أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الناتو يعلن عن مناورات عسكرية في دول البلطيق وروسيا: سنرد بخطوات عسكرية تقنية















المزيد.....



الناتو يعلن عن مناورات عسكرية في دول البلطيق وروسيا: سنرد بخطوات عسكرية تقنية


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 00:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مناورات عسكرية اعلن عنها الناتو في دول البلطيق بمشاركة 15 الف جندي، وتحاكي عملية روسية ضد استونيا.ضمن سياسة محفوفة بالمخاطر قرر الناتو التوسع في منطقة شمال اوروبا ليشمل السويد وفنلندا في خطوة من شأنها تأجيج التوتر العسكري بين روسيا والحلف الاطلسي.

وفي ردها على تلك المخططات قالت روسيا إنه يتعين على الغرب ألا تكون لديه أي أوهام عن أن موسكو قد تغض الطرف ببساطة عن توسع حلف الناتو في منطقة شمال أوروبا.

الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين قال. إن روسيا ليس لديها مشاكل مع فنلندا والسويد، وانضمامهما إلى حلف الناتو لا يشكل تهديدا، لكنه يتطلب إجراءات جوابية.

وقال الرئيس الروسي في كلمة أثناء مشاركته في قمة "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" في موسكو، اليوم الاثنين، إن الناتو خرج عن مهمته في إطاره الجغرافي ويحاول بطريقة سيئة التأثير على مناطق أخرى.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: "هناك سبب الآن لإجراء تحليل عميق للعواقب المحتملة. لا نعتقد أن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو سيعزز بطريقة ما ويحسن البنية الأمنية في قارتنا".

من جهته اكد سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي ان قرار هلسنكي وستوكهولم الانضمام للناتو قرار خاطئ، وأكدت السويد وفنلندا أنهما ستتقدمان بطلب للحصول على عضوية الناتو، لينهي البلدان عقودًا من عدم الانحياز العسكري.

وصرّح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بأنه يجب ألا تكون لدى أحد أوهام بأن روسيا ستتقبل ببساطة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.

وشدد ريابكوف في تعليق بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، على أن الأمن لن يتعزز لدى البلدين بعد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وصرحت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أن فنلندا والسويد لم تتوصلا إلى أي اتفاق مع تركيا حتى الآن بشأن احتمال عضوية هاتين الدولتين في حلف الناتو.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن الوضع في العالم سيتغير بشكل جذري بعد قرار السويد فلندا الانضمام إلى حلف الناتو، مشددا على أن انضمامهما إلى الناتو سيكون خطأ بعواقب بعيدة المدى.
وفي تعليقها على نتائج لقائها، إلى جانب نظيرها الفنلندي، بيكا خآفيستو، مع نظريهما التركي، مولود جاويش أوغلو، على هامش اللقاء غير الرسمي لوزراء خارجية دول حلف الناتو، مساء أمس السبت ببرلين، قالت ليندي في حديثها لقناة "SVT": "لدينا مواقف مختلفة، لكننا أفهمنا بأننا نعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ومثل العديد من شركائنا في حلف الناتو نجري أيضا مباحثات مع المنظمات الكردية الأخرى التي تعتقد أن كل الأكراد في شمال شرق سوريا ينتمون إلى منظمة واحدة. نحن لا نعتقد ذلك ولا تعتقده الولايات المتحدة وغيرها".

وأضافت أن "الدبلوماسيين سيواصلون الحوار بهذا الشأن".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، أن أنقرة لا تعتبر احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو إيجابيا، لأن "الدول الاسكندنافية هي بيت ضيافة للمنظمات الإرهابية".

من جهته أشار وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس السبت، إلى أن معظم الأتراك يعارضون انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو ويطالبون أنقرة بمنع ذلك، لكن الأخيرة تنوي بحث هذه المسألة مع شركائها في الحلف وكذلك مع هلسنكي وستوكهولم

ولفت ريابكوف إلى أن رد فعل روسيا الاتحادية على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، سيكون مرتبطا بما سيتخذانه من خطوات محددة.

وقالت رئيسة الوزراء الفنلدنية سانا مارين: "يمكن القول أن العمل مستمر، لضمان أن تكون عملية الانضمام مباشرة قدر الإمكان سيتم اتخاذ أهم القرارات خلال هذه الأيام في البرلمان الفنلندي".

