بريطانية تتحقق بوفاة البريطاني، بول يوري في في دونباس و.بوتين يجري تغييرات في الحكومة الروسية

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 7311 - 2022 / 7 / 16 - 11:08
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

قال الإدعاء العام بجمهورية دونيتسك الشعبية، إن المعطيات الأولية لوفاة المرتزق البريطاني بول يوري تشير إلى أنه كان يعاني أمراضا سريرية مزمنة.

وأوضحت السلطات هناك أن يوري حظي بالعناية الطبية اللازمة. وتسعى الحكومة البريطانية إلى تسييس ملفه بعدما ادعت أنه دخل أوكرانيا كعامل إغاثة، رغم أن التحقيقات أثبتت انخراطه في أعمال قتالية وتجنيد المرتزقة الأجانب. وابلغت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، أنها تطلب معلومات من روسيا بخصوص تقارير عن وفاة مواطن بريطاني في دونباس.

وقالت الخارجية البريطانية لوكالة "سبوتنيك" إنها تحاول "بشكل عاجل" الحصول على تفسيرات من روسيا بخصوص تقارير عن وفاة "عامل إغاثة" من المملكة المتحدة.

في وقت سابق من اليوم، قالت مفوضة حقوق الإنسان في جمهورية دونيتسك الشعبية داريا موروزوفا: إن "المرتزق البريطاني بول أوري الذي تم أسره في دونيتسك توفي في 10 يوليو بسبب الأمراض والضغط على الرغم من الرعاية الطبية المقدمة له".

واستدعت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الجمعة السفير الروسي أندريه كيلين بعد تقارير عن وفاة البريطاني بول أوري. وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس "صدمت لسماع التقارير عن وفاة بول أوري الذي يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية" ، مضيفة "على روسيا أن تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك".

وأعربت وزيرة خارجية دونيتسك، ناتاليا نيكونوروفا، اليوم الجمعة، عن اندهاش بلادها من التصريحات البريطانية بشأن ممارسة المرتزق البريطاني الذي توفي في دونيتسك "نشاطا إنسانيا".

وقالت نيكونوروفا عبر قناة "روسيا 24": "ماذا يسعنا أن نقول إذا كانوا يستخدمون مصطلح (إنساني) في وصف هذه الأنشطة؟ يبدو أنه يجب تغيير تصور السلطات البريطانية عن ما يمكن أن يسمى نشاطا إنسانيا، وما إذا كان نشاط المرتزقة وتجنيد وتدريب الأشخاص على قتل الآخرين نشاطا إنسانيا".
وأعلن وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، وصول الدفعة الأولى من راجمات صواريخ M270 البريطانية أمريكية الصنع إلى بلاده.


وكتب ريزنيكوف على "تويتر": "وصلت أول راجمات صواريخ M270 ستكون رفيقة جيدة لـHIMARS في المعركة. شكرا لشركائنا".

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن لندن لن تتخلى عن خطط تزويد أوكرانيا براجمات الصواريخ M270، والتي تم نقلها لكييف بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

كما أعلن عزم بلاده على توفير قذائف موجهة يصل مداها إلى 70 كم لهذه الأنظمة.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز"، نقلا عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أن وزارة الخارجية البريطانية تتحقق "بشكل عاجل" من التقارير المتعلقة بوفاة المرتزق البريطاني، بول يوري.

وكانت محققة الشكاوى في الجمهورية، داريا موروزوفا، قد أعلنت في وقت سابق أن المرتزق البريطاني، بول جونسون أنتوني دومينيك يوري، الذي كان محتجزا في جمهورية دونيتسك الشعبية، توفي نتيجة لأمراضه المزمنة، وحالة الاكتئاب من اللامبالاة بشأن مصيره في وطنه.
وقال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إن وزارة الخارجية "تتحقق بشكل عاجل" من الرسائل، مضيفا أن "أفكارنا مع عائلته وأصدقائه"، بحسب ما ذكرت القناة. كما وصف مكتب رئيس الوزراء الأنباء بأنها "مقلقة"، وفقا لقناة "آي تي في" التلفزيونية.

وقالت والدة المرتزق، ليندا أوري، بأنها "صدمت تماما" مما حدث، حيث تلقت الأسرة نبأ الوفاة من وزارة الخارجية البريطانية.

