أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السادس القضية الكردية في الشرق الاوسط وسبل الحل المحتملة 1-22















المزيد.....

من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السادس القضية الكردية في الشرق الاوسط وسبل الحل المحتملة 1-22


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1674 - 2006 / 9 / 15 - 03:07
المحور: القضية الكردية
    


أمام هذا الواقع الإنساني عجباً... كيف يمكننا أن نتحدث عن الشخصية الكردية أو عن السيكولوجية الكردية..؟ وكيف يمكننا أن نفسر هذا الوضع الظالم الذي لا يمر في أي كتاب من كتب البشرية والذي يتم فرضه على أقدم شعب كادح في التاريخ..؟ حقيقة لا يمكن لأي كتاب إلهي أو أخلاقي أو فلسفي أو علمي أن يتصرف بلا إنسانية وبإنكار إلى هذه الدرجة، ولا يمكن إنكار حقيقة أنه تم خلق مصطلحات غير حقيقية وأوهام حول الظاهرة الكردية وكأنها ثقوب سوداء، ولهذا السبب فإننا نحاول الوصول الى تعميم يبين أن تقييم الظاهرة الكردية كقومية أو كمستعمرة أو كشبه مستعمرة، سيكون تقييماً مبسطاً جداً، إذ أن الكرد عبارة عن ضحايا لوضع أبعد من ذلك بكثير، فلو كانوا مجرد ضحايا لمجزرة أو إبادة عرقية واضحة لكان تعريفها أكثر سهولة، إذ لا يمكن التعبير بشكل كامل عن الوضع باستخدام هذه المصطلحات، إن التعريفات الضبابية الموجودة حول هذه الظاهرة لا يقضي على حقيقتها.
يمكن استخدام الإطار التاريخي الذي حاولنا رسمه من أجل التمكن من تعريف الظاهرة الكردية بشكل معمق، ويمكن البرهنة على ذلك بسهولة من خلال الوثائق المدونة لعلم الآثار، حيث أن إدراج مناقشة "هل الكرد موجودون أم لا" في جدول الأعمال، كان نتيجة لجوٍ إرهابي قاسٍ أكثر من كونه نقاش علمي، ويوجد دائماً مناطق وأقسام لها مكانة مختلفة وشروط مختلفة حتى وإن كانت من نفس الأمة أو الطبقة أو حتى العشيرة، إن التمايز والاختلاف هي خاصية من خصائص الطبيعة، فمثلما لا يتكون الضوء من لون واحد والأزهار ليست لوناً واحداً، فإن الطبيعة ذاتها تحظى بقانون تطوري للاختلاف والتنوع، وحتى حين التفريق بين الألوان ـ بين الأسود والأبيض ـ نجد أن هذين اللونين يمثلان نهاية قطبين تنتهي عندهما الألوان، وهذه حقيقة علمية واضحة، فإن أردت أن تنتهي ما عليك إلا أن تنقسم إلى أسود وابيض، إن جعل الرأسمالية سوداء باسم الفاشية، وجعل الاشتراكية المشيدة بيضاء باسم الاشتراكية هو عبارة عن عمل متطرف، وإننا ندرك تماماً أن هذين القطبين اللذين يعتبران نفسهما الأقوى لن يعملا على إطالة عمر أي شيء، إذا ما كان منافياً لقوانين الطبيعة، وإن أسوأ الأنظمة هي التي تعتمد على القوة الفيزيائية من أجل تحويل كافة الظواهر الاجتماعية إلى لون واحد، كلغة واحدة وثقافة واحدة، وسياسة واحدة وما يماثل ذلك بإرغام على التحول، فتلك أمثلة سيئة للإرغام، ولا يمكن أن توجد في التاريخ سوى بأشكال إرهابية عابرة مثلما ثبت.