وضمن الاجواء المتوترة، ابدى الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، ثقته بالتوصل إلى تسوية مع تركيا حول انضمام الدولتين، بعدما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان معارضته للمسألة.

وفي خطوة تزيد التوترات مع روسيا، اعلن حلف شمال الأطلسي عن مناورات عسكرية ضخمة في دول البلطيق، ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن نحو 15 الف جندي من 10 دول مختلفة، بما في ذلك فنلندا والسويد وكتيبة صغيرة من أوكرانيا، سيشاركون في التدريبات والتي ستجرى على بعد65 كيلومتر فقط من أقرب قاعدة عسکریة روسية.

وستحاكي التدريبات هجومًا من روسيا على إستونيا وستكون واحدة من أكبر التدريبات للناتو منذ عام 91، وكانت موسكو هددت بنشر أسلحة نووية وصواريخ تفوق سرعة الصوت في منطقة كالينينجراد بين بولندا وليتوانيا، ردًا على توسع الناتو في بلدان الشمال الأوروبي.

ميدانيا لا تزال جبهة دونباس شرق اوكرانيا مشتعلة بضراوة مع تقدم القوات الروسية في المنطقة وقد اعلنت الدفاع الروسية اسقاط ثلاث طائرات حربية اوكرانية، بينما تستمر القوات الصاروخية باستهداف مواقع عسكرية على الاراضي الاوكرانية بصواریخ علیالية الدقة منها مراكز اتصال وتجمع ودعم اضافة الى مستودعات ومخازن اسلحة غربية المنشأ في دونيتسك.

قالت الخارجية الروسية إنه بعد انضمام السويد إلى الناتو، ستضطر موسكو للرد بخطوات عسكرية تقنية، موضحة أن الإجراءات سترتبط باحتمالات نشر الحلف أسلحة هجومية على الأراضي السويدية.


وذكرت الخارجية الروسية في بيان يوم الاثنين، إن "روسيا ستضطر إلى اتخاذ خطوات جوابية، سواء عسكرية تقنية أو غيرها، من أجل وقف التهديدات لأمنها القومي التي ستنشأ في هذا الصدد".وأشارت الوزارة إلى أن الكثير "سيعتمد على الشروط المحددة لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك احتمال نشر أنظمة أسلحة هجومية لهذه الكتلة العسكرية على الأراضي السويدية".وشددت الوزارة على أنه "على أي حال، لن تؤدي عضوية الناتو إلى زيادة مستوى الأمن في السويد، ببساطة، لأن لا أحد يهدد البلاد، لكنها ستؤدي بالتأكيد إلى فقدان السيادة في اتخاذ قرارات السياسة الخارجية".وذكرت تقارير وسائل الإعلام في وقت سابق، أن الحكومة السويدية أعدت بالفعل خطاب طلب عضوية إلى الناتو، ومن المقرر إرساله في وقت واحد مع فنلندا.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن المفهوم الاستراتيجي الجديد الذي من المتوقع أن يتبناه حلف الناتو في يونيو القادم سيضم بنودا تنص على ضرورة "ردع أي عدوان من قبل روسيا".
وبحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، الاستعدادات لقمة حلف " الناتو" المزمع عقدها يومي 28 و30 يونيو/حزيران المقبل في مدريد.و بحسب بيان للخارجية الأمريكية بحث الاتصال أيضا وثيقة "المفهوم الاستراتيجي الجديد" للحلف.
وأشار البيان إلى أنهما بحثا كذلك، "التطورات في أوكرانيا، مجددان دعمهما لشعبها وسلامة أراضيها".فضلا عن ذلك ناقشا أهمية الحفاظ على قوة ردع ودفاع الناتو.وحسب "فرانس برس" جاء هذا الكلام على لسان بلينكن أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في برلين، في أعقاب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الناتو.

وقال، وفقا لما نقلت عنه وكالة "تاس" الروسية، إن مفهومي "الدفاع" و"الردع" يشكلان "ركيزة للناتو ومفهومه الاستراتيجي"، مشددا على أن "هذا ما أدى إلى تشكيل الحلف" في عام 1949.

وتابع: "يتعلق ذلك على وجه الخصوص بردع أي عدوان من قبل روسيا والحماية منه، وأستطيع القول بكل تأكيد إن ذلك ينعكس بالكامل في المفهوم الاستراتيجي (الجديد)".

