أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مصطفى العبد الله الكفري - الانتقالات الفكرية بين العرب والاوروبيين















المزيد.....

الانتقالات الفكرية بين العرب والاوروبيين


مصطفى العبد الله الكفري
استاذ الاقتصاد السياسي بكلية الاقتصاد - جامعة دمشق


الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 19:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يرتكز تطور العلوم والمعارف الانسانية وتقدمها على العقل، فلا علم بلا عقل يُختبر بالاستناد إلى الحواس والادوات الفنية المساعدة لها، ولا علم بلا عقل يرجع إلى قوانين المحاكمة والمنطق. من هنا اتجه المفكرون إلى العقل يصقلونه ويتسلحون به، وإلى الطبيعة يدرسونها ويتعلمون منها، واستخدموا ذلك أثناء البحث في العلوم الانسانية والاجتماعية، وفتحوا الأنظار على النقص الهائل في هذا المجال. واشتقوا طرقاً للإصلاح في مجال السياسة والاقتصاد ونظام الدولة والنظام الاجتماعي وتحسين مستوى رفاه الانسان وتقدمه.
بدأ اهتمام الانسان بالإنسان في مطلع العصور الحديثة. واهتمام الانسان بالإنسان ادى إلى الاهتمام بالبحث في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية. ومن ذلك العهد بتنا نرى المفكرين منصرفين إلى البحث والتعاون البحثي في هذا المجال، تحثهم فكرة اساسية هي: أن الانسان يقوي الانسان، والانسان وسيلة وغاية قي تطور الانسان والمجتمع البشري. فيكون الناس جميعاً وسائل وغايات لبعضهم البعض باعتبار أن لكل انسان حقوق وعليه واجبات.
كانت الأمة العربية، في عصور ازدهارها وتألق حضارتها، من الأمم التي أعطت اهتماما وتشجيعاً ودعماً للبحث العلمي ورعت العاملين فيه، كما أسهم العلماء العرب في وضع أسس ومناهج البحث العلمي. وفتح العرب آفاقاً في العلوم الأساسية والتطبيقية لم يسبقهم اليها أحد، وتعلم على أيديهم من حملوا لواء النهضة العلمية والتقانة الحديثة في أوروبا. وتلازم غياب شمس حضارة العرب مع ضعف الاهتمام بالبحث العلمي بل مع انعدامه في أغلب أقطار الأمة، حيث عاش العرب عصوراً من الظلام أو الضياع أو التشتت تحت نير الاستغلال أو الاضطهاد الأجنبي.
عندما يُفكر المفكر يتخلل تفكيره عامل الوعي والإدراك لمعنى عمله اجتماعياً وتاريخياً. ولذلك نجد في المفكر أديباً كان أو عالم اجتماع أو شاعراً أو اقتصادياً أو فيلسوفاً - مزيجاً من التفكير الخيالي حول ما يجب أن يكون، والتفكير أيضاً بما يمكن أن يكون نسبة إلى الوضع التاريخي. وكثيراً ما نجد في المفكر الواحد مزيجاً يخدم القديم والجديد، لأن المفكر قلما يسائل نفسه من يخدم اجتماعياً وتاريخياً بعمله، بل هو قد يظن نفسه ينهض بشيء، فتكون النتيجة غير ما ظن وما نوى. (كان لوثر مثلاً، ينعت العقل بأقبح النعوت: "مومس الشيطان"، "عروس الشيطان"، "أعدى أعداء الله" الخ. ومع ذلك فإن الاصلاح الذي كان لوثر رأس دعاته في الكنيسة، خدم العقل وحق العقل في المحاكمة والبحث الحر، وعلى هذا يكون للتاريخ منطق غير منطق الأفراد، وإرادة الأفراد).
وقد يتفق البعض أن يكون تفكير المفكر غير صحيح كل الصحة، من حيث الحقيقة التاريخية أو العلمية، ثم لا يمنعه ذلك من أن يؤثر أثره إذا استطاع أن يتناول الجماهير ويحركها. فالمهم في قيمة الفكر - بصفته مؤثراً تاريخياً - هو أن تقبله الجماهير وتعمل به. ولا شك أن الفكر، كلما ازداد نصيبه من الصحة، قبلته الجماهير مدى أطول وعملت به. وتلك كانت فرضية روسو مثلاً عن "الحالة الطبيعية" يغلب أنها غير صحيحة من حيث الحقيقة التاريخية. على أن هذه الفرضية وما بنى عليها المفكر الفرنسي قواعد في الحكم والسياسة وافقت مطالب الجماهير الفرنسية ووجدت سبيلها إلى قلوبهم وعقولهم فتأثروا بها في ثورتهم الكبرى. ولما كان هدف هذه الفرضية صحيحاً في ضوء الاتجاه التاريخي وخدمة أهدافه كان البناء عليها أثبت من البناء على افكار ونظريات كالتي تدعيها النازية مثلاً.