ووفقا لموروزوفا، كان أوري عسكريا محترفا، شارك في نزاعات مختلفة في أفغانستان والعراق وليبيا وأوكرانيا، وقاد عمليات عسكرية، إلى جانب قيامه بتجنيد وتدريب المرتزقة للقوات المسلحة الأوكرانية. وقد تم القبض عليه في أبريل الماضي، أثناء محاولته اختراق نقطة تفتيش تسيطر عليها قوات جمهورية دونيتسك الشعبية.

من جانبها، صرحت وزارة الخارجية البريطانية لوكالة "نوفوستي" الروسية بأنها تحاول "بشكل عاجل الحصول على توضيحات من الحكومة الروسية بشأن التقارير الإعلامية حول وفاة أحد موظفي المؤسسات الإنسانية البريطانية في أوكرانيا".
ونتيجة لأمراضه المزمنة، توفي المرتزق البريطاني، بول يوري Paul Urey، في محبسه بجمهورية دونيتسك الشعبية، منذ 10 يوليو الجاري.أعلنت عن ذلك محققة الشكاوى في جمهورية دونيتسك، داريا موروزوفا، اليوم الجمعة، 15 يوليو. وتابعت أنه قد تم إخطار السلطات البريطانية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية بأسر المرتزق البريطاني، بول يوري، دون أن يكون هناك أي رد فعل من جانبهم.

وقالت موروزوفا: "أود الإشارة إلى أنه قد تم إخطار المنظمات الدولية، وكذلك الممثلين الرسميين عن المملكة المتحدة، بما في ذلك وزارة الخارجية والسفارة البريطانية لدى روسيا وأعضاء البرلمان البريطاني، بحقيقة القبض على بول أوري. كذلك، وبناء على طلبه، تم نقل جميع المعلومات ذات الصلة إلى وسائل الإعلام الأجنبية، إلا أنه لم يكن هناك أي رد فعل من بريطانيا"
و-دعت بيني موردونت، المرشحة لمنصب رئيس الوزراء البريطاني حكومة بلادها لمصارحة البريطانيين حول عواقب مساعدة أوكرانيا، مشددة رغم ذلك على ضرورة عدم التنازل عن دعم كييف، ومنع هزيمتها.وقالت موردونت في أول مؤتمر مشترك عبر الإنترنت للمرشحين لمنصب رئيس الوزراء: "أعتقد أننا يجب أن نكون صادقين مع المواطنين البريطانيين لأن الوضع سيكون صعبا مع استمرار هذا (الدعم لأوكرانيا)، الذي قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل في البلاد والعالم".

وأكدت موردونت أنها "واثقة بنسبة 100%" بأن الشعب البريطاني، على الرغم من كل الصعوبات، سيواصل دعم استراتيجية بريطانيا تجاه أوكرانيا.

كما أيدت وزيرة الخارجية ليز تراس بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يجب أن يخسر"، مؤكدة أنه "لا يمكن التنازل".
زأكد دميتري بوليانسكي نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، أن الغرب سيساعد أوكرانيا في المقام الأول إذا أقنع نظام كييف بالدخول في مفاوضات موضوعية مع روسيا لوقف إطلاق النار. وقال بوليانسكي لإذاعة TNT Radio: "أعتقد أن أفضل دعم يمكن أن تقدمه الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، هو إضفاء القليل من المعنى على التخطيط السياسي والإجراءات السياسية للقيادة الأوكرانية، من أجل بدء مفاوضات سلام موضوعية وجادة مع روسيا حول شروط وقف إطلاق النار".

وأشار إلى أن المفاوضات عقدت بين روسيا وأوكرانيا في مارس، "ويبدو أن الوفد الأوكراني كانت لديه بعض الأفكار السليمة التي يمكن اعتبارها أساسا للمناقشة". وأضاف الدبلوماسي "لكن فجأة وبعد التشاور مع واشنطن وخاصة مع لندن، غيروا رأيهم وعادوا بتقييمات غير واقعية تماما لما يحدث".

