أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزالدين معزة - أمم العلم والحرية وأمم الجهل والظلم














المزيد.....

أمم العلم والحرية وأمم الجهل والظلم


عزالدين معزة
كاتب

(Maza Azzeddine)


الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 14:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لم يمضِ سوى عقد من الزمن على هزيمة ألمانيا واليابان في الحرب العالمية الثانية حتى لملمتا جراح هزيمتيهما وانطلقتا في إعادة بناء نفسيهما، واصبحتا عملاقتين اقتصاديتين عظيمتين يُحسب لهما في موازين القوى الدولية." منقول "
الفيتنام خاض ثلاثة حروب كبرى ضد اكبر قوى استعمارية ، واستقل سنة 1976 واستطاع ان يلملم مآسيه وينطلق نحو البناء والتشييد....كوريا الجنوبية كانت تعاني المجاعة والفقر والحروب والان اقتصادها يتفوق على اقتصاد العرب كلهم من المحيط الى الخليج ... لا بترول ولا غاز لها ولا مسؤولين يهربون اموال دولتهم الى الخارج ..
أما نحن و العرب فما زالت الهزائم تلاحقنا الى اليوم ....اوطاننا غنية بالثروات الطبيعية وبطاقة شبانية هائلة ولكن خيرات اوطاننا تتمتع بها فئة قليلة جدا ..كفاءاتنا العلمية حملت حقائبها وهاجرت هروبا من الفقر والجهل والظلم ، والذين فضلوا البقاء في اوطاننا تقوقعوا على انفسهم والتزموا الصمت لا هم استفادوا بعلمهم ولا امتهم استفادت منهم ..
أمم تتعلم من هزائمها وتجعلها نقطة انطلاق نحو بناء اقتصاد قوي ونحن ما زلنا لم نلملم سقوط بغداد على يد التتار وسقوط غرناطة، وبقينا أسري هزائمنا وحتى بعض الانتصارات التي حققناها في ثوراتنا التحررية في القرن العشرين تركناها وراءها وتشبثنا بهزائمنا وبكائيتنا وبلعننا لعدونا ونسينا أننا نحن أعداء انفسنا واعداء اوطاننا واعداء حقوق الانسان وكرامته حرفنا الدين ليكون ضد الدين ونتهم الاخرين بمحاربة مقدساتنا ونحن نعلم أن ما افسدناه من ديننا لم يفسده حتى النصارى واليهود ..
وكأني أرى الشاعر المتنبي يطل علينا من كل عواصمنا ضاحكا مبتسما مرددا: يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ....
يقولون لنا: الحمد لله الذي انعم علينا بالإسلام وفضلنا به على جميع الأمم.
يا لها من اكذوبة، هل الجهل والفقر والاستبداد الذي نعيش فيه هو بفضل الإسلام؟
شوهنا الدين شوهنا جغرافيتنا وما تحمله من ثروات، كرُهنا الحياة لكل من هو شريف واصيل، هرُبنا علماءنا، سجننا الاحرار منا، لم نترك شيئا يستحق الحياة فوق ارضننا إلا وافسدناه وقهرناه بجهلنا وحقدنا ..
اوطاننا العربية جعلناها قطعة من جهنم فوق الأرض لكل من هو حر وسوينا بين اغنامنا وشعوبنا وسجوننا واسطبلاتنا .



#عزالدين_معزة (هاشتاغ)       Maza_Azzeddine#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيش في بلاد العرب بلا ألم
- تقنيات تدوير الفساد في الجزائر
- وشتان بين Politique و Bolitique
- العب لا أحد معنا ما هو إلا صفر
- رحيل أحد القامات العلمية الكبيرة في الجزائر إلى جوار ربه -عب ...
- افريقيا مهد الانسان العاقل ومستقبل البشرية
- سينضج عقلك رغما عنك ولو بعد فوات الأوان
- سينضج عقلك رغما عنك ولو بعد فوات الأوان
- اترك مسافة بينك وبين كل البشر
- الأزمات المستدامة في الجزائر
- إعادة تدوير الفشل في الجزائر
- شجرة الفساد في الجزائر من زرعها ومن يرعاها؟
- الفساد في الجزائر. من أين جاء هذا الوباء الخطير؟
- المسؤول المغرور والمغرر به
- الوضع العام مقلق
- مجازر 8 ماي 1945 جريمة الدولة الفرنسية في الجزائر
- مسلمو هذا العصر والتاريخ الجزء 2
- جيجل - الجزائر -: احياء الذكرى الرابعة والستين 64 لمعركة بني ...
- مسلمو هذا العصر والتاريخ
- العلاقة بين الأنظمة الاستبدادية والدين في الوطن العربي


المزيد.....




- معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن ...
- عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و ...
- هيركي عائلتي الكبيرة
- نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم ...
- غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
- دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
- بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
- تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
- في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة ...
- لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عزالدين معزة - أمم العلم والحرية وأمم الجهل والظلم