غني عن البيان أن الحديث عن البحث العلمي المعاصر والتعاون البحثي في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية يستدعي المزيد من الحديث عن الجهود السابقة التي بذلها الباحثون في الماضي، فكانت آراؤهم ومذاهبهم أشبه بمصابيح درج على ضوئها الباحثون المعاصرون. على أن الباحث اليوم يرى في أي تقدم حققته البشرية بذوراً من عصور سبقته حتى بمدى طويل أحياناً. ويتم هنا طرح أسئلة عديدة منها:
• ما الثورة الفرنسية لولا فتح الاندلس، ولولا الحروب الصليبية، ولولا الثورة في البلاد الانكليزية.
• ما الثورة الفرنسية لولا الأديان التي قررت لكل انسان من الناس "روحاً" يناط بها الخير والشر وتناط بها المكافأة والعقاب، فقررت بذلك أساس "المسؤولية" الفردية وأساس الحقوق والواجبات.
• ـــ ما الثورة الفرنسية لولا الاديان التي الغت الفوارق بين الاقوياء والضعفاء، بين الاغنياء والفقراء، بين السادة والعبيد، فأقامت بذلك بناء الحرية والديمقراطية وهذا يوضح لنا التواتر في الاحداث والظواهر حتى في مجال البحث العلمي في العلوم الانسانية والاجتماعية.
ظهر في أوروبا نتاج خصب من التأليف الفلسفي والادبي في أصول الفكر والخلق والتعامل الانساني، ولمعت في الأفق الاوروبي أسماء كبيره ومهمة في تاريخ تطور الفكر الانساني مثل غاليلي ومونتين وكبرنيك ورابليه وجوردان وبرونو، أسماء بحثت واستفادت من ابحاث من سبقهم في الماضي القريب أو البعيد، وتقترن بأرسطو وأبقراطا وابن رشد وابن خلدون وابن سينا والمقريزي ولا ننسى من تلك القافلة المجيدة، ديكارت وسبينوزا ونيوتن وباسكال وغيرهم، تتبعهم قافلة روسو ومونتسكيو وهيوم ولوك وادم سميت وديفيد ريكاردو وروبرت أوين وماركس وانجلس وغيرهم من المفكرين الذين أسهموا اسهاماً كبيراً في البحث وتطور العلوم الانسانية والاجتماعية والعلوم الاخرى بشكل عام. ويظل الدور الذي قامت به الاندلس العربية في التعاون البحثي بين العرب والاوروبيين وتلاقح الفكر من أعظم الأدوار.
كيف تتم الانتقالات الفكرية من العرب إلى الاوروبيين أو من الاوروبيين إلى العرب؟ وماهي المسالك التي تسلكها؟ يعرض لنا هذا السؤال وما فيه من أسباب الصعوبة، لان تعيين الانتقالات الفكرية في التاريخ أمر بطبيعته يتعذر البت فيه. وقد تتيسر للانتقالات الفكرية مسالك خفية لا يدركها المؤرخون على رغم أهميتها، أو هم يدركونها ولكن ادراكا عاماً غامضاً، يعوزه التدقيق وينقصه التفعيل. ومع ذلك فليس البحث في مسالك انتقال الفكر والتعاون البحثي بين العرب وأوروبا خلواً من كل أساس، لا شك ان للأندلس دور بارز وهام في الانتقال الفكري من المنطقة العربية إلى أوروبا، كما ان لحملة نابليون الفرنسية إلى الشرق العربي دور اساسي في نقل أفكار الثورة الفرنسية إلى منطقة الشرق العربي وهذا يوضح لنا بعض المسالك للانتقال الفكري بين العرب وأوروبا.
يلاحظ ان معظم الاختراعات والاكتشافات والمستنبطات التي كانت ضرورة حيوية لنهضة أوروبا انتقلت إلى الاوروبيين عن طريق العرب من الأندلس وشمالي افريقيا أو صقلية أو سورية في عهد الصليبيين. منها البارود، المادة التي قبس العرب صنعها من الصين وحسنوها لتصبح أقوى وأشد انفجاراً والبوصلة التي عرفها العرب من الصين أيضاً وانتقلت إلى أوروبا عن طريقهم. والورق عرفه العرب كذلك من الصينيين، أيام عبد الملك بن مروان الخليفة الاموي، تم انتقلت إلى الأندلس وبلغت صناعة القراطيس من القطن والخرق مبلغاً عظيماً هناك. وقوي الترابط الثقافي بين أوروبا والعرب في زمن محمد علي الكبير صاحب النهضة السياسية العسكرية والصناعية والثقافية في مصر. حيث أرسل محمد علي البعثات العلمية إلى أوروبا وبخاصة إلى فرنسا، وبرزت قافلة من الأدباء والمفكرين الذين استفادوا من التعاون البحثي بين أوروبا والعرب بدأت بالعلامة الشيخ رفاعة رافع الطهطاوي وانتهاءً بعميد الادب العربي الدكتور طه حسين في أيامنا. إضافة إلى جمال الدين الافغاني وعبد الرحمن الكواكبي وفرح انطون وأديب اسحق وغيرهم.
