أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - عدن مدينة محتلة















المزيد.....

عدن مدينة محتلة


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 7222 - 2022 / 4 / 18 - 09:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعلنت امريكا، عن تأسيس قوة بحرية مشتركة، بذريعة حماية البحر الاحمر، على ان تبدأ هذه القوة مهامها فعليا اليوم الاحد 17 نيسان/ أبريل. بعد تسلمت الولايات المتحدة،اليوم الاحد، ملف عدن من تحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي رسميا. يتزامن ذلك مع بدء السعودية إعادة مسؤولي السلطة الموالية لها في اليمن من المرتزقة إلى المدينة.
وفي الوقت الذي بدأ فيه خبراء أميركيون إعادة ترتيب الوضع الأمني في المدينة ناقش مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى مع مسؤولين في المدينة الخاضعة لسيطرة الانتقالي، ملفات سياسية واقتصادية واجتماعية.
مصادر امنية في عدن أفادت بان فرقة خاصة أمريكية وصلت في وقت سابق السبت إلى عدن ونزلت في قصر المعاشيق، مقر إقامة مسؤولي السلطة الجديدة، مشيرة إلى أن الفرقة تقوم حاليا بإعادة توزيع وحدات تم استدعائها من الساحل الغربي على مواقع ومناطق استراتيجية وسط المدينة ومحيطها لتأمين عودة حكومة معين وبرلمان البركاني.
وبالتزامن مع هذه التطورات عقد مسؤولو القسم السياسي والعسكري بالسفارة الامريكية لقاء مع وكيل محافظة عدن الأول محمد نصر الشاذلي، حيث نقاش الاجتماع، وفق وسائل اعلام رسميا، احتياجات عمل من المشاريع الخدمية والتنموية، إلى جانب الملف الأمني.
وتشير هذه التطورات إلى تولي الولايات المتحدة رسميا ملف إدارة عدن التي ظلت خلال السنوات الماضية محل صراع بين الامارات والسعودية وهو ما حال دون استقرار السلطات المنقسمة بالولاء لهما.
ويعد تسليم عدن للأمريكيين امتدادا لتقسيم للسلطات والمحافظات بين حلفاء الحرب برعاية أمريكية.
لا يمكن وصف الاجراء الامريكي إلا بالتصعيد العسكري، في مقابل اجراءات منظمة الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن، والرامية للتهدئة وتثبت الهدنة في اليمن، الذي يدخل العدوان عليه عامه الثامن في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وذلك لتحقيق عدة اهداف منها تكريس حالة الحصر على الشعب اليمني، وهو ما يتناقض مع مزاعم وشنطن دعم الهدنة الاممية.
هناك من يرى ان امريكا تحاول استخدام الاعلان عن تشكيل هذه القوة الجديدة، المؤلفة من 34 دولة بقيادتها لتسيير دوريات في البحر الاحمر وباب المندب وبحر العرب، كورقة تفاوضية للضغط على صنعاء وابتزازها، في حال نجح المبعوث الاممي في جمع ممثلي دول العدوان وممثلي الشعب اليمني حول طاولة واحدة.
هناك من يرى ايضا ان هدف امريكا الاول والاخير من هذا الاجراء هو حماية "إسرائيل" التي ترتبط تجارتها مع العالم بنسبة اكثر من 90 بالمائة عن طريق البحر، وذلك من خلال ضمها الى دول المنطقة عبر الانظمة العربية التطبيعية، فبالرغم من ان امريكا لم تعلن عن اسماء الدول المشاركة في هذه القوة الا ان من المؤكد ان الكيان الاسرائيلي، سيكون من ضمنها الى جانب الانظمة العربية التطبيعية وتلك السائرة في الفلك الامريكي، فـ"إسرائيل" شاركت الى جانب هذه الدول في مناورات عسكرية بحرية في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن خلال الشهرين الماضيين.
منذ اليوم الاول للعدوان على اليمن اكدت قيادة حركة انصارالله، ان هذا العدوان هو عدوان امريكي اسرائيلي بريطاني بالدرجة الاولى، وان كان ينفذ بأدوات سعودية اماراتية، وذلك بعد بروز نظام مستقل عن الهيمنة الامريكية في صنعاء، وقريب من محور المقاومة، لذلك حتى هذ الاجراء الامريكي بتشكيل قوة بحرية جديدة لخنق اليمن والضغط عليه، كانت قيادة انصارالله، تتوقعه حتى قبل ان يرى النور، وهو ما ظهر جليا في خطاب السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة ذكرى الصمود في اذار/ مارس 2022 ودخول العدوان عامه الثامن، عندما كشف عن تطوير صنعاء سلاحا بحريا لمواجهة التهديدات البحرية يمكنه اغراق السفن في البحر.. واستبق بذلك الاعلان الامريكي بالقول: "قادمون في العام الثامن بانتاجنا الحربي وأسلحتنا البحرية التي تغرق الأعداء".