مهما كانت الطريقة التي سنقدم تعريفنا من خلالها، فإنها لن تستطيع أن تحول إلى الشكل الذي نرغبه حسب حكمنا المسبق الذاتي بإرغام الإيديولوجية والسياسات حول الظاهرة الكردية، ويجب أن تتم رؤية وتقييم هذه الحقيقة بكافة المسؤوليات الأخلاقية والسياسية ولنقبلها باعتبارها ظاهرة أقلية أو أثنية أو كظاهرة اجتماعية أو قومية، المهم هنا هو الصفات والخصائص الأساسية لهذه الظاهرة، أي الظاهرة بذاتها، فليس من حقنا أن نقول لأحد "أريد أن أراك على هذا الشكل"، إذ لا يمكن أن يتم ذلك إلا إذا كنا نملك الأفكار المنحرفة المثيولوجية لمرحلة الآلهة ـ الملوك، ولندع جانباً المواقف التي تدخل ضمن حدود الديمقراطية التعددية، فلا وجود لهكذا ادعاءات عمياء حتى ضمن الفرضيات الإيديولوجية الأكثر دوغمائية، لا يمكن إنكار التحولات التي تحدث في الظواهر، ولا يمكن أن تكتسب قواعدها أي معنى إلا من خلال ارتباطها بالقوانين الديالكتيكية، والتحولات التي فرضتها الظروف المكانية والزمانية تعني التطور والغنى بالنسبة للحياة، والذي لا يمكن قبوله هو: العمليات التي تتجه نحو التدخل في حياة طفل لا يزال في بطن أمه وإجباره على التحول أو إجراء ولادة مبكرة له، ولا يوجد أي طبيب عاقل ملتزم بقسم المهنة يجد أن ذلك من صلاحياته.
إننا نورد هذه الحقائق المؤلمة، لكي نوضح معنى الممارسات التي يتم فرضها على الظاهرة الكردية لتحويلها إلى كاوبوي، ونريد أن نؤكد بأن الصعوبات الداخلية والخارجية والفهم الخاطئ التي تشهدها الظاهرة الكردية، لا تعطي لصاحب القوة الحق بأن يقول: "يوجد لديّ الإمكانات"، ومن ثم يجعلها تنتظر كأداة، باعتبارها حقل تجارب ويخضعها للممارسات التي يريدها، وبالنسبة للسياسيين المرتبطين بمفهوم الإله ـ الملك، فإن كل شيء مباح من أجل الوصول إلى أهدافهم باسم الوطنية والعظمة القومية غير المحدودة، وقد جربت الفاشية والاشتراكية المشيدة هذه الأمر، وأما النتائج التي حصلوا عليها فهي أمامنا، إن مواصلة الإرهاب القسري على الظاهرة الكردية بمواقف ماكرة وخائنة بسبب عدم تبني أحد لها. يجب ألا يخدعَ أي صاحب قوة، فالنبي عيسى أيضاً كان وحيداً أمام روما وأمام الكهنة الذين شهدوا زُوراً، لدرجة يقول لربه قائلاً :" لماذا تركتني وحيداً..؟" حسب الرواية، ولكن إذا نظرنا إلى التاريخ وإلى أيامنا الحالية، نجد أن الذين صلبوا عيسى لم ينالوا من التاريخ أو من الخلود أكثر من كونهم أناساً يستحقون اللعنة، لأن اليسوعية تعد حقيقة كونية وتشكل أحد أكبر الظواهر التي تعبر عن الضمير الإنساني، وبهذا الاتجاه نجد أن الظاهرة الكردية تحولت إلى مشكلة أخلاقية أكثر من كونها مشكلة سياسية، وإن الكرد يشبهون المسيحيين في عهودهم الأولى، يجوبون بسفنهم السواحل اليونانية والإيطالية، ويهربون إلى أوروبا في كثير من طرق البرية وكأن التاريخ يعيد نفسه.
