أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - نعم لقانون حظر التطبيع، لا لضرب عروبة العراق!















المزيد.....

نعم لقانون حظر التطبيع، لا لضرب عروبة العراق!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7254 - 2022 / 5 / 20 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقرَّ مجلس النواب العراقي في جلسته يوم 12 من أيار - مايو الجاري بالقراءة الأولى مشروع قانون "حظر التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني"، المقدم من كتلة "إنقاذ وطن"، والتي تسمى غالبا "التحالف الثلاثي" بقيادة التيار الصدري، علما أنَّ إقرار مشروع القانون يتطلب ثلاث قراءات. إنَّ سنَّ مشروع هذا القانون خطوة إيجابية مهمة، ينبغي دعمها وتأييدها بكل تأكيد، غير أن هناك تساؤلات وتعديلات مُلِحة ينبغي طرحها في هذا الصدد ومنها التساؤل حول دوافعها: فمن الناحية السياسية، هل يعتبر قانون حظر التطبيع في العراق، والذي أطلقه زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، مناورةً سياسيةً أم هو جَهْدٌ حقيقي في هذا الاتجاه، قد يترتب عليه، بنصه الحالي، توجيه ضربة جديدة لهوية العراق الحضارية العربية وتعويمها أو الشطب عليها في نص القانون إرضاءً للزعامات الإقطاعية الكردية وللنزعات الأيديولوجية للإسلاميين الشيعة على حساب زملائهم ذوي التوجهات العروبية في التيار؟
لقد كان منتظراً - وهو ما تحقق فعلا - من جميع التقدميين والوطنيين والإسلاميين والقوميين في العراق وخارجه، تأييد الدعوة التي أطلقها السيد الصدر لسنِّ قانون يحظر التطبيع مع دولة العدو دون تردد ومنذ اليوم الأول، رغم كل ما قيل وسيقال عن البعد السياسي الداخلي العراقي والمتعلق بصراع الكتلتين السياسيتين الشيعيتين المتصارعتين على قيادة الحكم، التيار الصدري والإطار التنسيقي حول تشريع هذا القانون، فقد طاولت الاتهامات بالتطبيع غالبية أطراف التحالف الثلاثي الذي يقوده التيار الصدري وخاصة حزب البارزاني الذي عُرف بأنه بيت الداء التطبيعي وقناة التعامل السالكة مع دولة العدو منذ عقود.
وقد أشار محللون ومهتمون بالشأن السياسي العراقي إلى أنَّ الصدر أراد أن يبرئ نفسه أولا، بعد سلسلة من التصريحات المؤسفة ومنها اعتباره الصراع العربي الصهيوني في تغريدة له قبل أشهر مجرد "نزاع سوري إسرائيلي لا ينبغي للعراقيين التورط فيه"، فبادر إلى أن يسحب بساط تلك الاتهامات ضده وضد حلفائه البارزانيين المتورطين حتى الذقن في التعامل مع "إسرائيل" ومعهم بعض الساسة من العرب السنة من تحت أقدام من يستعملونها من خصومهم، وتحديدا من تحت أقدام خصومهم في الإطار التنسيقي، فلجأ - الصدر- إلى طرح هذا المشروع؛ أقول، فحتى إذا صحَّ هذا الكلام - وهو صحيح بخطوطه العريضة - فإنَّ من الواجب تأييد المساعي الجارية لإقرار القانون وعدم عرقلته. ذلك أنَّ هذا القانون - بعجره وبجره - سيبقى، كما بقي القانون العراقي النافذ، والذي سنَّهُ النظام السابق، والذي يعاقب في مواده 201 و203 و204 المروجين للصهيونية أو المنتسبين إليها مباشرة أو بشكل غير مباشر بعقوبات شديدة تصل إلى الإعدام. أما مبادرات وتكتيكات السياسيين المصلحيين وأحزابهم فستذهب معهم إلى قاع بحر النسيان. ولكن إقرار القانون الجديد، وخصوصا فقرة "الأسباب الموجبة" له، لا يمكن تبريرها أو القبول بها، ويجب أن تُعاد صياغتها، لأنها تشطب ضمناً على هوية العراق الحضارية العربية، وتهمل الإشارة إلى حقوق الشعب الفلسطيني في أرض وطنه، وتستعيض عن ذلك بكلمات إنشائية ذات نكهة أيديولوجية.
