أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - اكذوبة -الصراع الطبقي- اليوم ... ؟!!! ( 2/2)















المزيد.....

اكذوبة -الصراع الطبقي- اليوم ... ؟!!! ( 2/2)


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7269 - 2022 / 6 / 4 - 14:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كان من ابسط مايتوجب الانتباه له بماخص مسالة الطبقات و"الصراع الطبقي" المميز للمجتمعية الاوربية بعد الانقلاب الالي، بروز نوعين من "الصراع" وقتها، الاول يدوي، والثاني الراهن "آلي"، مختلفان من حيث المحركات والاليات والاشتراطات الخاصة بكل منهما، الاول مفتوح النهايات، ولا انحباسي، ينتقل مراحل متعاقبة، والثاني بلا عقب، تتبدل معه العناصر الفاعلة والمادة الاساس، وتصير ثلاثية بدل ان تكون ثنائية كما كانت، مامن شانه تغييرها كليا من حيث الاليات والمنتهيات، الا ان ماركس هنا كان منشغلا ب"الصراع الطبقي"، عازما على تكريسه في غير وقته، لابالمجتمعية الاوسع، مع تغافل غير عادي عن "الدياكتيك" والمتغير النوعي الذي ينجم بحسب مايؤمن هو، عن التراكم الكمي، كما اشتمل اليوم على ظاهرة "الاصطراع الطبقي" من بين ظواهر واليات لها تجليات اخرى، ومواقع ضمن العملية التصيرية التاريخيه المجتمعية الاوسع، الشامله على مستوى المعمورة.
ونقع بهذه المناسبة على واحدة من ( "ضلالات" الغرب الحديث/ كتبت في الحلقة الاولى "ظلالات" وهو خطا فادح) التي اوحت بان ماعرف ب "علم الاجتماع" آخر العلوم، قد صار بالمتناول، الامر الذي لم يكن قد تحقق منه سوى مقاربة من بعيد واولية، اهم مافيها ان غدا المجتمع "ظاهرة" ومعطى قابلا للنظر والمقاربة بحثا، مع ان الظاهرة مدار البحث ظلت هنا محكومة للاحادية وحدودها، وتعميماتها( سنضع ملحقا تفصيليا يوضح هذا الجانب الاساسي يتبع الحلقتين الراهنتين) فلم تقارب تعدديتها النمطية، وتوزعاتها الجغرافية الملائمة لالياتها، والاستهدافات الكامنه وراء سيرورتها، والمحركة لها.
عندما تكون الالة حاضرة فان "الصراع الطبقي" الناشيء في حينه، يكون صراعا غير تعاقبي، اي ان الاشتراكية والشيوعية لن يتحققا كمرحلة لاحقة على السابقة، على النمط المعتاد، والصراع الحالي المتبقي من اثار المراحلية التعاقبية، يكون بالاحرى تصفويا وانهائيا تقوم به الطبقة المتوفره على الامكانات المتاحة، والمستجد النوعي الهائل الفعل من الوسائل، اي الغالبة السائدة الحالية، كمهمة رئيسية من مهامها، بعد ان صارت تتوفر على ماتحتاجه على هذا الصعيد، اي انها لاتكون اليوم معنية فقط بالاستغلال وادارة الصراع مع البروليتارايا وحسب، ومع انها تمارس مقتضيات موقعها، ومامتاح لها من تسلطية استغلالية، الاانها تملك اليوم ان تموه سلوكها، وان تغلفه باسباب لاتملك الطبقة العاملة ازاءها الا القبول، فالديمقراطية مثلا، وهو منجز عام ورئيسي، لاتملك البروليتاريا ان ترفضه بحجة انه قناع برجوازي، وصناعة الحاجات وفبركة "الانسان ذو البعد الواحد"(1)، اي التدخل في الحاجات الغريزيه الاساس وغيرها مما صار بالامكان اصطناعه اليوم، والعمل على اعادة صياغتها، بالاخص في الفترات المتقدمه، كما اعلن ذلك بوضوح شخص متل "بريجنسكي"(2)، لاعلاقة له باي من حالات ومراحل الاصطراعية السالفة ودينامياتها، هذا غير القدرا ت الايهامية التزييفية التي من طبيعة العصر البرجوازي وممكناته الاستثناتئية استخدامها، مثل الاعلام والثقافة، وغيرها من التقدمات الهائلة المتاحة باسم ( الدولة/ الامة) البرجوازية، عدا عن المورد البراني الذي تستحصل عليه البرجوازية من النهب الخارجي، ومن استعمار الامم الاخرى، وشعوب الارض، وهو مصدر يدخل في الحساب "الوطني" الطبقي الذاتي، تستفيد منه الطبقات العاملة في بلدانها، وتتاثر بما ينجم عنه بصورة غير مباشرة، مثلها مثل بقية الفئات والطبقات.