وخلص بوليانسكي إلى أن "الوضع العسكري على الأرض يتطور، بعبارة ملطفة، ليس لصالح أوكرانيا. فكلما طال انتظارهم، كانت الظروف أسوأ بالنسبة لهم. لذا، بدلا من الدعوات المتشددة من واشنطن ولندن، يجب أن تقضي هذه العواصم المزيد من الوقت إقناع القيادة الأوكرانية بقبول الواقع ومواجهة الحقيقة".
وأفادت وكالة "تاس" الروسية نقلا عن مصادر مطلعة بأن قوات لوغانسك والجيش الروسي دخلا مدينك سيفيرسك ويعملان على تمشيطها لبسط السيطرة عليها.

وقال المصدر: "لقد دخلت قوات الحلفاء إلى سيفيرسك، ويمكننا القول أن المدينة تحت سيطرتنا العملياتية، وعمليات التمشيط جارية الآن".وأضاف: "قريبا سيفيرسك ستكون خالية تماما من القوات الأوكرانية
وصرحت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، بأن أمانة الأمم المتحدة، خلافا لأحكام ميثاق المنظمة الدولية نفسها، لا تتخذ موقفا متساويا من الصراع في أوكرانيا.

جاء ذلك بعدما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "صدمته إزاء الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة فينيتسا في وسط أوكرانيا، صباح الخميس، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا"، كما دان، على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، "أي هجمات ضد المدنيين أو البنية التحتية المدنية، مجددا دعوته للمساءلة عن مثل هذه الانتهاكات"، حسب موقع الأمم المتحدة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تصريح صحفي: "أمانة الأمم المتحدة، خلافا للمتطلبات التي يفرضها عليها ميثاق الأمم المتحدة، لا تتخذ موقفا متساويا، كما هو متوقع من أمانة المنظمة الدولية الأكثر موثوقية، والمصممة، من بين أمور أخرى، للمساهمة في تسوية الخلافات".

ولفتت زاخاروفا إلى أنه، حسب بيان لوزارة الدفاع الروسية، أصاب صاروخ فائق الدقة من طراز "كاليبر" مبنى نادي الضباط في فينيتسا، والذي كان يستضيف في تلك اللحظة اجتماعا لقيادة القوات الجوية الأوكرانية مع ممثلي موردي الأسلحة الأجانب.

وتابعت زاخاروفا: "نوصي أنتونيو غوتيريش بأن يطلب من أوكرانيا الإجابة على السؤال عن سبب قيام نظام كييف بوضع منشآت عسكرية على مقربة شديدة من المنشآت المدنية؟"

وأضافت: "في الوقت نفسه، ولسبب ما، لا يلاحظ الأمين العام للأمم المتحدة، مثل الكثير من الممثلين الآخرين للمنظمة الدولية، حالات عندما تنفذ القوات الأوكرانية ضربات صاروخية تستهدف مواقع مدنية ومناطق سكنية في المدن"، في إشارة إلى تعرض مواقع مدنية في دونيتسك ولوغانسك وبيلغورود الروسية ومناطق روسية حدودية أخرى لغارات صاروخية أوكرانية تسببت في وقوع ضحايا وأضرار جسيمة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن قواتها قضت على ما يصل إلى 200 فرد من كتيبة "كراكن" للقوميين النازيين الأوكرانيين وبينهم 50 مرتزقا أجنبيا في خاركوف بشمال شرق أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية، إنه "نتيجة ضربات عالية الدقة استهدفت نقاط تمركز مؤقتة للواء المدفعية 40 وتنظيم "كراكن" القومي في مدينة خاركوف، تمت تصفية نحو مائتي قومي، من بينهم حوالي 50 من المرتزقة الأجانب، إضافة إلى تدمير 19 قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية".

وذكر كوناشينكوف أن القوات الروسية قضت أيضا بضربات دقيقة على ما يصل إلى 300 قومي من تنظيم "القطاع الأيمن" وما يصل إلى 30 قطعة من المعدات العسكرية في أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية.

ودمرت القوات الجوية الروسية خلال يوم خمسة مواقع قيادة ومراكز اتصال، بما فيها تلك التابعة للواء 10 هجوم جوي واللواء 1 دبابات في الجيش الأوكراني.

وأسقطت المقاتلات الروسية طائرتين أوكرانيتين من طراز "ميغ- 29" في أجواء دونيتسك خلال يوم، بينما أسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرتين من طراز "سو-25" في نيكولايف، بالإضافة إلى تسع طائرات بدون طيار في خاركوف وخيرسون وجمهورية لوغانسك.

