربيع الكردي,, وكسر لفوبيا الخوف في مملكة الصمت ,وجمهورية الخوف



#موفق_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الأقلية....وتعريفها في المواثيق الدولية
- قرارات سورية ....ومعاناة لاتنتهي!
- مواقف واراء من القضية الكردية
- الأنتخابات التشريعية في ظل مقاطعة المعارضة
- ازمة اليسار الديمقراطي ام انظمة استبداد
- التقافة الوطنية بين تراجيديا العجز وكوميديا الانحطاط
- الوجود الكردي في سورية قضية ارض وشعب


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - موفق محمد - لاسلفية لاعلمانية........دولة مدنية تعددية