أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - آخر أخبار الدولة الزنكَلاديشية














المزيد.....

آخر أخبار الدولة الزنكَلاديشية


حيدر حسين سويري

الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 17:22
المحور: كتابات ساخرة
    


• في مفاجأة غريبة، يصوت البرلمان الزنكَلاديشي على قانون (تجريم) التطبيع مع الكيان الصهيوني (وعلى كَولة الزنكَلاديش: لا محزوز ولا مبزوز)، وبعد قراءة فقراته تبين أنه فيه اعتراف ضمني بدولة إسرائيل، بعد ان كانت تعتبر قوة محتلة في القانون السابق، حيث يعاقب بالإعدام كل من ثبتت صلته بهذا الكيان؛ كذلك فان القانون الجديد يمهد للتطبيع، فهو يسمح بالزيارات الدينية بين الطرفين، وإذا كان هذا كذلك وجب فتح سفارة للكيان. وصراحة القول إن التطبيع واقعاً موجود، وما هذا القانون الا لإعطاء شرعية لهذا الواقع. وسواءً التخالف الثلاثي او الإطار التلفيقي موافقون او العكس فالتطبيع قائم. وروح بايدن.
• في خبر عاجل وخطير، قامت حكومة تصريف الاعمال الزنكَلاديشية برفع قانون (الأمن) الغذائي للبرلمان، وقررت المحكمة الاتحادية العليا إلغاء مشروع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية بناء على دعوى اقامها النائب جاسم خشاب، فيما بينت أن حكومة الراكظي هي حكومة تصريف أعمال، ولا يحق لها ارسال مشاريع القوانين وعقد القروض أو التعيين في المناصب العليا للدولة والاعفاء منها أو إعادة هيكلة الوزارات والدوائر. لكن نواب في البرلمان يصرون على التصويت لتمرير هذا القانون، وبعد الاطلاع على تفاصيل القانون وجدنا هناك فقرات لا تمت بصلة للغذاء أو جزئياته ابداً، فما معنى إعطاء أموال لتعمير المناطق المحررة؟ او صرف أموال للمشاريع المُتلكأه؟ بالمختصر: كان اقتراح وزير المالية يتضمن مبلغ 9 ترليون دينار وهو مبلغ متوفر من فائض الموازنة السابقة، لكن وبقدرة قادر ومتمكن وفـ....... تحول المبلغ الى 36 ترليون دينار! فأصبح بذلك قانون (الرعب) الغذائي وليس الأمن الغذائي.
• بعد الخبرين أعلاه لم يبقى لنا سوى أن نعرج على خبر تسريب أسئلة الامتحانات الوزارية للدراسة المتوسطة، فمع اشراقة الصباح تم انتشار الخبر، فما كان من الوزير (فلتة زمانه) الا ان يوقف الامتحانات وحتى اشعار اخر، وفي تعليق لاحد المواطنين: (هههههههه حائرين بس يطفون الكهرباء من ٧ ل ١٠ ويفصلون النت؟ تاليها تسربت الأسئلة معقولة الأسئلة A وB وC ثلاثتهم تسربوا؟! والله وزارة مضبوطة). بالنتيجة تم فتح تحقيق ولم يعاقب أحد الى الان وسيتم استئناف الامتحانات بعد 10 أيام تقريباً. الصراحة كان اقل ما يمكن عمله هو طرد الوزير ووكلائه ومعاقبتهم وفق القانون على اقل تقدير. لكن نحن نعلم ان ذلك غير ممكن فهذه المناصب من حصة أحزاب معينة ولا يمكن التفريط بها. (وطز بالتعليم ما دام لا خجل ولا مستحى ولا عقوبة)
• يقول أحد المواطنين وباللهجة الزنكلاديشية: فيما سبق كانت الركضة صوب المرجعية حتى يداروا خيباتهم وفشلهم في إدارة البلاد فتقول الناس: (كله صوج المرجعية) وقد نجحوا بذلك، فأغلقت المرجعية بابها بوجوههم، الآن أصبحت ركضتهم نحو المحكمة الاتحادية، أيضا ليكون كما كان مع المرجعية! عجباً ألستم أنتم من تحكمون؟! متى ستتحملون مسؤوليتكم؟ هل تظنون انكم ستضحكون على الشعب باستمرار؟ هل تريدون اسقاط القضاء بعد التربية والتعليم؟ ماذا سيتبقى لنا اذن؟! ( تباً لكم، ستحل عليكم لعنة صمون والزنكَلاديش الأعظم)



#حيدر_حسين_سويري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العواصف الترابية من وجهة نظر اجتماعية
- محمد هاشم يتألق مع بنات صالح
- كان صاحبها وخذاها
- التربية والتعليم من وجهة نظر معلم
- قانون حماية المعلم بين حلاوة التشريع وأمل التطبيق
- تداعيات ظهور النتائج الأولية للقبول في الدراسات العليا في ال ...
- معضلة التقديم والقبول في الدراسات العليا في العراق
- قصيدة - وافاه الاجل-
- قصيدة - متعلمين - شعر شعبي عراقي
- خجل
- الشفهي والتحريري من وجهة نظر معلم
- يوميات معلم زنكَلاديشي5
- يوميات معلم زنكَلاديشي4
- يوميات معلم زنكَلاديشي3
- طشه زنكَلاديشية
- شيوخ العشائر الزنكَلاديشية
- يوميات معلم زنكَلاديشي2
- يوميات معلم زنكَلاديشي1
- شلش في السياسة الزنكَلاديشية
- قصيدة - عجيبة - على ضوء انتقاد فعاليات مهرجان بابل


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر حسين سويري - آخر أخبار الدولة الزنكَلاديشية