ودمرت القوات الروسية فصيلتين من راجمات صواريخ أوكرانية، وفصيلتين من مدافع هاوتزر من طراز "غياتسينت-بي" في مواقع إطلاق النار في دونيتسك.

وعلق كوناشينكوف على استهداف مبنى نادي الضباط في مدينة فينيتسا بصواريخ عالية الدقة من طراز "كاليبر" أطلقت من البحر، أمس الخميس.

وأوضح أن لحظة الضربة، عقد في هذا المرفق العسكري اجتماع بين قيادة القوات الجوية الأوكرانية وممثلي موردي الأسلحة الأجانب بشأن نقل الدفعة التالية من الطائرات والأسلحة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، وكذلك تنظيم إصلاح طائرات حربية أوكرانية.

وأكد المتحدث أنه نتيجة الضربة، تم القضاء على المشاركين في الاجتماع

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس على قانون بشأن تأمين قيام القوات المسلحة الروسية وغيرها من القوات وأجهزة الدولة، بعمليات مكافحة الإرهاب وعمليات أخرى في الخارج.

ويمنح القانون، الذي نشر رسميا اليوم الخميس، الحكومة الروسية الحق في اتخاذ قرار بشأن تطبيق تدابير خاصة في المجال الاقتصادي، كما يسمح القانون أيضا لمؤسسات الدولة - وزارة الدفاع ووزارة الطوارئ والحرس الوطني والهيئة الفدرالية للحراسة وجهاز الأمن الفدرالي - بزيادة أو خفض حجم السلع والخدمات بموجب العقود المبرمة.

بالإضافة إلى ذلك، تنص الإجراءات الخاصة لمجلس الوزراء على "إلغاء حجز الأصول المادية لاحتياطي الدولة، وإعادة تشغيل طاقات ومرافق التعبئة بشكل مؤقت".

وبموجب القانون، لا يحق لأي شخص اعتباري، بصرف النظر عن شكله التنظيمي والقانوني وشكل ملكيته، في حال تطبيق التدابير الخاصة، رفض إبرام الاتفاقات أو العقود الحكومية "لتوريد السلع وأداء العمل وتقديم الخدمات من أجل ضمان قيام القوات المسلحة الروسية وغيرها من القوات والتشكيلات العسكرية والهيئات، بعمليات مكافحة الإرهاب وعمليات أخرى خارج حدود روسيا".
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تغييرات في الحكومة اليوم الجمعة، حيث عين وزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف في منصب نائب رئيس الحكومة.
العالم ـ أوروبا

وجاء ذلك بحسب مرسوم رئاسي تم نشره اليوم الجمعة، وسيجمع مانتوروف في منصبه الجديد بين مهامه كوزير للصناعة والتجارة ونائب رئيس الحكومة.

ويدخل المرسوم حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع اليوم الجمعة، وقبل ذلك صادق مجلس الدوما الروسي على تعين مانتوروف في المنصب الجديد.

كما أعفى الرئيس الروسي يوري بوريسوف من منصب نائب رئيس الوزراء الروسي لصناعة الدفاع، وتم تعيينه لقيادة مؤسسة "روس كوسموس" الروسية بدلا عن دميتري روغوزين، الذي تمت إقالته من منصب مدير "روس كوسموس".

وفي مرسوم آخر، أجرى بوتين تغييرات على هيكل الحكومة الروسية، إذ قلص عدد نواب رئيس الوزراء الروسي إلى 10 بعد أن كانوا 11 نائبا.

وفيما يلي التغيرات التي جرت اليوم: في روسيا

- تعين دينيس مانتوروف (وزير الصناعة والتجارة الروسي) في منصب نائب رئيس الحكومة الروسية.

- سيجمع مانتوروف في منصبه الجديد بين مهامه كوزير للصناعة والتجارة ونائب رئيس الحكومة.

- إقالة يوري بوريسوف من منصب نائب رئيس الوزراء الروسي وتعيينه رئيسا لمؤسسة "روس كوسموس".

- إقالة دميتري روغوزين من منصبه مديرا لمؤسسة "روس كوسموس".

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات