أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سيد صديق - عام على الانتفاضة الفلسطينية.. دروس في المقاومة ضد القمع والاضطهاد















المزيد.....

عام على الانتفاضة الفلسطينية.. دروس في المقاومة ضد القمع والاضطهاد


سيد صديق

الحوار المتمدن-العدد: 7250 - 2022 / 5 / 16 - 10:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


ترجمة سيد صديق

في حدثٍ هزَّ العالم بأسره، تزامن إضرابٌ عام قوي للفلسطينيين في الداخل المحتل مع احتجاجاتٍ كبرى في الضفة الغربية وقطاع غزة. تحدث الكاتب الاشتراكي نِك كلارك إلى الناشط الفلسطيني ماجد كيَّال، من حيفا المحتلة، عن التحديات أمام المقاومة آنذاك وفي الوقت الحاضر.

مضى عامٌ على الانتفاضة التاريخية عبر أرجاء فلسطين التي تحدَّت نظام الكيان الصهيوني. لأول مرة منذ عقود انضم الفلسطينيون عبر الأراضي المحتلة في مقاومةٍ جماهيرية من أسفل، طارحين أفقًا لتحرير فلسطين الموحَّدة عبر النضال.

بدا منذ ذلك الحين كما لو أن الاحتلال قد تراجع إلى أسلوبٍ مألوف منه. في مدن الضفة الغربية، تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيمات اللاجئين، وتختطف أو تقتل الفلسطينيين الذين يجرؤون على مقاومتهم. وفي الضفة الغربية أيضًا، يهاجم المستوطنون الفلاحين والمزارعين الذين يدافعون عن أرضهم.

وفي قطاع غزة، تظلُّ ظروف الحصار الخانقة قائمةً، وتتخلَّلها ضرباتٌ جوية على ما تطلق عليه إسرائيل “أهداف عسكرية”. وفي القدس الشرقية، حيث اندلعت الانتفاضة في المقام الأول، يهاجم جنود الاحتلال المصلين في المسجد الأقصى ويقوم المستوطنون الإسرائيليون بالمزيد من الاستفزازات. وتكافح العائلات الفلسطينية للتصدي لإخلاء منازلهم.

وفي الداخل المحتل، ازداد قمع العرب سوءًا. غير أن انتفاضة العام الماضي كانت بمثابة نقطة تحوُّل. انتشرت الاحتجاجات، التي بدأت في القدس، إلى الداخل المحتل والضفة الغربية، لتتصاعد إلى إضرابٍ عام في 15 مايو.

في حوارٍ معه، أخبر ماجد كيَّال، الناشط الفلسطيني من مدينة حيفا في الداخل المحتل، صحيفة العامل الاشتراكي البريطانية كيف جرى كل ذلك وما هو التراث الذي خلَّفته الانتفاضة. قال: “في هذه الانتفاضة لا يمكنك الجزم بمن نظَّم ماذا. إن السحر الكامن وراء ما حدث هو أن الجميع -من مختلف الجوانب والأماكن والانتماءات السياسية- تحرَّكوا بأنفسهم فحسب في مجموعاتٍ صغيرة في كل مكان”.

وأضاف: “حاول الناس بناء مجموعاتهم الخاصة. وحتى تلك المجموعات التي لم تكن سياسية بدأت في العمل بطرقٍ سياسية. وهذا أحد أروع الأمور التي حدثت. وهكذا هناك مجموعات مثلًا من أولياء الأمور في إحدى المدارس بدأوا في الحديث إلى بعضهم وبدأوا في التحرك من خلال تجميع أنفسهم على تطبيقاتٍ مثل واتساب أو فيسبوك”.

وقال: “هناك حتى مجموعات عائلية على واتساب. لدينا عائلاتٌ كبيرة، لذا يمكن أن نجد مجموعةً من 15 أو 20 من أبناء العمومة يقولون: حسنًا، دعونا ننظم مظاهرة. دعونا نخرج إلى الشارع أو ننظم مظاهرةً بأنفسنا. لسنا بحاجةٍ إلى أحدٍ يخبرنا بأن نقوم بذلك”.

وحَّدت الأحداث التي أشعلت الانتفاضة جوانب عديدة مختلفة من النضال الفلسطيني -عبر المجتمع الفلسطيني بأسره- ثم اشتعل كل شيء. في الشيخ جراح، شرقيّ القدس، كان هناك رابطٌ مباشر بين محاولات إخلاء العائلات الفلسطينية من منازلهم ونكبة 1948.

لم يكن ذلك فحسب المثال الأخير على تمييز القوانين الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتهميشهم وطردهم، بل أن العائلات الفلسطينية كانت تعيش بالفعل في منازل للاجئين منذ العام 1948.

ينصُّ القانون الإسرائيلي على أن للمستوطنين الحقَّ في إخلاء الفلسطينيين إذا تمكنوا من إثبات أن ملكية الأرض تعود إلى يهود قبل العام 1948 -ما يعني أن الفلسطينيين يُطرَدون مرةً أخرى من أراضيهم. لأسابيع كان جنود الاحتلال يهاجمون المحتجين الذين يحاولون الدفاع عن منازلهم وإيقاف عمليات الإخلاء. وفي الوقت نفسه، اقتحمت القوات الصهيونية المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وبينما تصدَّى لهم الفلسطينيون، وضعت سلطات الاحتلال الحواجز ونقاط التفتيش أمام بوابة دمشق المجاورة للمسجد (باب العامود)، وهي مكانٌ شعبي لتجمُّع الفلسطينيين. وفي الإجمالي، دارت المعارك حول حق الفلسطينيين في العيش بحريةٍ في عاصمة بلادهم، وقد اجتذبت هذه المعارك الناس من مختلف الخلفيات. لقد حرَّكت هذه المعارك ما أطلق عليهم ماجد “القطاع الديني، أي أولئك الناس الذين يتحرَّكون بسبب أيِّ شيءٍ يتعلق بالمسج الأقصى”. يقول: هذا في وجهة نظري أمرٌ مشروع، بل ومهم. إنه جزءٌ من الهوية الثقافية والوطنية للشعب”.

في الوقت نفسه، تضمنت احتجاجات حي الشيخ جراح “نشطاءً من دوائر المنظمات الحقوقية. ودعوني أقول إن هؤلاء أناسٌ من طبقةٍ اجتماعية أعلى تنأى عادةً عن المعارك الخاصة بالمسجد الأقصى”.

وأضاف: “لكن ما حدث في باب العامود اجتذب الكثير من الناس المرتبطين بالمدينة، ليس فقط بالجانب الديني من القدس، بل أيضًا بحياتها الثقافية والمدينية. أيُّ شخصٍ عاش في القدس حتى ليومين فقط تتعلق مشاعره بباب العامود ويفهم أهميته بعض الشيء”.

لقد وحَّد ذلك الفلسطينيين عبر الانقسامات الجغرافية أيضًا. أوقفت القوات الإسرائيلية حافلات تُقِل أعدادًا كبيرةً من فلسطينيي الداخل المحتل في طريقهم إلى الأقصى، وكان ذلك دافعًا إضافيًا لهم للنضال. وحين ساروا إلى الأقصى برغم كلِّ شيء، ذهب فلسطينيي القدس للقائهم.

ازدادت أهمية الاحتجاجات، فلطالما عاش الفلسطينيون في الداخل المحتل تمييزًا ضدهم، وإفقارًا بموجب القوانين والسياسات الإسرائيلية، علاوة على معاناتهم من العنصرية الإسرائيلية.

وحينما بدأوا في الاحتجاج، واجهوا العنف نفسه الذي يواجهه الفلسطينيون في ظل الاحتلال العسكري في الضفة الغربية والقدس الشرقية من جانب قوات الاحتلال والمستوطنين. وفي الوقت نفسه، أطلق مقاتلو المقاومة في غزة الصواريخ على الأراضي المحتلة انتقامًا منهم لاعتدائهم على المسجد الأقصى. وفي المقابل، أمطر الكيان الصهيوني القطاع المُحاصَر بوابلٍ من القذائف.