لم يترك اليمن للسعودية والامارات وباقي دول العدوان من خيار، الا خيار وقف العدون ورفع الحصار، فكل خيارات امريكا ليست سوى ابتزاز ونهب المزيد من اموال الشعوب العربية، وتحويل دولها الى دروع لحماية "إسرائيل"، اما اليمن فهو يدافع عن استقلاله وحريته، وان قوة ردعه تتنامى يوما بعد يوم، حتى تمكن من الوصول الى اهداف استراتيجية في عمق دول تحالف العدوان، والايام المقبلة ستكون حبلى بمفاجآت، لن تخطر على بال لا المخططين للعدوان ولا ادوات العدوان وخاصة في البحر.
ويسعي تحالف الاحتلال والعدوان السعودي الاماراتي على نقل صراع مرتزقه التحالف في مجلس النواب والمجلس الرئاسي السعودي والانتقالي ومقاومةطارق عفاش والسلفيين المدعومين اماراتياالى داخل الاراضي اليمنية بهدف تفجير الوضع داخل مدينه عدن مابين الاطراف المتصارعه حول صلاحيات المجلس الرئاسي وتوزيع السلطات ما بين المجلس الانتقالي ومقاومه طارق عفاش والسلفيين المدعومين اماراتياعودة مرتزقة التحالف الي عدن سوف يودي الي عدم استقرارالاوضاع المعشية والامنية وارتفاع الاسعار والانفلات الامني وانتشار الجماعات المسلحة وتدهورحياة السكان داخل مدينه عدن وانعدام التيار الكهربائي والمياة والانقطاعات المستمرة والخدمات الصحية وعملية الاهمال والحرمان التي يعاني منها الاهالي بمدينه عدن واستمرارالفوضي والاغتيالات والاعتقالات والملاحقات الامنية للناشطين السياسين المعارضين لمشاورات الرياض والمجلس الرئاسي السعودي الاماراتي والاحتلال والعدوان السعودي الاماراتي
وسط حراسة سعودية وامريكية مشددةوصلت حكومةوقيادات مجلس نواب مرتزقه تحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي الى محافظة عدن.على متن ثلاث طائرات
وقامت حافلات تابعة لمؤسسة النقل البري بنقلهم الى قصر معاشيق ورافقت المرتزقة حراسة سعودية مشددة غادرت بهم من بوابة مطار عدن الخلفية صوب قصر معاشيق وسط الخلافات والانقسامات حول صلاحيات المجلس الرئاسي السعودي وصول مرتزقه تحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي الى مدينه عدن بهدف استكمال الصفقه استقطاع الاراضي في المحافظات الجنوبيه وضمهاوبيعها الى السعوديه والامارات وكذلك الجزر اليمنيه وعقد اول جلسة لمجلس نواب المرتزق في عدن
الاجراءات الامنية المشددة لتحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي الامريكي لحماية مرتزقة التحالف في عدن يحرم الاهالي في عدن من ارزاقهم ومصدر دخلهم المالي وسط ارتفاع اصوات الاهالي المعارضين لهذا الاجراءات الامنية واغلاق الشوراع والطرقات والمناطق في عدن
الاهالي في عدن يرفضوا استقبال مرتزقه تحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي في مدينتهم عدن و يطالبون برفع وانهاء الانتشار الامني في مناطقهم وهناك حالات طواري غير معلنة في عدن بسب وصول مرتزقة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي الي عدن من جماعات المجلس الرىاسي السعودي الاماراتي والانتقالي ومقاومة طارق عفاش وسلفين المحرمي المدعومين اماراتيا وقطط المخبازة في مشاورات الرياض من كتّاب وصحفيين وقادة احزاب مرتزقة التحالف الشواهد والوقائع الموجوده على الارض في عدن توكد بان ليس هناك انسجام بين مرتزقة تحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي هولاء المرتزقة لا تثق ببعضهم البعض والدليل بان مهمات الحمايه لهم اسندت الي قوات امريكيه و بريطانيا مندووصولهم الي مطار عدن حتى انتقالهم الي المعاشيق وهي الذي ستقوم بحراسات قاعه الاجتماعات لهم في قاعة فلسطين بعدن
وصلت اربعة طائرات سعودية الي مطار عدن الدولي تحمل عشرات قيادات مرتزقة السعودية والامارات وسط حراسات امريكية مشددة انتشرت وسط المطار ومهبط الطايرات والطريق البحري جولت سينما ريجل ثانوية الجلاء و مستشفى عدن طريق حقات وسينما بلقيس قاعة فلسطين وصول الي قصر المعاشيق في عدن
يبدو لي بان تحالف العدوان والاحتلال السعودي الاماراتي سوف يقوم باجلاءكافه سكان مدينة عدن ليؤمن اقامة امنه لمرتزقه التحالف الواصلين الي عدن من الرياض بالاستعانه بقوات امريكيه وبريطانياوفرض (منطقة خضراء) ابتداءمن طريق نادي التلال وحتى قصر المعاشيق اوجعل مدينة عدن كلها منطقة خضراء