ورفض بلينكن الكشف عما إذا كانت الولايات المتحدة تنتمي إلى الدول في الناتو التي تدعو إلى عدم الاعتماد إلا على مبدأ ردع روسيا في العلاقات المستقبلية مع موسكو، ولم يرد على سؤال عما إذا كانت واشنطن تعتقد أن الوثيقة الأساسية المبرمة في عام 1997 لم تعد صالحة.

ورجح أن زعماء حلف شمال الأطلسي في القمة المزمع عقدها في مدريد في يونيو سيتحدثون بتفصيل أكثر عن رؤية الناتو إزاء علاقاته المستقبلية مع روسيا، مؤكدا أن اجتماع برلين سيركز خصوصا على التحضيرات لهذه القمة ومخرجاتها، منها المفهوم الاستراتيجي.

وأوضح أن العمل جار على تحضير مسودات الوثائق التي ستتمخض عنها القمة القادمة، مشيرا إلى إحراز تقدم إيجابي ملموس في هذا السبيل في اليومين الأخيرين.

كما أعرب بلينكن عن ثقته بتوصل الناتو إلى إجماع بشأن مسألة انضمام فنلندا والسويد إليه، على الرغم من الموقف التركي المتشائم بهذا الصدد.

وسيحدد مفهوم الناتو الاستراتيجي الجديد أولويات الحلف للسنوات القادمة، على خلفية التصعيد غير المسبوق من حدة التوترات بين روسيا والغرب في ظل مواصلة موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا وتقديم حلف شمال الأطلسي دعما عسكريا مكثفا إلى حكومة كييف.

وتبنى الحلف النسخة الحالية من مفهومه الاستراتيجي في عام 2010 وهي تصنف روسيا "شريكا"، ومن المتوقع أن يتم إلغاء هذا التصنيف في النسخة القادمة.

وأكدت وكالة "بلومبرغ" أن الناتو في مفهومه الاستراتيجي الجديد قد يصنف سلوك روسيا "تهديدا مباشرا".

وأحرزت روسيا بعض التقدم في منطقة دونباس الشرقية؛ فيما شنت القوات الأوكرانية هجوماً مضادا بالقرب من مدينة إزيوم. وفي هذه الأثناء قررت فنلندا التقدّم بطلب للانضمام إلى حلف شمالِ الأطلسي، وفق ما أعلن رئيسها ورئيسة الوزراء.


تغير طفيف في خطوط الحرب الأمامية؛ بعد أن أحرزت روسيا بعض التقدم في منطقة دونباس الشرقية التي تشهد معارك طاحنة.. الجيش الأوكراني بدوره شن هجوما مضادا بالقرب من مدينة إزيوم الاستراتيجية التي تسيطر عليها موسكو.

وفي غرب أوكرانيا بالقرب من الحدود البولندية، قال مسؤولون أوكرانيون إن صواريخ دمرت البنية التحتية العسكرية ليلا واستهدفت منطقة لافيف انطلاقا من البحر الأسود.

وفي الشق السياسي من هذه الأزمة؛ أكد الرئيس الفنلندي سولي نينيستو؛ أن بلاده ستتقدم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، في تحول تاريخي في السياسة عززه على ما يبدو عملية روسيا العسكرية في أوكرانيا.
وقال الرئيس الفنلندي: اليوم قررنا معا، نحن الرئيس ولجنة السياسة الخارجية الحكومية بشكل مشترك على أن تتقدّم فنلندا بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، بعد التشاور مع البرلمان. إنه يوم تاريخي وبداية حقبة جديدة.
من جانبها قالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين: توصلنا اليوم إلى قرار مهم بالتعاون الجيد مع الحكومة ورئيس الجمهورية. نأمل بأن يثبّت البرلمان القرار للتقدم بطلب الترشح لعضوية الناتو خلال الأيام المقبلة. سيتم ذلك على أساس تفويض قوي.

الخطوة التالية تتمثل بانعقاد البرلمان الفنلندي الاثنين لمناقشة القرار، فيما تظهر التوقعات الحالية بأن غالبية أعضاء البرلمان البالغ مجموعهم مئتين يدعمون الترشّح.

لكن هذه الرغبة تعارضها موسكو بشدة وحذرت منها مرارا في الأسابيع الماضية؛ وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن إنهاء السياسة التقليدية للحياد العسكري لفنلندا سيكون أمرا خاطئا؛ يضر بالعلاقات الثنائية.

