أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - ثلاث نصوص حسية **














المزيد.....

ثلاث نصوص حسية **


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 2 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


1ــ قطاة الوطن
قطاة الحقل
تقف عند نافذتي.. صباحا
أرى وطني
يغرد عند قافلة المسير
تذكرني قطاة الغربة الحمقاء
بأغنيةٍ
تقول "صباح الخير" يا نونه*"
صباح العطر يا قلبي
صباح الخير يا حبي
صباح الجرح ان يدملْ على صبرٍ من الذكرى
فأحنو حنين الأم يا أمي
أقول لها تُرضعني
صفاء الماس في الاجناس
أيا وردي على الأشجار
ويا سري على الاسوار
ويا ضوئي بلا اسرار
هي الدنيا تناشدنا
أيا وطني، ويا أهلي، " قفا نبك من ذكرى *" على ما فات من حبٍ ونحكي صوتنا المرهون في الحاضر من البركان
وقد بيع من شحاذ اخلاق..
قطاة الجوع في الاملاق
ترى وطني
يباع في الاسواق
20 / 1 / 2022
* قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل.. بسقط اللوى بين الدخول فحومل ــ امرؤ القيس
* مع الفارق بتصريف نونه كل صباح كانت الإذاعة تذيع اغنية، لملك محمد
"صباح الخير يا لوله، أيا كصدي لباب الله ، على الله كل متعسر ومن يكصد لباب الله ،يعيش العمر متيسر

2ـــ الطريق للرؤيا
مهلاً وفكرْ في هدوءْ
وتحقق في امرٍ عن فرسان الظل
تسبقهمْ ريح العرعرْ*
الصحراء فانوس الاقبية
أمرٍ لا رجعة منهُ
فالليل مخيفٌ وغرابْ
ونهارك أرنبْ يتقفز بين الاعمدة الاسمنتية
في صقرٍ وتراب..
لا دهشة ان ذكروا
جاء الى البابِ
المسعور ابن الكذاب
يتحين فرصتهِ
ابن المسفوحْ فتح المزلاج
دخل الحرس السري في السرداب
دخلوا بملابس سوداء حداداً في التمثيل..
لبسوا الدين الجلباب
بغداد الفكرة تستذكر هولاكو
والبعث العابث بالتاريخ!!
وعمائم للتعميم
والذهب الأسود في الجرف القاري
الممتد المقصور على الانساب
وبنايات قبابٍ مطمورات
وهذا القائم رقطاء المقسوم
وهذا المحراب
وخذوا ما شئتم
من قوت الشعب الكادح والمسلوب
وتغنوا حداداً بالمقلوبْ
فغذاء الروح بكاء
ودموع تحرق وجنات الاخدود الموجود على خارطة الأموات الاحياء
والشاهد مرهون
والصوت المدفون
ابكوا الاحياء على صوت الطبل المثقوب
وعلامة نصرٍ في الاخشاب!
25 / 12 / 2021
* عرعر : مدينة على الحدود العراقية السعودية تعتبر موطن للصقور؟

3ـــ البحيرة
طيور النورس الفضية
تجوب الأرض الحدباء
وتبحث عن قطبٍ ثلجي
او نهرٍ
او أسطورة منسية
كي تبكي بدموع النهر الجاف
والبحر الخواف
وعجول خرافْ..
تطير طيور النورس
تبحث عن قطرة ماء
في مدن جرباء
أجواء نحاسٍ ودموعٍ مشهورة في اللهوْ
وعن يابسة الانواء
تحلق في رحلات مكوكية
بعيونٍ تلسكوبيه
فالأهوار الخرنوب * الساقط في التلميحات
( والأرض يباس )
يزرع فيها الملح الأسمر
تزرع فيها الأجساد هياكل
ينبع في كركوك الذهب الأسود
وطحالب في غرف التدخين
تنمو شرعاً في المحراب!
وتشرعْ لقوانين التدجين
فتطير طيور النورس في علين
بعيونٍ تلسكوبيه
في رحلات مكوكية
تبحث عز نقطة ماء
في جوف الصحراء
30 / 1 / 2021
* الخرنوب : عشبة الخرنوب من أشهر الأعشاب ، وأكثرها انتشارا في العالم العربي ، وتستخدم هذه العشبة في علاج العديد من الامراض
** من مجموعة ( وطنٌ يبكي بدلاً عنا ) معد للطبع



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدخلات الخارجية التركية الإيرانية ومشكلة الانتخابات البرلم ...
- التفجيرات وصواريخ الميليشيات والطائرات المسيرة
- محادثات فينا حول البرنامج النووي الإيراني وجدية ايران!
- فوضى الصراع على نتائج الانتخابات ومقاطعتها
- نص يهوذا يرقص كل الاوقات في بغداد*
- حصص العراق المائية وكارثة الجفاف المنتظرة
- تشرين الباقي كلا كلا للتصويت !
- الانتخابات، والسلاح المنفلت ،والطائرات المسيّرة ،والصواريخ !
- ألم نقل لم ينته داعش يا جماعة الخير!
- اين نُقلتْ المليارات والعراق أصبح بمصاف الدول الفقيرة؟
- نص زعزعة الزير سالم في اوروك العسير
- هو التاريخ يعيد نفسه هذه المرة في كابول
- استمرار هروب العراقيين بهدف اللجوء والهجرة
- الجريمة الكبرى بحق المكون الأيزيدي والمكونات الأخرى
- هدف تعليق المشاركة ليس هدف تأجيل الانتخابات
- العطش اليعسوب
- تعليق المشاركة عام2021 ام مقاطعة العملية الانتخابية والعملية ...
- الوعي الصحي المتدني في رفض جانحة كوفيد 19 كورونا
- هل تتكررثورة 14 تموز في الشكل والمضمون؟
- استغلال الموارد المائية لإعلان حرب المياه على العراق


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - ثلاث نصوص حسية **