ارتبط صمود الفلسطينيين الذين يعيشون في ظل القصف الإسرائيلي بمقاومة أولئك الذين يواجهون قنابل الغاز والرصاص المطاطي. وفي هذا وذاك، كسر الفلسطينيين الحدود التي يستخدمها الكيان الصهيوني لتفتيتهم.

قال ماجد: “كانت الانتفاضة بأسرها ردًا على هذا التفتيت الإسرائيلي المفروض منذ النكبة. إنها محاولة فاشلة من الكيان الصهيوني لأن الناس دائمًا ما يجدون طرقٍ يعرفون بها أنفسهم ويتعلَّمون بها من بعضهم”

وأضاف: “يتمثَّل هدف الكيان الصهيوني في فصل الفلسطينيين عن القدس عن الضفة الغربية، من أجل تأمين شكلٍ من أشكال السيطرة الديموجرافية على القدس. لكن هذه العملية ولَّدت صلاتٍ جديدة -خاصةً حول قضية الأقصى- بين فلسطينيي الداخل المحتل وفلسطينيي القدس. لذا في كل مرةٍ تحاول فيها سلطات الاحتلال فصل الفلسطينيين عن بعضهم وتفتيتهم، يولَد شكلٌ جديد من الاتصال ونوعٌ جديد من الوحدة”.

شكَّلت الوحدة والتنظيم من أسفل تحديًا أمام القيادة الفلسطينية أيضًا. بطرقٍ عدة، توصَّل الساسة الفلسطينيون في الداخل المحتل، والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلى تسويةٍ مع الكيان الصهيوني من أجل احتواء المقاومة. والآن يجد الناس العاديون طرقًا جديدة للتنظيم السياسي خارج سيطرة هؤلاء.

قال ماجد: “لسنواتٍ عديدة، أرادت القوى السياسية التقليدية في فلسطين احتكار المشهد السياسي وإضفاء طابعٍ نخبوي عليه، من أجل إبعاد الناس عن النشاط السياسي”.

وأضاف: “على مدار السنين، فَقَدَ الناس بدرجةٍ ما ثقتهم وإيمانهم بأنفسهم وبقدرتهم على العمل السياسي. لذا هم بحاجةٍ إلى من يخبرهم بأن عليهم أن يشاركوا في المظاهرة، وأن ينظِّم الأمور السياسية نيابةً عنهم. لكن الانتفاضة قد كسرت كل هذا، وبدأ الناس في إدراك أن لديهم القوة التي تمكِّنهم من المبادرة السياسية، حتى وإن لم يكونوا ناشطين سياسيًا من قبل قط”.

وتابع قائلًا: “هناك الكثير من الطرق للتنظيم لا ندركها نحن المنخرطون في العمل السياسي. وهذا هو ثراء وجمال ما حدث. على سبيل المثال، كانت هناك مجموعةٌ من الفتيات في إحدى المدارس، انتقلن من حيٍّ إلى آخر، وكنَّ يرسمن الجرافيتي ويوزعن المنشورات التي قمن بطباعتها في منازلهن، في حين أنهن لم يفكرن في أن يطلقن اسمًا على مجموعتهن، بل لم يفكرن في أنهن بذلك يشكلن مجموعةً بالفعل”.

وقال: “أعرف عائلةً قررت إصدار كتيبًا لعائلاتٍ أخرى، وكان الجميع يقرأونه. الأمر أشبه بأن هذه العائلة بدأت في العمل في التثقيف الثوري. لكن ما من أحدٍ فكر في أن يصف العائلة بأنها مجموعةٌ سياسية أو تنظيم”.

