نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)
الحوار المتمدن-العدد: 6689 - 2020 / 9 / 27 - 11:35
المحور:
الادب والفن
تــــــــــــــبًّـــــــــــــا لَـــــــــــــهُـــــــــــــم
....
تــبـا لـقـوم إذا مــا صـرّحـوا شـطـحوا
وإن همو استأسدوا يوم الوغى نبحوا
تـبّـاً لَـهـمْ.. مِــنْ صَـميمِ الـقَلبِ أرْسِـلُها
كـم من دماءٍ بدرب الظلم قد سَفَحوا!
شـاهـت وجــوهٌ عـلـى أعـتابها وقَـفَت
غـربـانُ شــؤمٍ لـغَـير الـذُّلّ مـا جَـنحوا
هـــذي دمـــاءٌ بــأرضِ الـقُـدسِ نـازفـةٌ
فـمـا غـضـبتُمٓ ولا ضـاقَـت بـِكُم فُـسَحُ
تـبكي الـقبابُ وأجـراسٌ لـها انتَفَضت
صُـمّـت مـسامِعُكُم..غُذّت بـما نـَضَحوا
أيــــا هــوانًــا يـُـوالــي أمّّــتــي عَــنَـتًـا
أيــوشِـكُ الـلـيلُ أن يُــؤذَن بــه صُـبـحُ
أيـنَ الـغَيارى ومَـنْ في صُلبِهم شرفٌ؟
جــفَّـت مـنـابـِتُهم واسـتَـمـطَرت قُــرَحُ
ايـــن الـفـوارِسُ مَــن لـلـمجدِ قِـبَـلَتُهم
ايــن الـذيـن لـتـاج الـعزّ قـد رَبِـحوا
يـا قدسُ عذرًا فما في الرّكبِ من أحدٍ
الــدّربُ أقـفَـرَ والأعــرابُ قـد فُـضِحوا
.......
نائلة ابو طاحون
فلسطين/طولكرم
27/9/2020
#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)
Naela_Abutahoun#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