وبقيت فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدودا يبلغ طولها الف وثلاثمئة كيلومتر غير منحازة عسكريا على مدى 75 عاما. من المتوقع أن تسير السويد على خطى فنلندا مع تنامي الدعم الشعبي للانضمام للحلف وسط مخاوف أمنية.

وأعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم في السويد أنه تبنى رسميا قرارا للتقدم إلى حلف الناتو بطلب للحصول على عضوية الحلف.

وأعلن الحزب في بيان نشر على موقعه الرسمي أنه قرر خلال اجتماع عقد اليوم الأحد العمل على تقديم السويد طلبا للانضمام إلى الناتو.

وأشار الحزب الحاكم إلى أن السويد، في حال موافقة الناتو على طلبها، ستعارض نشر أسلحة نووية وقواعد عسكرية دائمة لحلف شمال الأطلسي في أراضيها.

ويأتي ذلك في أعقاب قيادة فنلندا أنها قررت أيضا التقدم إلى حلف شمال الأطلسي بطلب الانضمام إليه.

وأعربت قيادة فنلندا والسويد عن نية هاتين الدولتين الانضمام إلى الناتو، على خلفية العملية العسكرية التي تجريها روسيا في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.

وانتقدت روسيا بشدة هذه الخطط، محذرة من أنها في هذه الحالة "ستضطر إلى اتخاذ إجراءات رد تقنية-عسكرية، وأخرى".

في غضون ذلك، أعلنت تركيا عن تشاؤمها إزاء إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، متهمة إياهما بدعم "حزب العمال الكردستاني (التركي)" الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا
.
ويبحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة ضد روسيا وكذلك العلاقات مع دول غرب البلقان، إلى جانب دعم أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين 16 مايو، في اجتماع دوري لمجلس الشؤون الخارجية ببروكسل، بعدما فشلت في التوصل إلى حل وسط بشأن حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، والتي ينبغي أن تشمل التخلص التدريجي من واردات النفط الروسية.

ووفقا للمفوض الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، فإنه إذا تعذّر الاتفاق على العقوبات على مستوى الممثلين الدائمين، فسيتم رفع القضية إلى المستوى الوزاري.

ويتفاوض الاتحاد الأوروبي حاليا بشأن الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا، والتي تشمل قطع عدد من البنوك عن نظام "سويفت"، والعقوبات الشخصية، وفرض حظر على البث في الاتحاد الأوروبي لثلاث شركات تلفزيونية روسية رسمية، فضلا عن حظر تدريجي على النفط الروسي، حيث يعمل عدد من دول الاتحاد على إبطاء الحزمة خوفا من التأثير السلبي على اقتصاداتها.

وكما هو متوقع، فسيلقي وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، كلمة أمام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى مناقشة وزراء الاتحاد الأوروبي لتداعيات الأزمة الأوكرانية وآفاق توسع الاتحاد الأوروبي مع وزراء خارجية دول غرب البلقان.

كذلك تستضيف بروكسل اليوم اجتماعا للمجلس الوزاري لدول الاتحاد الأوروبي وكندا بمشاركة وزير الخارجية الكندي، ومن المقرر أن تبلغ فنلندا والسويد، خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بخططهما للانضمام إلى حلف "الناتو"
.أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية جوزيب بوريل أن وزراء خارجية الاتحاد فشلوا في الاتفاق على الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي على مستوى وزراء الخارجية في بروكسل: "لسوء الحظ، لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق بشأن الحزمة السادسة من العقوبات".وأضاف أن "الوزراء لم يناقشوا إمكانية دفع تعويضات مالية للدول لقاء فرض عقوبات على روسيا".وأشار إلى أنه ليس واضحا بالنسبة له كم من الوقت سيستغرق الاتفاق على هذه الحزمة من العقوبات، والتي تشمل حظرا على واردات النفط الروسية.وقال: "لا أستطيع أن أقول ما إذا كان الأمر سيستغرق أسبوعا أو أسبوعين آخرين".

وقالت الخارجية الروسية إنه بعد انضمام السويد إلى الناتو، ستضطر موسكو للرد بخطوات عسكرية تقنية، موضحة أن الإجراءات سترتبط باحتمالات نشر الحلف أسلحة هجومية على الأراضي السويدية.

وذكرت الخارجية الروسية في بيان يوم الاثنين، إن "روسيا ستضطر إلى اتخاذ خطوات جوابية، سواء عسكرية تقنية أو غيرها، من أجل وقف التهديدات لأمنها القومي التي ستنشأ في هذا الصدد".

