|
نصوص (1)
داود السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 7291 - 2022 / 6 / 26 - 10:05
المحور:
الادب والفن
كيف تريدها أن لا تتساقط الأقنعة؟! ولم يبق وجها في زوايا مدينتي. * الأحزان سر هذياني فأنا رجل لا يصلح إلا للمراثي والبكاء على الأطلال. * وأنا أتجول في مقابر الورود لم أجد قبرًا يشبه قبر وردتي. * وأنا عاكف على أشعاري كنت أتجسس على الآلهة وأرم السماء بشهب من قصائد. * الجفاف لا يطرق الأبواب المواربة، على ماذا افتش في ذاكرة الرمل؟!. * في زمن التديّن الداجن اخفيت عمتي وسجادتي عن الطارئين وانصاف المتعبدين وسأخفيها، كذلك، عن الله!. * في بعض الحانات يوزعون كؤوس الطلا على ارواح البلابل. * في دهاليز (الخرطات التسعة) فقدت عذرية المعنى. * سألوني: -متى احترفت حرفة الهذيان؟ قلت: -عندما علمت إن (نوح) أول من أركب في سفينته الحمير!. * حالتي ميؤوس منها فأنا رجل لا أصلح للهذيان !!. * عندما رأوني أغازل طيف حبيبتي اتهموني بسرقة الشمس !. * نحن لا نتعامل بالبضاعة الأجنبية، فنساء بلادي ماركات مسجلة !. * حالتي يرثى لها !!. فكلما أتماثل للهذيان يعيدونني الى حظيرة العقل. * عجبت لمن مات الآن أين كان؟! كل هذه السنين. * عندما تجاذبنا أطراف الحديث هي تكلمت عن امستردام وحدثتها أنا عن شهرزاد و شهريار. * تعلمت من القبور أن الوذ بالصمت كأنني اموت لأول مرة. * على اعتباري لا اتعامل بالجنون منعوني من دخول المصحات العقلية. * في صمت الضجيج أنا الوحيد الذي يثرثر من دون دخان. * مرت في مخيلتي قافلة الحروب لا اتذكر أين وضعت (قناع الوقاية)؟!. * لا تكُن دمث الخلق في حانة تعج بالسكارى. * سأعتزل: كنائسكم معابدكم مساجدكم وأتعبد انفرادا في صومعتي. * ماذا به ذلك الشخص القميء يركل خطواته ببركة نائمة. * رحيق النسيان لازال عالقاً بغصن الغياب فدعيني استنشق عبق ذكرياتكِ قبل رياح الرحيل. * لأني رفضت أن أكون لهم إلها عبدوا الأوهام من بعدي * تواصلت الأصوات منها صاخبة فطالب بقطع رأس المأذنة !. * كلما تراءى له الشيطان يرسم امرأة داخل وردة !. * كم أحتاج إلى ماكنة دفء أرتق بها شتاء أحلامي؟!. * الفراغات هي الوحيدة التي تملأ كلماتي. * تأخذ الفرشاة بالبكاء كلما أردت أن أرسم حزني. * دائما ما تتعرى أمامي أسئلة الجدال... * أشعر بزحام الأسئلة حين يغادرني الكلام. * في مدينة الأغبياء قبضوا عليه متلبسا بجريمة العقل. * عصف صمته يأسًا اسند صبره إلى جدار اللامبالاة ولاذ بأفياء تلك القصيدة. * الأعمدة التي صنعنا منها قناطر للعبور يأتي اليوم الذي تصُلب عليه آمالنا.
#داود_السلمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أنا لا أحتاج كلّ هذا الذهول
-
الشاعر وليد حسين - للآن يلتمس بريقًا
-
الإنسان فاقد الإنسانية هو أقل قدرًا من أي حيوان
-
المديّات الصّوفيّة في (مُكَابَدَاتُ الحَافِي) للشاعر عبد الأ
...
-
الحرمان الثقافي
-
من أوهام الكاتب مصطفى محمود
-
هل الإنسان غبي: ما هو الغباء؟
-
ما هي نظرية المؤامرة؟
-
مع غوستاف لوبون
-
مُلخص كتب غُوستاف لوبون 2/ 2
-
مُلخص كتب غُوستاف لوبون 1/ 2
-
المنهج العلمي عند غوستاف لوبون
-
الأخلاق: منطق التفاهة
-
مَن هو غُوستاف لوبون؟
-
غوستاف لوبون: اليهود في تاريخ الحضارة الأولى
-
غوستاف لوبون وحضارة العرب
-
مفهوم الاخلاق عند غوستاف لوبون1 /2
-
مفهوم الاخلاق عند غوستاف لوبون2 /2
-
غوستاف لوبون: تفاسير التاريخ المختلفة
-
غوُستاف لوبون: الدعائم النفسيّة للتعليم
المزيد.....
-
الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح
...
-
في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
-
وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز
...
-
موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
-
فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
-
بنتُ السراب
-
مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا
...
-
-الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم -
...
-
أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج
...
-
الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|