مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 22:42
المحور:
الادب والفن
" وتدق بيك بن
دن دن" *
خبرٌ جديد
رحل ابن يوسف للجليد
رحل الأخير الآخر في صك الحياة
من اين نبتدئ الحديث ؟
ونقول سعدي لم تكن أنت الأخير
اسلمت نفسك للقرار
والورد في الساحات يحملهُ شراع
فلم تزد
ولم تعد
ولم تجدْ
والناس في الوعي الجديد
يتقاطرون الى النشيد
وها هو التاريخ تحكمه الزنود !
الا بصوتك خاتمة الوريد
وكيف كان الانتظار على الرصيف
وتشردتْ فيك القوافي في الخفيف
وتتابعت عند المسير
في ذكريات النقرة السلمان باقي الحاصدات..
ها انت في لندن تجوبْ وتستريح
من رحلةٍ كانت طويلةْ
" وتدق بيك بن
دن دنْ "
خبرٌ جديد
أخرى بأسماء الراحلين من الوجود
لندنْ تجول برؤية الماضي السحيق
ها انت فيها تختزل
من الحريق
بعد الهبوط من الفرس الوحيد
13 / 6 / 2021
* من قصيدة عشرون ألف قتيل .. خبرٌ عتيق : بلند الحيدري
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