وأشارت الوزارة إلى أن الكثير "سيعتمد على الشروط المحددة لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك احتمال نشر أنظمة أسلحة هجومية لهذه الكتلة العسكرية على الأراضي السويدية".

وشددت الوزارة على أنه "على أي حال، لن تؤدي عضوية الناتو إلى زيادة مستوى الأمن في السويد، ببساطة، لأن لا أحد يهدد البلاد، لكنها ستؤدي بالتأكيد إلى فقدان السيادة في اتخاذ قرارات السياسة الخارجية".

وذكرت تقارير وسائل الإعلام في وقت سابق، أن الحكومة السويدية أعدت بالفعل خطاب طلب عضوية إلى الناتو، ومن المقرر إرساله في وقت واحد مع فنلندا.

وعلق السناتور في مجلس الاتحاد الروسي، أليكسي بوشكوف، على تصريحات مانفريد ويبر، رئيس حزب الشعب الأوروبي، الأكبر في البرلمان الأوروبي، بشأن انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو.
وفي وقت سابق، صرّح ويبر بأنه لا توجد "أسباب معقولة" لمنع دخول هذين البلدين إلى الحلف، وهدد بعزل أولئك الذين يشككون في تماسك الناتو.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن أنقرة تتابع باهتمام العملية الخاصة بانضمام فنلندا والسويد إلى التحالف، ولا يمكنها النظر إليها إيجابيا حتى الآن.

وكتب السيناتور الروسي على حسابه في "تلغرام" تعليقا بصيغة تساءل يقول: "عزل روسيا، وعزل إيران، وعزل سوريا، وعزل فنزويلا، وعزل الصين، والآن عزل تركيا؟"، متسائلا مرة أخرى، ألا يتحدث الغرب "كثيرا جدا" عن تهديدات لعزل مختلف الدول، بما في ذلك القوى الرئيسة؟، مضيفا في تساؤل أخير: "ألن ينتهي الأمر بالعازلين إلى عزل أنفسهم عن بقية العالم؟".

وكانت ستوكهولم وهلسنكي قد أعلنتا الأحد قرارهما رسميا بالرغبة في الانضمام إلى الناتو، وبحسب تقارير إعلامية، أعدت الحكومة السويدية بالفعل خطاب طلب العضوية في الحلف، ومن المقرر إرساله بالتزامن مع فنلندا.

وقد بدأ هذان البلدان الحديث عن إمكانية التخلي عن حيادهما طويل الأمد والانضمام إلى الناتو، على خلفية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن الكتلة العسكرية ستكون سعيدة برؤية فنلندا والسويد في صفوفها، وستضمن إمكانية انضمامهما بسرعة.

بالمقابل، أشارت روسيا مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، حيث أكد دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، أن توسيع حلف الناتو لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا، وأن هذا الحلف له طبيعة عدوانية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لا يعتبر دخول السويد وفنلندا المحتمل إلى الحلف تهديدا وجوديا لروسيا.
ونقل موقع "دويتشه ويرتشافتس ناخريختن" عن إريك واد، العميد المتقاعد بالجيش الألماني ومستشار أنغيلا ميركل السابق، تحذيره أوكرانيا من مغبة التقليل من قوة الجيش الروسي.ونقلت الصحيفة عن إريك واد قوله، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازية، إن "الروس أقوياء إلى أبعد حد: لديهم تفوق على الأرض وفي الجو".

كما أعرب واد عن ثقته في أن كييف الرسمية لن تكون قادرة على استعادة منطقة دونباس بالوسائل العسكرية، مشيرا إلى أن روسيا بالذات هي من يحدد تطور الأحداث في شرق أوكرانيا.

وكانت روسيا قد أطلقت عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا يوم 24 فبراير. وحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدفها بـ "حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات".

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية تستهدف فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، ولا يوجد ما يهدد السكان المدنيين، مشيرة إلى أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا قللت بشكل كبير حتى يوم 25 مارس من الإمكانات القتالية لأوكرانيا.

ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن وقائع استخدام المستشفيات والمباني السكنية والكنائس ورياض الأطفال والمعسكرات الصحية، وكذلك المدارس والمنشآت المدنية الأخرى من قبل التشكيلات المسلحة الأوكرانية لإخفاء المسلحين وتخزين الأسلحة، تشير إلى أن سلطات كييف واثقة من إفلاتها من العقاب على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد مواطنيها، وأن حياة المدنيين بالنسبة لكييف ليست مهمة على الإطلاق.

