أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - كتلة الاطار الايراني المعطله














المزيد.....

كتلة الاطار الايراني المعطله


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7265 - 2022 / 5 / 31 - 20:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


افضت الانتخابات العراقية الاخيرة في 10 اكتوبر 2021 الى تشكيل كتلة تحت مسمى"الإطار التنسيقي" جمعت الاحزاب والاطراف التابعة والموالية لإيران وبالمقابل تشكلت كتلة اخرى من احزاب واطراف أخرى غير موالية ، هذه الأجواء والتشكيلة السياسية اعطت صورة واضحة جدا لاي مواطن عراقي بانهم امام تحدي وصراع سياسي قوي فاما القبول بعراق تابع او وطني بمعنى اخر حكومة عراقية مؤدلجة لسياسة ايران او حكومة عراقية وطنية ، وهذه الاخيره ليست منقطعه عن محيطها وإنما لها علاقات اقليميه جيده دون السماح بالتدخل في قرارتها .
في الواقع هذا الصراع والتحدي بين الكتلتين (الاطار الايراني والتحالف الثلاثي ) غير متوازن بسبب المعطيات السياسية الإقليمية السابقة والحالية في المنطقة فبالرغم من الإرادة الوطنية للشعب العراقي وطموحه في التخلص من عبيء التبعية والإدارة الفاشلة للحكومات التوافقية السابقة وهذا ما يطمح له كتلة التحالف الثلاثي ومن ثم فوزهم في الانتخابات وحصولهم على عدد من المقاعد التي تؤهلهم لتشكيل الحكومة الا ان ذلك لا يجدي نفعا امام كتلة جمع قوتها من سنوات هيمنتها الطويلة على الحكم وسيطرتها على إدارة وإرادة العراق وقدراته وتملك ميلشيات مسلحة مع مساعدة ومساندة إيرانيه لها .
الشعب العراقي والقوى الشعبية اصبحت ضحية المصالح الإقليمية والدولية في المنطقة ولكن طالما الشعب يؤمن بأبيات ابو قاسم الشابي (إِذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياة فلا بد أن يَستجيب القدر ولا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيدِ أن يَنكسِر ) ومعطيات اقليم كوردستان نموذجا .
في الحقيقة ليس هناك شي اقوى من الحق ولكن عندما تقع الشرعيه بيد ظلمة يصبح الباطل اقوى ، فمع وجود الإرادة القوية للشعب الكوردستاني ونضاله الطويل والمستمر الا ان المكتسبات والمعطيات الحالية لم تحصل بعيدا عن الإرادة الدولية اذ ان الشعوب المضطهدة المناضلة والمنتفضه لا تحصل على حقوقها الا اذا توافقت ومصالح المجتمع الدولي فما بالكم بالشعوب الصامتة ،انه واقع مؤسف حقا .
ان كتلة الإطار الايراني تقوم بعرقلة ومنع تشكيل الحكومة من خلال سيطرتها على السلطة القضائية وتهديد امن واستقرار العراق من خلال تحكمهم بالحشد الشعبي والميليشيات الخارجة عن القانون وعليه نحتاج الى موقف جدي من المجتمع الدولي حيال هذا الانسداد السياسي ومساندة الأطراف الفائزة في الانتخابات .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرلمانيين المستقلين بين ثقة الجماهير من عدمها
- امريكا ودخول روسيا لأوكرانيا
- المحكمة الاتحادية العراقية مسيسة بامتياز
- التجاذبات السياسيه و انتخاب رئيس الجمهوريه
- أشباح الصحراء أم الأقاليم
- هجوم حوثي ارعن على الإمارات
- معطيات تشكيل حكومة بغداد الجديدة
- يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات
- في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء
- المشاركه في الانتخابات والتصويت بقوه للحزب الأقوى ضروره وطني ...
- نتائج قرار انسحاب القوات الأمريكية من افغانستان وبصورة غير م ...
- ما ذنب الكورد بما يعانيه الشيعه في العراق ؟
- ضربة اربيل والمليشيات الموالية
- معاقبة دونالد ترامب
- الصدريين وكفي الميزان في الانتخابات العراقية 2021
- كتاب ( للتأريخ ) مسعود بارزانى
- الاحزاب والشخوص السياسية الشيعية في ازمة
- الإسراع بتنفيذ إتفاق قضاء سنجار
- لا تتخلى عن نجاحك لتكسب مودة الآخرين
- الكاظمي والآمال المعلقه عليه


المزيد.....




- أزمة جديدة تواجه السياحة المصرية بسبب إفلاس شركة FTI.. ومستث ...
- العثور على جثة طفل بعمر عامين في -حاوية قمامة-.. والمشتبه به ...
- ماكرون يعلن حل البرلمان ويدعو إلى إجراء انتخابات في نهاية حز ...
- في يوم واحد 3 استقالات متتابعة في إسرائيل: غانتس وآيزنكوت وق ...
- ++ تغطية مباشرة لانتخابات أوروبا: -الشعب الأوروبي- يتصدر وتق ...
- صحيفة سويسرية: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا لا يملك مقومات النج ...
- كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في عملية استعادة الرهائن بغزة؟
- طائرة مسيرة ترصد الحمم البركانية تبتلع طريقا سريعا وتتقدم نح ...
- العاهل السعودي يأمر باستضافة 1000 حاج من -ذوي الشهداء والمصا ...
- مفتي سلطنة عمان يدعو جميع المسلمين -للإنفاق من حر أموالهم لإ ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - كتلة الاطار الايراني المعطله