أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مستقلون أم مُستغلون؟!














المزيد.....

مستقلون أم مُستغلون؟!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7271 - 2022 / 6 / 6 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكن القول أن الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد, والتي ابتدأت منذ ثمانية أشهر لحد الآن, ربما هي أطول أزمة مرت بها العملية السياسية، والتي دخلت فيها عناصر جديدة غيرت خارطة القوى والاصطفافات التي كانت سائدة طوال المدة السابقة..
لقد كانت وما زالت هناك إصطفافات مذهبية, وواهم من يتصور غير ذلك, فالاصطفاف السني قبالة الاصطفاف الشيعي ويقابله الاصطفاف الكردي أما الاصطفاف الشيعي, وأمام هذا المشهد المتلاطم, تتعارض فيه الأدوار والمواقف السياسية ولا زالت مواقف القوى المستقلة غير واضحة..
كتل المستقلين التي تشكلت مطلع 2021 من المرشحين الفائزين البالغ عددهم 30 ‏عضواً،بالإضافة إلى نواب حركة امتداد بتسعة أعضاء والجيل الجديد بثمانية أعضاء، واشراقة كانون بستة أعضاء وبذلك يكون العدد الكلي لهم 53 نائبا, وهذه القوة هي صاحبة الأصوات الأكثر والجمهور الأكبر, اتجهت نحو المعارضة في داخل مجلس النواب, وهذه الثوابت التي أعلنتها والتي بما فيها من السعي في بناء دولة المواطنة، ومكافحة الفساد المالي, والمحافظة على القرار الوطني المستقل.. اتفقت عليها القوى الوطنية جميعها. لابد لهذه القوة المستقلة أن يكون لمواقفها السياسية الموحدة دور واضح في الحياة السياسية, وتساهم في تشكيل المنظومة السياسية القادمة, ‏بما يتناسب وثوابتها وما يخدم متطلبات جمهورهم وناخبيهم، وتقدم معطيات ينبغي أن تكون محفزاً للقوى السياسية الجديدة, لأداء دور سياسي ونيابي ورقابي اكبر، من خلال تواصلهم مع بقية القوى السياسية، ومحاولة الوصول إلى رؤية مشتركة تضمن ترسيم مواقفهم, وبما يتفق وبرامجهم الانتخابية وفقا مبدأ الاستقلالية مستقبلا .
لابد للمستقلين أن يسعوا لرئاسة بعض اللجان النيابية, و إيجاد تمثيل أكبر, وفق خطة سياسية مدروسة و برنامج انتخابي محدد،بالإضافة إلى تمثيل اكبر في اللجان الأخرى, أما على المستوى السياسي, فينبغي أن يكون لهم بصمة واضحة في العمل باستقلالية تامة, بعيداً عن التأثيرات السياسية الحزبية ، وان لا يتم استغلالهم من أي طرف سياسي, ليكونوا بيضة القبان في أي معادلة سياسية قائمة أو حكومة تتشكل مستقبلاً .



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحكمة الاتحادية العليا ومتطلبات حفظ النظام السياسي .
- محددات القوة في ديمقراطية العراق.
- العراق.. وتعبيد الطريق نحو الديمقراطية.
- الكرد وتحالفهم الثلاثي.. وحسن النوايا
- العراق بعد انتخابات تشرين .
- الحكيم وخطاب الخاسر...
- العراق بين علمنة الحكم وفضاء الإسلام.
- الى أين تتجه الأوضاع في العراق؟
- معضلة الصدريين. وحلولها
- رفعت الجلسة ولن تعقد!
- المشهد السياسي العراقي .. المعوقات والحلول
- العراق في ظل الصراعات.
- الخبزة العراقية في مرمى الاستهداف الروسي!!
- الطايح رايح؟!
- علاوي يمزق الكصكوصة.
- العراق..صراع الديمقراطية والأقوياء.
- السياسة بين الدهاء والذكاء؟؟
- حكومة الأغلبية الوطنية والواقع السياسي
- الإسلام السياسي ومديات قبوله.
- المشروع الوطني العراقي وأفق نجاحه


المزيد.....




- زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب حدود اليونان مع تركيا
- غوتيريش يدعو لتحقيق مستقل بمقتل فلسطينيين في مواقع توزيع الم ...
- تونس تدين مقتل أحد مواطنيها برصاص جاره في فرنسا
- هجمات أوكرانية تقطع الكهرباء عن مناطق تحت سيطرة روسيا
- فيديو.. -شجرة عجوز- تصيب 12 شخصا في إيطاليا
- ترامب: لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم
- -سي إن إن-: الجولة السادسة من مفاوضات الاتفاق النووي بين الو ...
- أوربان: بروكسل قررت أن على أوكرانيا مواصلة النزاع
- مكتب -أوتشا-: حياة مئات الآلاف في كردفان غربي السودان على ال ...
- الرئاسة التركية: نأمل في وقف إطلاق النار بعد المفاوضات بين ر ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - مستقلون أم مُستغلون؟!