نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 7287 - 2022 / 6 / 22 - 15:49
المحور:
الادب والفن
هجر وعذاب
____________
مُـــذْ غِبتَ عَنّي والسَّــماءُ حَزينَةٌ
وَالرُّوحُ عَطْشى تَرتَجي نَزرَ المَطَرْ
شــاخَ الفؤادُ وَحُبُّنــــــا لَمّا يَزَلْ
مِثلَ البَراعِمِ بينَ أكمامِ الزَّهَـــرْ
لَم تَغتَسِل تَحتَ النَّدى لَم تَرتشف
مِنها الفَراشـاتُ الجَميلَةُ مُذ هَجَرْ
مُذْ غِبتَ عَنّي وَالدُّموعُ نَواهِــلٌ
وَشِغافُ قَلبي مَركَبٌ مَلَّ السَّـفَرْ
ما زالَ في التَّرحالِ يُوغِلُ نَبضُهُ
والشـــوق ريح لا يكفكفها المَطر
وَمِنَ الْحَنينِ قَوافِـــــلٌ ﻻ تَنثَني
لِلوَصلِ تَهفُــو كُلَّما حَنَّ الوَتَــرْ
وَيَطوفُ كَالعَبدِ المُؤَمّنِ خاشِعًا
حَولَ الحَبيبِ الْقَلبُهُ مِثلُ الحَجر
قُل لي بِرَبّكَ مَن يُعيدُ لِمُهجَـتي
أفْراحَ عُمرٍ خانَهــا غَدرُ البَشَر
______________
فلسطين
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