من حسن الحظ أن الطهطاوي كان أحد أعضاء البعثات التي ارسلها محمد علي إلى أوروبا، والذي يعد من أعمق العقول الشرقية العربية التي استفادت من الغرب "أوروبا" كما يتجلى في فرنسا، وفهمته فهماً واعياً لفضائله وحسناته من وجوه عدة. وقد ترك لنا الطهطاوي كتاباً نفيساً عن رحلته إلى باريس وما تلقاه فيها من علم وثقافة، وما شاهده وتأثر به في تلك البلاد، وعنوانه: "تخليص الابريز في تلخيص باريز" أو "الديوان النفيس بإيوان باريس" واشترك الطهطاوي ايضا في نقل القانون المدني الفرنسي بكامله.
ونشطت حركة مصرية قوية لتعريب القوانين الفرنسية عامة. وقد ورد في مقالة الدكتور محمد حسين هيكل ما يلي: (وإذا كانت مبادئ الثورة الفرنسية قد تسربت إلى مصر بطريق الحملة النابليونية في سنة 1798، وعن طريق الشبان المصريين الذين اوفدوا إلى فرنسا ثم عادوا إلى مصر، فقد اتجهت الفكرة إلى تعريب القوانين الفرنسية التي وضعت أيام نابليون، وعهدت الحكومة إلى جماعة من أفاضل المترجمين المصريين بهذه المهمة فعرب القانون المدني الفرنسي رفاعة بك رافع، وعبد الله بك رئيس قلم الترجمة، وأحمد أفندي حلمي، وعبد السلام أفندي أحمد).
تتناول الانتقالات الفكرية بين العرب والأوروبيين البحث العلمي كعملية ابداعية وابتكار في شتى أنواع المعرفة. ولا يمكن أن يستقيم وينمو هذا دون توفر شروطه الأساسية المتمثلة في البيئة الحرة والمناخ الديمقراطي والتراكم المعرفي، والمقومات المادية والمعنويات العالية. وعلى هذا الأساس تبادر غالبية المجتمعات والدول كافة للنظر باستمرار في أمر الانتقالات الفكرية بين الدول وتطوير أنظمتها التعليمية ومراكز بحوثها وإعادة صياغتها.
(ومن هنا فان ممارسة الحضارة المعاصرة وتملكها والإبداع فيها والمشاركة في صنعها والسعي في إنتاجها والارتقاء بها، تعني ممارسة العلم. فليس هناك عمل تنموي خارج منظمة العلم والثقافة، فتقدم الأمم والمجتمعات في سلم الحضارة المعاصرة ذات الطبيعة العالية والنمطية إنما يقاسان بمدى تملكها للعلوم والتقانة، هذه الظاهرة هي الفارق بين الدول المتقدمة والنامية).
مما يدعو للنظر باستمرار في أمر تطوير أساليب وطرق البحث العلمي وتوفير متطلباته بما يتناسب مع خطط التنمية الطموحة ومع المنجزات المتلاحقة التي يصل اليها العلم كل يوم لرفد عملية التنمية والتطوير.
لم تعد الانتقالات الفكرية بين الدول ترفاً تمارسه بعض الامم المتقدمة، وتحتكره المجتمعات الناهضة ولكنها، في واقع الأمر، ضرورة ملحة تحتاجها البلدان العربية والبلدان الأوروبية على حد سواء. انه ان لم تُعن الدول العربية ومؤسساتها العلمية وبخاصة الجامعات بالانتقالات الفكرية فإنها لن تجد حلولاً صحيحة لمشكلاتها العديدة والتحديات الكبرى التي تواجهها. وتكتسب العلوم عن طريق العودة إلى التراث والاصالة العلمية، إضافة إلى الاقتباس والنقل عن طريق التعاون البحثي والنقل، وهذا ضروري لتقدم الإنسان في الوطن العربي وتطوره ليسهم في عملية التنمية لمواجهة التحدي الكبير الذي يواجه العرب وهو التخلف.
الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري
كلية الاقتصاد – جامعة دمشق