فالكرد ليسوا منتسبين إلى دين جديد، ولا هم قوة تسلط أنظارها على ملك أو أراضي الغير، ولا نستطيع أن نقول بأن لهم مطالب سياسية متطورة، إذ أن مطالبهم لا تتعدى المطالبة بحق التعبير عن أنفسهم بحرية ضمن إطار وجودهم الثقافي كما كان عليه في العصور القديمة، وحتى إن كان لديهم هكذا مطالب، فإنها ليست بالحجم أو بالقوة التي يمكن أن ترعب احد، ولا يمكن أن نفكر بخطورة شعب يقف وحيداً أمام الكثير من القوى المدججة بالسلاح.
إن الخطر الحقيقي هي المبالغة في الحديث عن مشكلة محدودة لدرجة تحويلها إلى حادثة تاريخية، فإذا كنا لا نرغب أن نعيش نتائجها بآلام كبيرة، علينا أن نقيّم هذه المشكلة من أجل إيجاد حل لها، وتاريخ الشرق الأوسط مليء بهذا النوع من الحوادث، فالمؤرخون متفقون على أنه ما كان للمسيحية أن تحقق هذا الانتشار وهذا التطور لو لم يتم صلب النبي عيسى، بل وأكثر من ذلك، فلولا ظلم نمرود لما وجد الأنبياء، وإن الذي أجبر موسى على الخروج هو ظلم الفراعنة، ولولا القمع الذي تعرض له النبي محمد في مكة لما حدثت الهجرة، ولو تمت مقاربة الإسلام بالسماحة لا بالتعصب لما تحقق الإسلام على هذا الشكل، لأن أعمال الظلم والقمع التي مارسها ممثلو العدوان المتعصبين اللاهوتيون وراء طمع ومصالح معتمدة على الجهل، هي التي سببت التراجيديات والآلام والخسائر الكبيرة في التاريخ.

إن مهمة كافة الأوساط المعنية بل مهمة الإنسانية جمعاء، هي عدم نقل الظاهرة الكردية إلى أبعاد مأساوية وما ينجم عنها من قضايا مؤلمة، فقد حدثت معاناة ومآسي كبيرة بما فيها الكفاية، ولهذا السبب لم يعد هناك أي معنى للدخول في ممارسات مساءلة كافة الحسابات التاريخية تزج المنطقة في وضع يصعب الخروج منه، ولقد ظهر أن سياسات كهذه لن تحقق لأصحابها أية مكاسب، فلقد أصبحنا في عصر لن يحقق أية فرصة أبداً النجاح للنوايا الفاشية التي تعتمد على الجهل والسلب، أمام ضمير الإنسانية الموجود.
يمكننا النظر بشكل أفضل إلى بعض التأكيدات التي قمنا بها في أعوام 1970 المليئة بالأحاسيس تجاه ظاهرة الكرد وكردستان بواسطة مواقف إيديولوجية على المستوى الدوغمائي، إذا ما رجعنا بنظرنا بعد ممارسات طويلة، فلم يتم الشك في أي وقت من الأوقات بضرورة تحرير هذه الظاهرة، ولا يمكن لأي شخص بدأ يردد منذ أن كان طفلاً في السابعة من عمره شعار "إذا كانت هناك حياة فلتكن حرة، أو لن لأعيش أبداً"، ويعتبر هذا الشعار مقدساً، ولم يتراجع عنه أبداً، وكذلك لا يمكن التراجع عن ضرورة الاعتماد على الأسس العلمية لهذا الشعار، لقد تركت الدوغمائية الباب مفتوحاً أمام الأخطار التي تهدد الظاهرة الكردية، كما لم تفعل ذلك بالنسبة لأي مسألة أخرى، فكانت من المهام الأولى القيام بتجزئة العلم إلى أربعين جزء، للكشف عن كل أبعاد القضية والتعبير عنها بالشكل الذي يتناسب مع الكرامة لأجل الوصول إلى الحلول اللازمة، لأنه تم تنفيذ بعضاً من هذه المهمة بشكل محدود في السبعينيات، فقد وجد المُحرفون لهذا الموضوع بوعي أو بدونه الكثير من المخارج، وحصلوا على إمكانية مواصلة مصالحهم الدنيئة، إن النقد الذاتي في هذه النقطة مهم جداً، وترى الممارسة أن الشرط الإنساني يتجلى بتطبيق أولويات ما يجب القيام به.