لاوجود اليوم لتجابه اسمه "طبقة عاملة" مقابل " طبقة برجوازية" بصفتهما وصيغتيهما الخام التكوينيه، وذلك امر بديهي، مايحدده هو ماقد طرأ على الظاهرة المجتمعية من انقلابية جوهرية، فالظاهرة المجتمعية ـ وهو مالا يقاربة العقل الغربي، وعجز عن رؤيته ـ هي ظاهرة بيئية بالدرجة الاولى، وليست حصيلة المفهوم الابتدائي ( تجمع + انتاج الغذاء) وحسب، فالصراع الطبقي، او الاصطراعية الازدواجية المجتمعية الرافدينيه، او احادية الدولة، او احادية اللادولة، هي مترتبات ونتائج بيئية، صنعتها التفاعلية البيئية الانتاجية على مدى الاف السنين، وكرستها، وهذه لم تعد هي ذاتها اليوم مع انبثاق الالة التي لايعرف الغرب منها، ومن اثرها الا كونها هي الاخرى، وريثا لليدوية، بلا خاصيات نوعية مختلفة، ونتائج ومترتبات "مجتمعية" انقلابية تدخلية، تخص الاسس والكينونة، وهنا نقف امام قصورية غربية فادحة، منها تولدت توهمات كبرى، من اهمها وابرزها ماقد اعتبر العالم محكوما اليوم للصراع الطبقي بمرحلته الاخيرة التي نظر لها ماركس، بانيا منظوره على وهم ونقص بازاء حالة تجاوز زمني نوعي.
في حال من هذا القبيل يمكن بالطبع ان نتعرف على سيناريو قصوري، قاعدته خاصية اساس ملازمه لعلاقة تفارقيه العقل البشري "الانسايواني" بالظاهرة المجتمعية، فالعقل يظل على مدى تار يخ المجتمعية اليدوية، عاجزا عن الاحاطة بكنه المجتمعية ومنطوياتها، ومن ثم اليات تفاعليتها ومآلاتها، وهذا الجانب الخاصية الملازمه لتاريخ التصيّر المجتمعي العقلي، يبرز بمناسبة الانتقالة الاوربية الحالية متجلية بصورة تحول وانقلاب نوعي شامل، العقل الذي يعالجه هو دونه، متفارق معه، وادنى قدرة على الاحاطة بمكنونه، ومن دالات هذا المظهر مانحن بصدده من اعتقادات سادت اليوم بخصوص مايعرف ب "الصراع الطبقي" مدار البحث، بينما نحن بصدد تحول ينهي دينامياته وفعاليته، كما كانت ابان الطور اليدوي، لابل اكثر من ذلك، فان الالة من شانها ان توجه للتوافق البيئي الانتاجي السابق على وجودها، ضربة تؤدي الى اختلال خطر، قد تتعرض البيئه بموجبه لتاثرات من شانها تخريبها وتبديل حضورها، وصولا لاحتمالية وضعها خارج القدرة على اداء ماسبق وظلت تؤديه من بداية المجتمعية الى اليوم، مامن شانه تعريض الوجود البشري لخطر يمكن ان يصل حدالانقراض، بسبب متغيرات مناخية، وغيرها من حالة انقلاب، هو انهاء لعالم وعلاقة بشرية مجتمعية بالطبيعة، ليس لدى الكائن البشري الاستعداد، او القدرة، وبالدرجة الاولى، الاحاطة التدبيرية والتنظيميه اللازمه لمعالجتها، لاسباب قصورية اعقالية سبق التنويه بها.
هذا عدا عن فعل المجتمعية مافوق البيئية، و"المفقسه خارج رحم التاريخ"، على ضخامتها واثرها على الالة التي هي العامل الرئيسي في جعلها قوة شديدة الفعالية، على اعقاب المجتمعية الطبقية الاوربية، الامر الذي صار اصلا غالبا كقوة حلت منذ القرن الماضي على المشهد العام، من دون ان تلحظ، او يجري الاعتراف باحتلالها مكان اوربا التاريخيه البيئية المنتقلة للالية بعد القرن السابع عشر، ماوضع العالم اليوم، ومع نهايات القرن العشرين، وبداية القرن الحالي بغمرة وتحت شروط هي غير تلك الاوربية المصنعية، كما كانت تتجلى حاضرة بقوة في القرن التاسع عشر، وبدايات العشرين، وان تكن الاخيرة ماتزال من دون مواكبه دالة هي الاخرى على القصور الاعقالي التقليدي مضخما، هذا والعالم قد صار اليوم بلا طبقات، ولادول "وطنية" ولا اقتصاد " وطني"، ولا اله بذاتها، وكما وجدت ابتداء، بعد ان حلت التكنولوجيا والاقتصاد اللاوطني المطابق للمواصفات البنيوية الامريكيه، التي يطلق عليها تمويها وعجزا"العولمه"، والتي هي بالاحرى انتقال مواكب، من اقتصادات المصنعية الطبقية الاوربية، الى مايعقبها من اقصاد فوق طبقي، ولا "وطني" ، مطابق لخاصيات المجتمعية الامريكيه وريثة اوربا ولاغية فعاليتها.
