أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - العراق.. وتعبيد الطريق نحو الديمقراطية.














المزيد.....

العراق.. وتعبيد الطريق نحو الديمقراطية.


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 7234 - 2022 / 4 / 30 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقق العراقيون تقدماً ملحوظاً في ملف الديمقراطية، منذ عملية إسقاط النظام البائد عام 2003، مع ملاحظة أن العراق من الدول القلائل، التي حصلت على دعم دولي واعتراف بانتخاباته البرلمانية الفصلية..
على الرغم من هذا التقدم إلا أن الجهود لازالت تتعثر أحيانا لترسيخ تجربته، بسبب المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، التي ضربت الدولة كلياُ، والتي وصلت في بعضها لمرحلة العجز أمامها، يضاف لها الفساد الذي ضرب جميع القطاعات.
الظروف عززت نفوذ بعض الأحزاب السياسية، وجعلتها تتمدد في الدولة بصورة أكثر عمقا، والتي تسعى لفرض نظام سياسي يتلاءم وتطلعاتها، في تجذير نفوذها وبناء"دولتها العميقة"لتتنافس مع مؤسسات الحكومة العراقية، وبالتأكيد هذه تعمل خارج الدستور العراقي.
ضعف الخدمات وتفشي الفساد، من أهم الظواهر التي تضرب أركان الدولة، ويعكس غياب الحكومة عن المشهد الخدماتي في البلاد، وتشجيع التظاهرات والاحتجاجات المناهضة للحكومة، كلها تسبب تراجعاً في فرص الوصول، إلى تسويات سياسية في تشكيل أي حكومة قادمة .
الشعب العراقي من جانبه وجه العقوبة للطبقة السياسية عموماً، عبر عدم المشاركة في الانتخابات، وإذا حدثت مشاركة فعلية فإنها لا ترقى لمستوى الديمقراطية المرجوة، والتي بالتأكيد ستكون مؤثرة على، عمليات انتقال السلطة بصورة سلمية ومنظمة، وتمثل عائقاً أمام حركة الاستثمارات الدولية في البلاد، بحجة عدم وجود الأمن والاستقرار فيه.
العمل يسير بصورة وخطوات بطيئة نحو ترسيخ الديمقراطية، وتسعى فيها القوى السياسية، إلى تعزيز الشرعية والتوزيع العادل لثروات البلاد، وإعادة الانتعاش المجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية، وتقوية الدولة بما يعزز هيبتها، أمام سلطة الأحزاب المتنفذة ويمنع تغولها على الدولة ومؤسساتها كافة..
لذلك أمام هذا التباطؤ، ينبغي على القوى السياسية بالدرجة الأساس، تعزيز هيبة الدولة وتعزيز الديمقراطية، والسير قدماً نحو تشكيل حكومة قوية قادرة على تغيير الواقع، بما يحقق الأمن والأمان في البلاد.. وإلا فهم أول من سيتضرر من غرق سفينة الوطن بنا جميعا



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد وتحالفهم الثلاثي.. وحسن النوايا
- العراق بعد انتخابات تشرين .
- الحكيم وخطاب الخاسر...
- العراق بين علمنة الحكم وفضاء الإسلام.
- الى أين تتجه الأوضاع في العراق؟
- معضلة الصدريين. وحلولها
- رفعت الجلسة ولن تعقد!
- المشهد السياسي العراقي .. المعوقات والحلول
- العراق في ظل الصراعات.
- الخبزة العراقية في مرمى الاستهداف الروسي!!
- الطايح رايح؟!
- علاوي يمزق الكصكوصة.
- العراق..صراع الديمقراطية والأقوياء.
- السياسة بين الدهاء والذكاء؟؟
- حكومة الأغلبية الوطنية والواقع السياسي
- الإسلام السياسي ومديات قبوله.
- المشروع الوطني العراقي وأفق نجاحه
- الحكومة القادمة بين النتائج والتحالفات.
- العراق وصراع القوى العظمى ؟!!
- الأخوة في الكويت..لنبدأ صفحة من جديد.


المزيد.....




- -خليلي جمالك-..مصورة تستكشف الجانب -القبيح- لمعايير الجمال ف ...
- -الكاهي والقيمر-.. فطور عراقي أصيل يجذب الآلاف كل صباح في قل ...
- على خلفية اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تُعلن عزمها - ...
- خبراء يرجحون ثوران براكين بحرية في وقتٍ قريبٍ، فهل يدعو ذلك ...
- هل تتبع الحكومة الألمانية نهجا جديدا في التعاطي مع الإسلام؟ ...
- صواريخ تاوروس الألمانية فتيل نزاع جديد محتمل في أوروبا
- ذوو الشهيدين -العريس والمغترب- يروون تفاصيل جريمة المزرعة ال ...
- ماذا يقول الإيرانيون عن الاتفاق النووي بعد 10 أعوام على توقي ...
- كثافة التواصل ووسائل هزيمة الشعور بالوحدة
- من هو الأجدر بجائزة نوبل للسلام أكثر من ترامب؟


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - العراق.. وتعبيد الطريق نحو الديمقراطية.