إنَّ هناك ثغرة خطرة لا يمكن السكوت عليها في فقرة الأسباب الموجبة للقانون كما قلنا، إذ يبدو أن بعض قيادات "التحالف الثلاثي" يريدون، وتحت غطاء تمرير قانون حظر التطبيع، ضرب الهوية العربية للعراق، والسير على نهج حلفاء الاحتلال الأميركي الصرحاء في سنواته الأولى، وفي مقدمتهم الراحل جلال الطالباني ورئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، وحزب المجلس الإسلامي بزعامة الحكيم وقيادة حزب الدعوة بفرعيه، حين وجهوا طعنة لهذه الهوية على يد لجنة كتابة الدستور في عهد الحاكم المدني الأميركي بول بريمر. ونذكر عَرَضا، أن ممثل المرجعية السيستانية، الشيخ أحمد الصافي، كان قد شارك في تلك اللجنة بدور قيادي وفاعل. وحينها قررت اللجنة في ما قررت من مواد دستورية أن العراق ليس بلداً عربياً بل هو "بلد متعدد القوميات والأديان والمذاهب/ المادة 3 من الدستور الساري"، رغم أنَّ العرب يؤلفون أكثر من 85 بالمائة من سكانه، والمسلمون يشكلون أكثر من 96 بالمائة منهم.
أما تطبيقياً، فقد تأكد بالملموس أنَّ الحكم الذي قاده "التحالف السياسي الشيعي الكردي"، كان وما يزال يتصرف على أساس أن العراق بلد ثنائي القومية "عرب وكرد"، وليس متعدد القوميات خصوصا في ترتيبات القوانين الخاصة باللغات والعلامات والرموز الخاصة بالدولة العراقية، مع عدم الاعتراف دستوريا بعروبة المكون الأول إذ تم شطره طائفيا إلى مكونين مجتمعيين؛ مكون شيعي وآخر سني، أما المكون القومي الثاني أي الكردي فقد ظل يمارس حقوقه كمكون قومي واحد من حقه التباهي بهويته القومية والدفاع عنها والدعوة للانفصال على أساسها عن دولة العراق بدعم وتشجيع علني وصريح من دولة واحدة في العالم هي "إسرائيل"، كما تم تهميش القومية الثالثة "التركمانية" والأقليات القومية الأخرى!
لنعد إلى مسودة مشروع القانون الجديد ونقرأ فقرة الأسباب الموجبة لتشريعه فنجد أنها نصَّت على الآتي: "الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق، ونظرا للخطورة الكبيرة التي تترتب على التطبيع مع الكيان الصهيوني أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه، وقطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووضع عقاب رادع بحقهم، والحفاظ على وحدة الصف بين أبناء الشعب وهويته الوطنية الإسلامية".
لا خلاف على ما تعلق بخطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولكنَّ الخلاف كل الخلاف والرفض هو على استعمال هذا القانون المهم والإيجابي كحصان طروادة لضرب هوية العراق العربية، وتحقيق الهدف الصهيوني القديم الذي بشَّرَ به بن غوريون وأمثاله من مؤسسي الكيان، والمتمثل بجعل البلدان العربية دويلات طائفية؛ سنية وشيعية وعلوية ودرزية ومارونية، متقاتلة حتى تكون اليد العليا في المنطقة لدولة "إسرائيل" اليهودية النووية!