ويمارس ماركس من دون وعي عملية تموية لموقعه، كممثل غير عادي واستثنائي لكتله مجتمعية جديدة، هي من خاصيات الانقلابيه المجتمعية الالية البرجوازية، حيث تنتفي الثنائية التي كانت بالامس( اقطاع/ فلاحون) او ( اقطاع/ عبيد)، فلا وجود اليوم لحالة تجابه مجرد ( برجوازي / بروليتاري) الاعند فترة عابره انتقالية، احتداميه، في حين ظهرت قوى هائلة الحضور والاثر الفعال، من محامين، واطباء، ومنتسبي سلك التعليم، والاعلاميين، وكوادر الدول، والجيش، والمهندسين .. الخ..وهو جيش هائل، صار اليوم قوة انتاجية عضوية ضمن مجتمعية مختلفة، لاتسير وتستقيم المجتمعية والحياة من دونها، ماقد ولد بالمناسبة مصدر فعالية يكاد تنهي الاصطراعية الثنائية، الامر الذي يصل حد استعمال الجيش المنوه عنه للطرفين، البرجوازي والعمالي على طريقة "ادخال الوعي للطبقة العاملة من خارجها"، بوضعها تحت ادارة وخدمة اغراض الكتلة الجديده، باسم الاشتراكية والثورة، وهو ماحصل بالفعل مع استغلال الالة والنظرية في روسيا والصين، وغيرهما، تحت طائلة واثر ضعف الطبقة البرجوازية هناك ، وقوة حضور الالة، هذا علما بان المظهر المذكور ينطوي على دلالة فاضحه تقول بان "البروليتاريا" عاجزة بذاتها، غير مؤهلة لخوض الصراع ضد الراسمالية، لانها غير قادرة عن التعبير عن ذاتها بذاتها كطبقة، بعكس البرجوازية، مايضعها تحت هيمنة اخرى غير انتاجية مباشرة، هي الهيمنه السياسية التعبيرية، تمارسها القوى الجديدة الداخلة على المشهد باعتبارها قوى شديدة الفعالية والتاثير، وهي هنا بالذات تعمد تبريريا وايهاميا ـ حتى لانقول تضليليا مقصودا مصلحيا ـ الى التعرض لمسارات وعي الطبقة العاملة من كونها في حالة "وعي بذاتها" الى " الوعي لذاتها" الذي يضطلع به وبتحقيقه غيرها من امثال ابناء القوة المستجدة كماركس، ولنين، ووريثهم ستالين.
انتهى العالم والبشرية اليوم موضوعيا، ومن ناحية المعطيات الداهمة الفعالة، من مثل ذلك القصور الذي عرفه العالم في القرن العشرين، قرن انتكاسة العقل الايديلوجية الدالة على ازمة العقل بازاء الاشتراطات المعاشة، وتبدلها النوعي، وقضايا من نوع "الصراع الطبقي" والتحول للاشتراكية ماعادت مطروحة، والعقل بالاخص في منطقتنا، مسؤول عن ان ينهض اليوم متجاوزا الغوص في القصور، وفي الاعتياد الببغاوي، ليواجه ذاته والعالم بعدما وصل ماوصله بحصيلته من ترد الى الان، وخلال قرنين من الببغاوية النهضوية الزائفة.
يتبع
"ملحق" في اصناف المجتمعية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يراجع كمثال / الانسان ذو البعد الواحد/ هربرت ماركوز/ ترجمة جورج طرابيشي/ دار الاداب/ ط اولى 1969.
(2) يراجع/ امريكا والعصر التكنتروني/ زيفنيو بريجنسكي/ ترجمة محجوب عمر/ دار الطليعه للطباعه والنشر/ 1980 .



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة -الصراع الطبقي- اليوم..؟!!!(1/2)
- بيان- اللاارضوية- العراقي اللاعراقي*/1
- ثورة تشرين ووطاة حثالات -الويرلنديه-؟؟؟/2
- الثورة التشرينيه ووطاة حثالات -الويرلندية-؟؟؟/1
- ثورة تشرين اللاارضوية و -قران العراق-؟
- ثورة على -النهضوية الحداثية الزائفه-/2
- ثوره على -النهضوية الحداثية الزائفه-؟/1
- امريكا الموشكه على الانفجار؟/ 2
- اميركا: عراقية هي ام اوربيه!!؟/1
- العراق الويرلندي والعراق العراقي والعالم؟!
- هل من عراق قبل -النطقية الثالثه-؟
- عراق النطقية الثالثه؟
- (1258) ومروية الانحطاط الحداثوية الزائفة/2
- (1258) ومروية الانحطاطية الحداثوية الزائفة/1
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/9
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/8
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/7
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/ 6
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/ 5
- انحلال الحزب الشيوعي العراقي/4


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - اكذوبة -الصراع الطبقي- اليوم ... ؟!!! ( 2/2)