أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نهاية رحلة الطواف














المزيد.....

نهاية رحلة الطواف


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


الى مظفر النواب " احنه عيب انهاب " *

1ــ
في الطواف الاخير
نطبع القبلاتْ
قبلة
في اللقاء القريب البعيد
كلما الشعر جاء النشيد.
نذرفُ دمعةً
في الفراق الذي صار تاريخاً مرير
عندما الحزن شاء أن يكون المديد
أن يكون الغطاء
فرسٌ في تخوم السماءْ
نشهدُ
رحلةَ الانعتاق
غادرتْ بعد حين
وَكَبَتْ في الطريق
سفرةً وفراق
2 ــ
سيدي أيها الراحلُ..
كنت تصعدُ صوت البراقْ
صاخباً في الصهيل
صامداً في الخطوبْ
أيها الصاعد النازلُ ضلعاً في الحياة
هالنا ما يقالْ
نجمنا قد كبا
في المكانْ ؟
أم تكون
قادماً أبداً في الزمان
عابراً
قمماً في انبهار
وبها ترتفعْ رايةٌ في المزار
ولها فارسٌ
شامخ في القرار..
يرتفعْ
جبلٌ
يلتصقْ
في السحاب
نخلةٌ
تزدهرُ في الذهاب الإياب
تثمرُ التمر في جملةٍ
حاكها شاعرٌ في دهاء
3 ــ
هل نشاهدُ فيكْ
شتلةً من كروم
شجراً باسقاً
عنباً في الشراب..
فيمدَ لها
مِعبراً مزهراً بالورود
أم هوَ
نغمةٌ
من كلامٍ يعيد الحديث
ثم في لحننا.
تلمعُ
نجمةٌ
تصطفي
بين كل النجوم
مركبٌ في العباب يسير الطريق
جمرةً
تلتهبْ
في الظلام..
ذرة
ضوءُها
ينتشر
نورها
للسلام على الغابرين القادمين
4 ــ
يا ربيب الأسود
ثم صوت الحقيقة
يا ربيع الوجود
ثم حب الخليقة
يا سليل الفهود
في الخطوط الدقيقة.
فكرةٌ
عزمها يبتدأْ
وكما يبتغي حرفها
في المثال..
ظافرٌ
إن ترى فَخرها
في الحياة
فارسٌ يمتطي فرساً من شهاب
في عميق الهدوء الظلام
هالةٌ من ضياءٍ ينير الحتوف
---
* مظفر: يا سعود احنه عيب انهاب يا بريغ الشرجية.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهديد تركيا واضرار الخلافات بين القوى الكردية العراقيتهديد ت ...
- نص الادراك في التنويع
- ريغان ومهزلة حرب النجوم والرئيس بايدن والحرب في أُوكرانيا
- اسراف في الرؤيا
- اعراس التدخل والصواريخ والعمليات العسكرية على الإقليم وغيره
- هل تعدد المراكز النقابية يخدم الشغيلة ووحدة العمل النقابي ؟
- الانسداد السياسي والأزمة السياسية المزمنة
- حدو النوارس قديم
- قرار 2131 والعراق المباح لكل من هب ودب!
- الخيارات في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة!
- مهزلة عدم استكمال الاستحقاقات الدستورية لانعقاد مجلس النواب
- هل الحكومة العراقية الجديدة ستكون حكومة عراقية فعلاً؟!
- كردستان العراق ليست إسرائيل يا حكام إيران ؟!
- كارثة المياه ومواقف دول الجوار إيران وتركيا
- شبح الحرب الثالثة يهدد البشرية والسلم في العالم
- مأزق المسرح المغلق
- ثلج يوفيك الدافئ
- التدخل للهيمنة والتبعية والاسخفاف لإذلال العراق
- ماذا يحصل والبلد على حافة الانهيار التام؟
- ثلاث نصوص حسية **


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - نهاية رحلة الطواف