فهل كان كُتابُ هذه الفقرة بحاجة إلى هذه العبارة التي تقول "الحفاظ على المبادئ الوطنية والإسلامية والإنسانية في العراق"؟ ومتى كان الكيان الصهيوني نفسه يريد ضرب المبادئ الأيديولوجية والفكرية أو يهتم بها؟ ومتى كانت المبادئ موحدَّة لدى عموم أي شعب من الشعوب؟ وماذا تستطيع "إسرائيل" وغيرها أن تفعل ضد المبادئ الصحيحة إذا كان أصحابها كأفراد وأحزاب متمسكين بها وصادقين في تبنيها؟
إن إسرائيل والحركة الصهيونية لا تريد، وإن أرادت فلن تستطيع ضرب أو تحريف المبادئ والأفكار الصحيحة، بل تريد ثروات العراق وموقعه الاستراتيجي وتدمير هويته الحضارية العربية والشطب عليها أو تعويمها وتفتيها الى هويات طائفية وعرقية، أما الإلحاح على إيراد هذه الكلمات الإنشائية ذات النكهة الأيديولوجية الحزبية الإسلامية على حساب الهوية العربية للعراق، فهو يدل على أن هناك الاحتمالين؛ فإما إنَّ كاتبيْ مسودة مشروع القانون كانوا بسطاء ومحدودين في تفكيرهم ومستوى وعيهم السياسي والاستراتيجي إلى درجة السذاجة والخلط، أو أنهم كانوا يقصدون فعلا تعويم وضرب هوية العراق العربية لإرضاء حليفهم القومي الكردي!
ومع ذلك، ومن منطلق العقلية البناءة والتفاعل الإيجابي، فقد كان، وما يزال، في الإمكان إعادة صياغة هذه الفقرة بشكل مقبول وأقرب إلى الواقع وعدم الزجِّ بموضوع الهوية في هذا الصدد وتعديلها لتكون: "إن الأسباب الموجبة لهذا القانون هي الحفاظ على العراق بلدا وشعبا وموقعا استراتيجيا وثروات وعلى حقوق الشعب الفلسطيني في أرض وطنه ودعم مقاومته للاحتلال الصهيوني" مع الإبقاء على العبارة التي تقول "نظرا للخطورة الكبيرة التي تترتب على التطبيع مع الكيان الصهيوني أو الترويج له أو التخابر أو إقامة أي علاقة معه، وقطع الطريق أمام كل من يريد إقامة أي نوع من أنواع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووضع عقاب رادع بحقهم".
وفي الحد الأدنى، كان يمكن تفادي اقحام مشروع القانون في هذه المتاهة الخطرة حول هوية العراق، وعدم إهمال الإشارة الى حقوق الشعب الفلسطيني في أرض وطنه ودعم مقاومته للاحتلال الصهيوني، ولكن محرري المسودة كرروا كلمة "إسلامية" مرتين في فقرة صغيرة ليفوزوا بتسجيل نقطة أيديولوجية وشعاريّة بوصفهم ساسة إسلاميين. فهل من العلمي والمعقول أن توصف هوية بلد وشعب ما بأنها "وطنية وإسلامية"، ألا تثير هذه العبارة السخرية إذا ما ترجمت إلى لغات الشعوب الأخرى؟ وما معنى أن تكون تلك الهوية وطنية، إنْ لم يكن الهدف استغفالَ الناس وشطباً للهوية الحضارية لهم وبلدهم؟
إن تكرار عملية الشطب على هوية العراق الحضارية العربية وتكرار صفات إنشائية وأيديولوجية حزبية تعد إهانة للعراقيين وللفلسطينيين معا، وهي أيضا مهانة ما بعدها مهانة ستلحق بمن سيوافق وسيصوت لمصلحة هذه الفقرة من مشروع القانون التي ستحقق أهم أهداف الصهيونية، كما أنها لن تزعج القوميين المتعصبين في إيران وتركيا فرأيهم قديم ومعروف في رفض هوية العراق العربية والتذكير بمطامعهم القديمة في أرض العراق وثرواته بين فترة وأخرى!