وأعلن رئيس لجنة الشؤون الدفاعية والأمنية في مجلس الاتحاد الروس، فيكتور بونداريف، أن موسكو ستضطر في حال انضمام فنلندا إلى حلف الناتو إلى تعزيز قواتها المنتشرة عند حدود هذا البلد.وأشار بونداريف على قناته في تطبيق "تيلغرام" اليوم الأحد إلى أن نية فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي تمثل "خبرا مقلقا ليس من الناحية العسكرية بل من الناحية الجيوسياسية"، محملا الولايات المتحدة المسؤولية عن الضغط على الدولتين الاسكندنافيتين لدفعهما إلى الالتحاق بالناتو.

وحذر السيناتور من أن الولايات المتحدة تسعى إلى "تحويل أراضي فنلندا منطلقا لإجراء مناورات للناتو وتدبير استفزازات واختبار أسلحة لحلف شمال الأطلسي ونشر قاعدة عسكرية أمريكية"، مشيرا إلى وجود تاريخ مشترك وحدود برية يزيد امتدادها عن 1.2 ألف كلم بين فنلندا وروسيا.

وتابع: "لذلك في حال نشر أسلحة هجومية للناتو على مقربة مباشرة منا في فنلندا، سنرسخ الخطوط الأمامية وسنعزز قوام القوات الروسية عند الحدود. لا يوجد أي خطر على روسيا".ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه قيادة فنلندا والسويد رسميا عن نيتهما تقديم طلب للانضمام إلى الناتو، على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا.وانتقدت روسيا بشدة هذه الخطط، محذرة من أنها في هذه الحالة "ستضطر إلى اتخاذ إجراءات رد تقنية-عسكرية، وأخرى".

في غضون ذلك، أعلنت تركيا عن تشاؤمها إزاء إمكانية انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، متهمة إياهما بدعم "حزب العمال الكردستاني (التركي)" الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا.واكد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده أطلعت أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) على كيفية دعم السويد وفنلندا لتنظيم "بي كا كا،ي ب ك" الإرهابي.

وأضاف الوزير التركي في مؤتمر صحفي، يوم الأحد، عقده على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الناتو في العاصمة الألمانية برلين: "أطلعنا أعضاء الناتو على كيفية دعم السويد وفنلندا لتنظيم "بي كا كا، ي ب ك" الإرهابي، وخصوصا تسليح السويد للتنظيم".وأوضح أنّ الجانبين السويدي والفنلندي اقترحا خلال الاجتماع معهما، السبت الماضي، العمل من أجل إزالة المخاوف التركية بشأن انضمامهما إلى الناتو.ووصف تشاووش أوغلو تصريحات وزيرة خارجية السويد بخصوص العلاقة مع التنظيمات الإرهابية، بأنها "استفزازية وليست بناءة".وشدد تشاووش أوغلو أن تركيا أكدت خلال الاجتماع أنها لن تقبل تهرب السويد وفنلندا من تقديم الضمانات لسحب دعمهما للتنظيمات الإرهابيةوأشار إلى دعم تركيا سياسة "الباب المفتوحة" لحلف الناتو، وأهمية تضامن أعضاء الحلف أمام التهديدات.وأضاف أن التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، بخلاف تصريحات نظيرته السويدية، آن ليندي، كانت متأنية، ويعرب فيها عن ثقته بإيجاد الحلول.وشدد الوزير التركي على ضرورة وجود ضمانات أمنية بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ووقف دعمهما للتنظيمات الإرهابية.

كما شدد على عدم قبول فرض دول تريد الانضمام للناتو قيودا على صادراتها إلى تركيا.

أعرب وزير خارجية فنلندا، بيكا هافيستو، عن قناعته بأن بلده ستتمكن من إقناع تركيا بالتخلي عن معارضتها لانضمامه والسويد إلى حلف الناتو.وصرح هافيستو اليوم السبت، قبل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول الناتو في برلين، وفقا لما نقلت عنه وكالة "فرانس برس": "أنا متأكد من أننا في نهاية المطاف سنجد حلا وستحصل فنلندا والسويد على العضوية في الناتو".