إنني على قناعة بأن الإطار التاريخي الذي حاولنا تطويره على ضوء المعلومات الموجودة، هو التعريف الأقرب إلى الحقيقة، إن هذه الظاهرة التي قمنا بالتركيز عليها على مدى عمر كامل بدرجة كبيرة، ونقطة التوضيح المتعلقة بهذه القضية يجب أن يراها المعارضون على أنها مخرج ومكسب، فالشرائح المنتمية إلى العرب والأتراك والفرس، التي تعتبر نفسها حاكمة والركائز الداخلية والخارجية التي يعتمدون عليها، يجب أن ينجحوا في تجاوز إطار الحلف المركزي "السانتو" سابقاً، وإطار الحلف الأطلسي "الناتو" في يومنا، لأن إطار المعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان الذي يتطور في هذا العصر بشكل مستمر، سيرغم كل الأطراف على الحل في نقطة مشتركة، في وقت ليس ببعيد من التاريخ.
السبيل الذي يجعل هذه العملية أقل ألماً ويجلب أقل ما يمكن من الخسائر، هو الانتباه الأقصى للحساسية العلمية ولمعايير الحضارة الديمقراطية التي تعد التعبير السياسي لهذه الحساسية، لا يمكن التقليل من الخطورة الدوغمائية للظل الذي تتركه مثالية القرن العشرين وماديته الميكانيكية على العلم، إذا أن فتح الطريق أمام تحول القومية الرأسمالية إلى عرقية فاشية، وأمام تحول الاشتراكية العلمية إلى مفاهيم المجتمع السلطوية والاستبدادية للاشتراكية المشيدة، مرتبطٌ بشكل وثيق بدوغمائية القرن العشرين، وفي أساس هذا التحول يرقد المفهوم الوضعي، لقد أدى عمق الثورة العلمية إلى ولادة المادية الديالكتيكية، وتم التمكن من القيام بنجاح ضمن هذا الإطار، بوضع التفسير الفلسفي لتنوع الطبيعة الغني، وتم تحليل تنوع الظواهر الاجتماعية و كذلك تحليل منطق التحولات التي لعبت دوراً في ذلك، وفي الحقيقة لقد ظهر الأساس العلمي للحضارة الديمقراطية أمامنا في هذه النقطة، لقد كان ينظر إلى التحول في عصور الفكر الدوغمائي أو في كافة الموضوعات التي كانت تهيمن عليها الدوغمائية السائدة، على أنه مماثل للخيانة وكان ذلك موضوعاً لأكبر العقوبات، حيث لا يمكن استغراب مرور البشرية في مرحلة دموية ارتباطا بالدوغمائية، وأما إذا ما تم في نهايات القرن العشرين نقل العديد من المشاكل التي كانت قديماً تحل بالعنف والدم، إلى مرحلة التمكن من حلها بواسطة الوسائل الديمقراطية والسياسية، فإن السبب الأساسي في ذلك يعود وبلا ادنى شك الى الفلسفة التحولية، إن انعكاس المادية الديالكتيكية في المجال السياسي يعني حصول الديمقراطية التعددية وكافة المشاكل الاجتماعية على إمكانيات الحل السلمي والغني، لقد باتت هذه التطورات أبعد من طرحها على شكل مواقف فلسفية أو برامج سياسية، إذ أنها تظهر أمامنا كمساعي تطبيقية ـ سياسية مكثفة.
لا يمكن أن نفكر بالظاهرة الكردية بشكل منفصل عن هذه التطورات، لقد تبيّن وبشكل كافٍ من خلال الممارسة أنه من غير الممكن الوصول إلى تفسير صحيح وإلى حل سليم للظاهرة الكردية عن طريق قومية القرن التاسع عشر ولا عن طريق وطنية القرن العشرين ولا حتى عن طريق الدوغمائيات الدينية للقرون الوسطى، ولهذا باتت المواقف الإيديولوجية لكافة الأطراف المختلفة تصعّب مواقفها حيال القضية الكردية، وما يجب القيام به هو أن ترى كل هذه الأطراف هذه الحقيقة وتلتزم بالتسامح والعفو المتبادل لتقوم بتطوير مشاعرها ونقدها الذاتي، أما الحكم من طرف واحد ومحاولات الإرغام، فلن تسفر سوى عن ردود أعنف، وهذا ما يجب رؤيته جيداً.