أعتقد أن الصدريين سيغامرون بسمعتهم وتراثهم إذا أصروا على هذه المنهجية في السير خلف مستشاري السوء، فهذا القانون – إذا ما أقرَّ - سيحمل اسمهم شاءوا أو أبوا، إذا كانوا هم وراء هذا الشطب على هوية العراق العربي بلدا وشعبا، فمن المؤكد أنهم ونظامهم الطائفي ومؤسساته كلها سيرحلون ويزولون من الوجود ذات يوم ولكن العراق سيبقى وسيعود الى هويته الحقيقة فهو وطن الجزيريين "الساميين" الأوائل منذ الأكديين والأموريين والآشوريين والآراميين والكلدانيين وحتى خاتمتهم العرب الذين أصبحوا عماد هذا المزيج الإنساني ومادته الديموغرافية العراقية المعاصرة!
ملاحظة أخيرة في هذا السياق؛ فقد ورد في تسريبات إعلامية مصدرها دوائر مجلس النواب، أن هناك أطرافاً تحاول تعديل أو إلغاء المادة الخامسة أولا وثانيا، والخاصة بتوجيه تهمة الخيانة العظمى لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء ونوابهم والوزراء ووكلائهم وذوي الدرجات الخاصة في حال ارتكابهم جريمة التطبيع مع دولة العدو والاعتراف بها، أو تخفيف العقوبة المنصوص عليها في هذه المادة وهي الإعدام. ورغم أنني من دعاة إلغاء عقوبة الإعدام بإطلاق القول منذ عقود، ولكني أعتقد أنَّ هذه التسريبات -إنْ صحت - لا تبشر بالخير، وينبغي الوقوف ضدها ورفضها بحزم لأنها ستفرغ القانون من محتواه المراد تماما، تاركين أمر البتِّ بوجود عقوبة الإعدام نفسها في جميع الجرائم وتعليقها أو إلغائها للقرار الشعبي الحر عبر استفتاء نزيه مستقبلا.
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لذكرى شهيدة فلسطين شيرين أبو عاقلة
- مقتل شيرين أبو عاقلة: الغرب لا يستطيع أن يغسل وصمة التواطؤ - ...
- دلالات العداء لليبرالية التنويرية والترويج للنيوليرالية الرج ...
- بين تصريح وزير النفط حول النفط في الإقليم وآراء الخبراء
- دجاجة المستقلين، هل ستبيض حكومة ذهبية؟
- مايكل هدسون: المواجهة التي بدأت في أوكرانيا قد تستمر ثلاثين ...
- صحيفة إسرائيلية تؤكد أصول هتلر اليهودية
- مبادرة الإطار التنسيقي الجديدة محاولة لتكريس الطائفية الصريح ...
- ج2/ حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: صراع الجبل والوادي
- حضارة الرافدين وجارتها الإيرانية: خرافة الأمة العراقية الناط ...
- لا لتحويل لوحات السيارة إلى الإنكليزية، لا لأمركة البيئة الع ...
- بين رصاص العشيرة وطاعون المخدرات: لماذا الشطرة والناصرية تحد ...
- كارثة تصنيع وتجارة المخدرات في جنوب العراق وغربه!
- أوكرانيا: الحرب الإعلامية بين وثبة النمر وزحف الدب!
- اليسار الفرنسي أهدر فرصة صعود مرشحه للدور الثاني
- آفاق المواجهة بين -بريكس- بقيادة روسيا والصين وتحالف الناتو
- امنعوا الصعود والتنزه على زقورات وآثار العراق!
- لماذا يشترط التنسيقي تثبيت -الهوية الشيعية- للكتلة الأكبر!
- تضارب بين الوزارة ومستشار الحكومة حول زيادة سكان!
- علي حرب ومهمة دحض الماركسية للمرة الألف وواحد!


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - نعم لقانون حظر التطبيع، لا لضرب عروبة العراق!