أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - من طفولتي/هوايتي المطالعه














المزيد.....

من طفولتي/هوايتي المطالعه


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 17:47
المحور: الادب والفن
    


هوايتي المطالعة
............
في طفولتي كنت مولعة بقراءة القصص عامة والبوليسية خاصة.. وكنت أقرأ كل ما تقع عليه عيناي..
وذات يوم دراسي كنت حينها في الحادية عشر من عمري، اصطحبت معي قصة بوليسية بطلها اللص الظريف ارسين لوبين، وبين حصة وأخرى كنت أخرجها من حقيبتي.. أقرأ ما تيسر منها قبل دخول المعلمة الصف، والحَقّ أقول انّني لم أكن أطالعها اثناء الدرس، ولم تُشغلني يوما عن تركيزي فيما تشرحه المعلمة، فقط كنت أجد فيها سلوتي ما بين أوقات الفراغ القصيرة جدا.
كانت معي أثناء الفسحة فقرأت منها ما تيسّر لي، وبعدها دخلتُ والطالبات الصف الذي كان يموج بهنّ ما بين لهو ولعب وغناءـ وكنّ ﻻ يهدأن إلا بدخول المعلمة الصف... هادئة الطباع كنت أنا، ولست مشاكسة كأترابي.
كقارئة نهمة أخرجت القصة من الحقيبة واسترسلت في القراءة، حلقت مع بطل القصة في عالم الخيال ، ذلك اللص الظريف الذي كان يفلت من بين يدي الشرطة كما ينفلت الزئبق من بين الاصابع.
لم أستيقظ من رحلتي الخيالية إلا على صوت المعلمة صارخة باسمي.
رفعت رأسي وإذ بالصف كلّه في سكون، النظرات مسلطة نحوي، والمعلمة بالقرب مني تنظر إليّ نظرات من أمسك مجرما بجرم مشهود
قالت لي: ما الذي بيدك..؟ هاتها.
لم أستوعب للوهلة الأولى ما جنيت، ذلك أن معلمة اللغة الانجليزية واسمها "سلوى" دخلت الصف وألقت التحية على الطالبات قمن وجلسن كعادتهن وردّدن التحية عن ظهر قلب، وأنا في عالم آخر، لم يخرجني منه إلا صوت صراخها عليّ.
أجبتها بهدوء طفلة بريئة زادها الخوف هدوءا: هذه قصة .. و..
ولا زلت أذكر عنوان القصة "رصاصة في الليل"
كانت المعلمة متسلطة متعجرفة، مدّت يدها فسلّمتها إياها وكلي أمل أن تعيدها إليّ في نهاية الدوام إلا أنّها لم تفعل، كنت خجولة فلم أجرؤ أن أذكّرها بها، وانتهى العام الدراسيّ وتلته أعوام عديدة والقصة تتربع في درجها.
__________
#يتبع



#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعر/ هجر وعذاب
- شعر / طوبى للثائرين
- ديوان على ضفاف الأيام والأدب الجميل بقلم: رائد يونس
- حديث الرّوح
- أرض الأمل
- زَهرُ الياسَمين
- آن الأوان لننتصر
- خريف الذكريات
- شعر / أتُرى نعود؟
- تبًّا لهم
- قراءة في ديوان على ضفاف الأيام بقلم فداء أبو طاحون
- الحلم في ديوان (على ضفاف الأيام) للشاعرة نائلة أبو طاحون / ب ...
- الحلم في ديوان (على ضفاف الأيام) للشاعرة نائلة أبو طاحون / ب ...
- زغرودة ودماء .. في التناقض عبرة جميل السلحوت
- شعر (أوَتذكرين)
- اغتراب
- أزمة
- عندما يكون الصمت جريمة/ خاطرة
- مُغَالاة
- تبًّا لَهُم _شعر


المزيد.....




- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - من طفولتي/هوايتي المطالعه