إن السبب الذي يجعلنا نطور هذا الإطار التاريخي، أثناء وضع تقييمات جديدة للمسألة الكردية وكردستان في وقتنا الراهن، هي الحاجة لمواقف واقعية من أجل مراحل حل جديدة، وتقديم مساهمة في هذا الاتجاه، فلقد ظهر أنه من الممكن لنظرية وبرنامج وممارسة السبعينيات أن تؤدي إلى خلق الانفصالية والعنف، والأكثر سلبية من ذلك هو أن النزعة القومية التي يجب التصدي لها والوقوف ضدها قد أَسرت كافة الأطراف، وإن قبولها وكأنها قدر لا مفر منه بالرغم من رفضها بالأساس، يوجب العودة من جديد إلى حملة يقظة تحررية، وتحويل الظاهرة الكردية إلى ظاهرة يمكن أن تستخدمها الإمبريالية بواسطة السمسرة والابتزاز الاقتصادي والسياسي التي تعد التعبير الجامع للرجعية والفاشية، وهذا موقف لا ترضى به الحركة التحررية بشكل خاص.
لقد هدفت مواقفنا هذه، حتى وإن جاءت متأخرة، إلى تطبيق ما تقتضيه مسؤولياتنا أمام هذا النوع من الأخطار والتهديدات، كما نأمل أن يُفهم في يوم ما من الذي يرتكب الخيانة والغفلة نحو الجمهورية والديمقراطية والوطن الحر، ليتم الاستدلال على الذين يراهنون بشرفهم وبجهدهم وبكل ما يملكون لأجل الإنسانية والاتحاد الحر بين الشعوب وكرامتهم، والارتباط بذكراهم.
لا أرى أية فائدة من إجراء تقييمات اجتماعية واقتصادية وسياسية مطولة لليوم الراهن، فقد قمنا بذلك في الماضي، حيث بات مواطن الشارع العادي يشعر بهذه المواضيع حتى النخاع، كما لا أرى معنىً من التأكيد على الحقيقة الكردية وكردستان، من خلال الدوغمائية اليسارية أو القومية البدائية، فالذين يعيشون هذه الحقيقة في هذا الموضوع حتى النخاع والذين انغمسوا في الخيانة حتى النخاع، أصبحوا مكشوفين للعيان، ولازال ذلك جارياً، بالإضافة إلى أنه لأول مرة يتم وضع كافة المصطلحات المتعلقة بنا مثل بلد ومجتمع والمؤسسات الاجتماعية التحتية والفوقية وبالإضافة إلى الأشكال الإيديولوجية لنمط واقعي ومنتج للأفكار من شأنه أن يوضح كيفية تشكلها وسيرها وحتى الشكل الراهن الذي وصلت إليه من وجهة نظر تاريخية.
في الفصول اللاحقة سنتناول في تقييماتنا المواقف الأكثر شمولية للحركة السياسية والاجتماعية الكردية، والتي تناولناها بشكل جزئي لأجل إظهار المتغيرات الأساسية للوصول إلى حل معاصر، ويجب أن نلاحظ أنه بهذه المواقف في المرحلة الجديدة للحركة الكردية وعلى ضوء التجارب الكبيرة التي خاضتها يمكن وضع برنامج وتنظيم ومسار عمليات جديدة تستهدف الحل على صعيد التخطيط والتطبيق لأجل تنوير سبل الحل.



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني ...


المزيد.....




- مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من مخاطر ظهور جبهة جديدة في ...
- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الجزء الثاني الفصل السادس القضية الكردية في الشرق الاوسط وسبل الحل المحتملة 1-22