وتطرق الوزير إلى المكالمة الهاتفية التي جرت اليوم بين الرئيسين الفنلندي ساولي نينيستو والروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه "من المهم جدا أننا نبقى على التواصل مع جارتنا"، وشدد في الوقت نفسه على أن هلسنكي "لا تطلب تفويضا (من موسكو) لاتخاذ خطوات سياسية خاصة بها".

وأشار هافيستو إلى أن الوضع الحالي متوتر، مشددا على أهمية أن تبدي أكبر عدد ممكن من دول الناتو دعما واضحا إلى فنلندا عندما ستقدم طلبا رسميا للانضمام إلى الناتو.

وأعلنت فنلندا والسويد عن نيتهما تقديم طلب لمنحهما العضوية في الناتو على خلفية العملية العسكرية التي تجريها روسيا في أوكرانيا.

واستدعى هذا القرار معارضة شديدة من قبل روسيا التي أعلنت أنها "ستضطر إلى اتخاذ خطوات رد تقنية عسكرية وغيرها".

من جانبها، أعربت تركيا عن معارضتها لانضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، محملة إياهما المسؤولية عن دعم "حزب العمال الكردستاني" الذي تعتبره أنقرة تنظيما إرهابيا.

وصرحت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، أن فنلندا والسويد لم تتوصلا إلى أي اتفاق مع تركيا حتى الآن بشأن احتمال عضوية هاتين الدولتين في حلف الناتو.وفي تعليقها على نتائج لقائها، إلى جانب نظيرها الفنلندي، بيكا خآفيستو، مع نظريهما التركي، مولود جاويش أوغلو، على هامش اللقاء غير الرسمي لوزراء خارجية دول حلف الناتو، مساء أمس السبت ببرلين، قالت ليندي في حديثها لقناة "SVT": "لدينا مواقف مختلفة، لكننا أفهمنا بأننا نعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. ومثل العديد من شركائنا في حلف الناتو نجري أيضا مباحثات مع المنظمات الكردية الأخرى التي تعتقد أن كل الأكراد في شمال شرق سوريا ينتمون إلى منظمة واحدة. نحن لا نعتقد ذلك ولا تعتقده الولايات المتحدة وغيرها".

وأضافت أن "الدبلوماسيين سيواصلون الحوار بهذا الشأن".

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضية، أن أنقرة لا تعتبر احتمال انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو إيجابيا، لأن "الدول الاسكندنافية هي بيت ضيافة للمنظمات الإرهابية".

من جهته أشار وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، ، إلى أن معظم الأتراك يعارضون انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو ويطالبون أنقرة بمنع ذلك، لكن الأخيرة تنوي بحث هذه المسألة مع شركائها في الحلف وكذلك مع هلسنكي وستوكهولم.



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرتزقة الغربيين المشاركين في المعارك بأوكرانيا وشكاوى التف ...
- بتعاون سعودي تواجد عسكري امريكي في البحر الأحمر وباب المندب ...
- هل فنلندا والسويد ستتحولان إلى ساحة مواجهة حال انضمامهما إلى ...
- روسيا والصراع مع حلف الناتو ؟
- برصاص قوات الغدر والاحتلال الإسرائيلي اغتبال الزميلة الصحفيه ...
- نقل عشرات المحتجزين من الذين أفرج عنهم السعودية هم من قيادات ...
- عودة العلاقات الإيرانية السعودية والي اين ؟
- الدورالعسكري البريطاني في أوكرانيا الي اين ؟
- عدن -جنوب اليمن والحراك السياسي
- عدن مدينة محتلة
- البيت الأبيض -في مواجهة- مع السعودية والإمارات وسط ارتفاع في ...
- عودة الحراك الثوري الجنوبي الي المشهد السياسي في اليمن وبقوة
- ثورة غيرت مجرى التاريخ
- من وراء استهداف سلطنة عمان
- سلطنة عمان!!
- الجنوب اليمني المحتل
- مقتل زعيم تنظيم -داعش- أبو إبراهيم الهاشمي القرشي
- المناورات الامريكية في البحر الاحمر تهدف الي تعريض امن المنط ...
- القاعدة في اليمن تُنفِّذ حكم الإعدام في حق المسؤول اللوجستي ...
- بسب الهجمات الصاروخية الأخيرة اليمنية.توقعات بالغاء إقامة بط ...


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - الناتو يعلن عن مناورات عسكرية في دول البلطيق وروسيا: سنرد بخطوات عسكرية تقنية