محمد محضار
كاتب وأديب
(Mhammed Mahdar)
الحوار المتمدن-العدد: 7289 - 2022 / 6 / 24 - 02:22
المحور:
الادب والفن
هانحن نلتقي من جديد..وتعانق نظراتنا الافق الحالم وهو يحتضن قرص الشمس الاحمر, وتطرب آذاننا لتكسر اموج البحر الرقيقة عند قدمينا ،ونحن نقف منتصبي القامة غير آبهين بكل ما يحيط بنا ,وقد توحّد قلبانا على مِلة العشق ,ونسينا عذابات ومحن الأمس الرهيب..
ها نحن نلتقي وقد سكنت عواصف الماضي الحزين ..ونستأنس بهبّات النسيم القادمة من قلب المحيط ..ونستعيد تلك الطمائنينة التي اِفتقدناها مذْ تسربت الى قلعة حبنا رياح السَّموم القادمة من صَحاري النفوس الحاقدة..كم يَعِزّ علي أن تقتص الأيام من أعمارنا لحظات مُعتمة لم نأنس فيها إلى بعضنا ..وانصهرنا في إكراهات الحياة البئيسة , وطقوس الصمت الدّخيلة..
لكن رُبَّ نافعة ضارة,..فها نحن نلتقي على بُرهات صفاء جديدة ونفتح صفحات حب خصيبة..ونبدأ بتدوين فقرات من أمل وفرح ساطعين.
#محمد_محضار (هاشتاغ)
Mhammed_Mahdar#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