أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - تشرين الباقي كلا كلا للتصويت !














المزيد.....

تشرين الباقي كلا كلا للتصويت !


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 7035 - 2021 / 10 / 2 - 14:40
المحور: الادب والفن
    


أتصوتْ؟
والخدعة خدعةْ
قل كلا كلا..
يا منكوب القلب قتيل الاملاق
نزف دمٍ فوق الاعين
أتصوت؟
والعلّة باقيةٌ
فاصرخْ كلا كلا..
شلال القتل ربيب الفتوى
نقطة من دمْ
فوق الحاجب
فوق ظهور الخيل
وصهيل هتافات رجالٍ جاءوا للتحرير
وصراخ الوطن المفقود
وسقوط الاجنحة الأجساد
موت الطائر في المرصاد
في القوة ان يصمت
ويقول لهم كلا كلا.

*****
أتصوت؟
والعلّة ماشيةٌ
والموت قريب
والخبز غريب
والوجه مريب
والوعد عجيب
وعدٌ ظل على وعدٍ ووعود
وهمّو كالفطر السام
يتغنون الجنة بدعة
لخداع الوعي ،
كي ينسلوا لصوص الكلماتْ
كلمات السم الموسوم
بالدعوة الوطنية
وهناك الدعوات السرية
تدعوا للتمليك الابدي
بشعاراتٍ رجعية
وهناك السراق لصوص الكحل من الاعين
يمتصون دماء الناس
وهناك الايدي المغموسة بالقار الأسود
واصابع كاتم مختوم الادعية
والتفجير الإرهابي يلازم هذا التبرير المجزوم
وهناك الخطب الجوفاء
ليجوبوا عقل العالم
وباسم الدين
تعمى العين
تعتم ابصار الحق المطلوب
فيصيح الحق اللاحق
كلا كلا للتصويت الارعن ..
أتصوت؟
وترى ناب الذئب القائم في الابراج
والأخر في ظل الأبنوسي المختوم
يتدحرج في تابوتْ
والحق الضائع في عرف الأجداد
اصرخ كي لا تقبل منهمْ وعد التهريج
أتصوتْ؟
وفساد الذمة موجود كالصرح الملغوم
هل تعرف أنت المقتول المسروق؟! *
فكرْ ان كنت تعي معنى اللعبة
أتشاهد فنّ الخدعة؟
ودهاقنة الكذب القتل على الأبواب
مازلت تريد الوطن المنشود
لن تندمْ أبداً أبداً
فاصرخ كلا كلا للتصويت
---
* الشاعر الاسباني لوركا : وعرفتُ أنني قُتِلْتُ
1 / 10 / 202



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات، والسلاح المنفلت ،والطائرات المسيّرة ،والصواريخ !
- ألم نقل لم ينته داعش يا جماعة الخير!
- اين نُقلتْ المليارات والعراق أصبح بمصاف الدول الفقيرة؟
- نص زعزعة الزير سالم في اوروك العسير
- هو التاريخ يعيد نفسه هذه المرة في كابول
- استمرار هروب العراقيين بهدف اللجوء والهجرة
- الجريمة الكبرى بحق المكون الأيزيدي والمكونات الأخرى
- هدف تعليق المشاركة ليس هدف تأجيل الانتخابات
- العطش اليعسوب
- تعليق المشاركة عام2021 ام مقاطعة العملية الانتخابية والعملية ...
- الوعي الصحي المتدني في رفض جانحة كوفيد 19 كورونا
- هل تتكررثورة 14 تموز في الشكل والمضمون؟
- استغلال الموارد المائية لإعلان حرب المياه على العراق
- صواريخ الميليشيات وما أدراك ما الميليشيات؟!
- ماذا تعني مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة في العراق؟
- مشكلة الإضرابات العمالية والبرنامج النووي الإيراني
- السلاح والمحاصصة ومستقبل الانتخابات لمجلس النواب
- الطائرات المسيرة ليست لعبة الطائرات الورقية
- الرحيل.. سعدي يوسف
- الى متى صواريخ الميليشيات على مطار بغداد والقوات العراقية


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - تشرين الباقي كلا كلا للتصويت !