أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - حركة فتح من سيّئٍ إلى أسوأ














المزيد.....

حركة فتح من سيّئٍ إلى أسوأ


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 17:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا يزال الرئيس محمود عباس رافضًا مغادرة مكانه بعد مرور سبعة عشرَ عامًا على انتخابه رئيسًا للسلطة الفلسطينية عام 2005م، ورافضًا أيضًا الذهاب إلى تجديد الشرعيات الفلسطينية عبر صناديق الانتحابات الرئاسية والتشريعية، وهذا يؤكد على أن المرحلة التي ستأتي بعد رحيل محمود عباس، ستكون بمثابة تجديد البيعة لثوابت البقاء المحافظ على استمرارية واقع السلطة كسلطة فلسطينية تدعم الالتزامات تجاه الدور الوظيفي المنُوط بها كسلطة تحت الاحتلال.

لذلك من المهم جدًا أن نعلم مُبكرًا نحن الشعب الفلسطيني بأن التغيير الذي نتطلع له لن يكون واردًا في حسابات حركة فتح في هذه المرحلة وبهذه الظروف التي سوف نرجع معها إلى استخدام سيْل من الشعارات ومن المواقف الرمادية في مُواجهة الاحتلال والاعتداءات من المستوطنين على الأراضي والممتلكات الفلسطينية من جهة، ومن جهة أخرى ستلجأ مركزية فتح إلى استعادة عناوين الحديث من جديد حول الحوار الوطني والانقسام الفلسطيني كملفات تدعم مشروع عدم الوصول إلى التغيير في المشهد السياسي والوطني الفلسطيني ما بعد عباس أو مع المُنتظر من مدرسة الواقعية الفتحاوية للرئاسة الفلسطينية.

من هنا لا بد أن أقول، ولا بد من العودة للحديث عن خيارات صعبة ستكون أمام الرئيس الجديد الذي سيأتي بالتعيين والتوافق عليه داخل حركة فتح، ولا سيما بعد التدمير الممنهج للمؤسسات الدستورية والتشريعية الفلسطينية من قبل محمود عباس الذي لا يزال يعبث بمُستقبل الشعب الفلسطيني، وبقضيته الوطنية العادلة.

وهذا يستدعي طرح السؤال باللغة العربية على الرئيس محمود عباس لكي تصل الرسالة له:

أليس الآن هو الوقت المُناسب لإعادة رد الاعتبار للشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، والذي يأتي من عبر الاعتذار وتصحيح المسار الفلسطيني والفتحاوي قبل الوصُول إلى النهاية الطبيعية والحتمية لكم سيادة الرئيس؟؟

إذن خيارات وملفات مُعقدة ستكون في انتظار الرئيس القادم من فتح للسلطة الفلسطينية، ولا سيما بعد ضبط وإعادة ترتيب منظمة التحرير شكلاً لتصبح فيما بعد جسرًا للعُبُور للرئيس المُثير للجدل قبل الإعلان عنه، وستبقى كل الملفات الداخلية مفتُوحة للتفاوض عليها، وسيبقى من أخطر هذه الخيارات على مشروع التحرر الفلسطيني، كيفية تحديد خيار مُواجهة فرض الحل الاقتصادي على الكتل السكانية في الضفة الغربية وداخل مدينة القدس، وعلى قطاع غزة الأكثر احتياجًا لتحسين الواقع الاقتصادي بعد الحصار الطويل والمُشدد وغير المسبوق من أشكال العقاب الجماعي، بما سيوفر ويدعم هذا الواقع في توفير فرص للحياة الكريمة للمُواطنين في غزة، وخاصة في ظل إدارة حكم حركة حماس القائم على حالة لا اشتباك ولا استقرار مع الاحتلال الصهيوني اليوم.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السنوارُ وخياراتُ بئرِ يوسف
- أسئلة عاجلة لمحمد دحلان
- ما هذا يا سيادة الرئيس؟؟
- أمريكا في الباب الدوار الأوسط
- فلسطين دخانٌ بلا نارٍ
- الإمارات 2020 .. تقاسم وظيفي
- ضياع البُوصلة الفلسطينية
- رسالة إلى الدكتور محمد اشتية
- دائرة المُصيبة الفلسطينية واحدة
- القضية الفلسطينية تعاني الشيخُوخة
- محمد دحلان بين المُمكن والمُستحيل
- لماذا اليوم يا حماس..؟؟
- ترامب شيطان العرب للجحيم
- فلسطين ليست للبيع..؟؟
- بعد التيه والانحسار .. ماذا ننتظر؟؟
- يا غزة ترعاكِ السما
- حركة حماس بين الدرع والسيف
- أسئلة فلسطينية لا تحتمل التأجيل
- إسرائيل الدولة العربية رقم -23-
- كلمة السر فايز


المزيد.....




- الجزائر: دخول القانون الجديد لمكافحة المخدرات والمؤثرات العق ...
- رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز يختتم زيارة رسمية إلى مو ...
- الاتحاد الأوروبي يناقش الهجرة والنفوذ الروسي والتركي في ليبي ...
- قصف إسرائيلي يستهدف لواءين بريف اللاذقية
- واشنطن تدين الهجمات على حقول النفط بكردستان العراق
- نظامك الغذائي غني بالبروتين؟.. احذر هذه الآثار الجانبية
- بالفيديو.. بدء انسحاب الجيش السوري من السويداء
- ويتكوف: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة -تسير على نحو جيد-
- -أحداث السويداء- بين تعقيدات الداخل وتدخلات الخارج
- روبيو: الاتفاق على خطوات لإنهاء الاشتباكات في سوريا -الليلة- ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - حركة فتح من سيّئٍ إلى أسوأ