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيت الأبيض -في مواجهة- مع السعودية والإمارات وسط ارتفاع في ...
- عودة الحراك الثوري الجنوبي الي المشهد السياسي في اليمن وبقوة
- ثورة غيرت مجرى التاريخ
- من وراء استهداف سلطنة عمان
- سلطنة عمان!!
- الجنوب اليمني المحتل
- مقتل زعيم تنظيم -داعش- أبو إبراهيم الهاشمي القرشي
- المناورات الامريكية في البحر الاحمر تهدف الي تعريض امن المنط ...
- القاعدة في اليمن تُنفِّذ حكم الإعدام في حق المسؤول اللوجستي ...
- بسب الهجمات الصاروخية الأخيرة اليمنية.توقعات بالغاء إقامة بط ...
- بعد تهديدات صنعاء تحالف العدوان والاحتلال يامر قوات العمالقة ...
- اليمن :جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وموت الضمير الانساني
- كل شيء ممكن في الامارات هدف للرد والاستهداف اليمني
- مع مبادره سلام وليس استسلام
- بيان تضامني مع اهالي سجناء المقاومه الجنوبيه مديريه المفلحي ...
- من وراء تصفيات قادة لواء العمالقه المدعوم اماراتيا في محافظه ...
- تنظيم الدولة الإسلامية هل يعود من جديد؟
- سيرة مناضل فضل علي عبد الله
- السفير الايراني حسن ايرلو شهيد الحرب والعدوان والاحتلال والح ...
- الحراك الثوري: الزعيم باعوم يصل إلى المكلا بإرادة حرة وشجاعة ...


المزيد.....




- أحمد الطيبي: حياة الأسير مروان البرغوثي في خطر..(فيديو)
- خلل -كارثي- في بنك تجاري سمح للعملاء بسحب ملايين الدولارات ع ...
- الزعيم الكوري الشمالي يشرف على مناورات مدفعية بالتزامن مع زي ...
- الاحتلال يقتحم مناطق في نابلس والخليل وقلقيلية وبيت لحم
- مقتل 20 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة
- بالصور: زعيم كوريا الشمالية يشرف على مناورات -سلاح الإبادة- ...
- ترامب يفشل في إيداع سند كفالة بـ464 مليون دولار في قضية تضخي ...
- سوريا: هجوم إسرائيلي جوي على نقاط عسكرية بريف دمشق
- الجيش الأميركي يعلن تدمير صواريخ ومسيرات تابعة للحوثيين
- مسلسل يثير غضب الشارع الكويتي.. وبيان رسمي من وزارة الإعلام ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد النعماني - عدن مدينة محتلة