المراجع:
1. د. محمد عثمان خضر، البحث العلمي في الأقطار العربية، بحث مقدم إلى المؤتمر الرابع للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي، المركز العربي لبحوث التعليم العالي، دمشق 1989.
2. رئيف خوري، الفكر العربي الحديث - أثر الثورة الفرنسية في توجيهه السياسي والاجتماعي، منشورات وزارة الثقافة دمشق 1993.
3. السياسة الاسبوعية، 19/3/1927، نقلا عن رئيف خوري، المصدر السابق.
4. - محي الدين صابر، استراتيجية تطوير العلوم والتقانة في الوطن العربي، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 1989 ص 27.
5. د. زكي حنوش، اشكاليات البحث العلمي ومعوقاته في الجامعات العربية، مجلة (شؤون عربية) ص 196.
6. د. فاخر عاقل، البحث العلمي في العلوم الانسانية، بحث مقدم إلى المؤتمر الرابع العربي لبحوث التعليم العالي، دمشق 1989 صـ 140.



#مصطفى_العبد_الله_الكفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقتصاد العربي وعدم الاتساق بين الفكر والواقع والفعل السياس ...
- اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصادية
- م ع ك التقرير الاقتصادي التخصصي رقم 386/2022 فوز ماكرون في ا ...
- الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري
- م ع ك التقرير الاقتصادي الأسبوعي رقم 384 التخصصي/ 2022 العمل ...
- مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الكويت ...
- الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية (نبذة تعريفية)
- قمة مجموعة العشرين في دورتها ال 11 بمدينة هانغتشو الصينية 20 ...
- م ع ك التقرير الاقتصادي الأسبوعي رقم 382 التخصصي/ 2022 الأزم ...
- التنمية المستدامة وتحدي العمل الاقتصادي العربي المشترك في مو ...
- تقرير حول مشاركة الدكتور مصطفى العبد الله الكفري في يوم التع ...
- نقاط الضعف في مناخ الأعمال والاستثمار في الجمهورية العربية ا ...
- القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية -بيروت 2019-
- السوق العربية المشتركة وتفعيل العمل الاقتصادي العربي المشترك
- اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي في ظل العولمة الاقتصادية
- البحث العلمي في الدول العربية ومنهجية البحث العلمي الغربي في ...
- مراحل تطور الاقتصاد السوري 1970 – 2010
- رسائل لمؤتمر القمة العربي التاسع عشر في الرياض 2007 الرابعة ...
- رسائل لمؤتمر القمة العربي التاسع عشر في الرياض 2007 الشروط ا ...
- رسائل لمؤتمر القمة العربي التاسع عشر في الرياض 2007 الرسالة ...


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مصطفى العبد الله الكفري - الانتقالات الفكرية بين العرب والاوروبيين