غير أن قوة الانتفاضة -عفويتها وطابعها الخاص- من الواضح أنها خلَّفَت القليل من التنظيم الدائم. يعتبر ماجد ذلك أمرًا جيدًا، إذ يقول إن ذلك يتجنَّب الفخ الذي تقع فيه الأحزاب والتنظيمات في عزل أنفسهم عن النضالات وعن الناس العاديين. في المقابل، يقول إن فكرة الوحدة والتنسيق عبر أراضي فلسطين ينبغي أن تكون “بوصلةً” للنشطاء -“شيئًا يحلمون به ويكون دافعًا لهم”.

لكن العمل المهم يكمن “محليًا في الحي الذي تقطنه، وفي قريتك، وفي مدينتك، لأن الأمور تتحرَّك من هنا. وفي نهاية المطاف، هنا تكمن القوة الشعبية”. لكن بعد عامٍ من الانتفاضة، يمكن لغضب الفلسطينيين وردهم على القمع الإسرائيلي المتجدد أن يتخذ أشكالًا واتجاهاتٍ مختلفة.

شهدت الأسابيع الأخيرة عودةً إلى الهجمات التي ينفذها الفلسطينيون بالسكاكين -وهو رد فعل يائس على الحياة في ظل الاحتلال. وأفادت تقارير على موقع ميدل إيست آي البريطاني بأن هناك تجددًا في الاهتمام بالنضال المسلح في بعض مخيمات اللاجئين. وقد حوَّلَت المداهمات الإسرائيلية المتكررة على مخيم جنين للاجئين تركيز المقاومة إلى الكتائب المسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية.

وفي غضون ذلك، يفيد ماجد بأن هناك تكثيف شرطي في مدن الداخل المحتل، مصحوبًا بحملات اعتقالات متواصلة في البلدات والأحياء الفلسطينية. يصبح الناس أضعف بدون تنظيم.

يقول ماجد: “تدرك إسرائيل أن استهداف النشطاء الذين يتابعهم الآلاف على فيسبوك يمكن أن يأتي بنتائج عكسية عليهم. لذا فإن ما يفعلونه هو استهداف أناسٍ من طبقاتٍ اجتماعية أدنى؛ أناسٍ لديهم الكثير من المشاكل الاجتماعية، والذين من المرجح أن يكونوا خائفين، وأناسٍ من دوائر اجتماعية ليس مألوفًا فيها التعرض للاعتقال أو الإحالة إلى المحاكمة ولا يحظون بدوائر من النشطاء حولهم. هذا هو المستوى الذي يجري فيه القمع الوحشي الحقيقي”.

يقول ماجد إن هذا النوع من القمع الذي لا يُحدِث ضجةً حوله يجري يوميًا. ويضيف: “إنهم يعتقلون العشرات كل يوم. يتتبَّعون الشبكات الاجتماعية عن كثب، وأي شخصٍ يكتب أي شيء تستدعيه الشرطة المحلية”. ويقول أيضًا: “هناك الكثير من حالات الاعتقال الإداري -خاصةً بعد الهجمات. لكن في بعض الأحيان لا يعتقلون أحدًا، بل يأخذونه لساعتين أو أربع ساعات للتحقيق، لمجرد تهديده وإخافته”.

إلا أن هناك بعض بذور الانتفاضة الجماهيرية. خلال العام الماضي، كانت هناك حركة احتجاجات ضد المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية، وضد القمع الذي تمارسه السلطة الفلسطينية. ورغم أن تلك الاحتجاجات لم ترق إلى النطاق الذي اتسعت إليه منذ عامٍ مضى، دافع الفلسطينيون ببسالةٍ عن الأقصى خلال شهر رمضان. ونظم السكان أنفسهم ضد الإخلاءات في كل من القدس الشرقية وصحراء النقب.

ورغم أن الانتفاضة ربما لم تخلِّف وراءها تنظيماتٍ جديدة، استمرت حملاتٌ شعبية وشبكاتٌ خارج السياسة الفلسطينية “الرسمية” في تنظيم نفسها. ويقول ماجد أن حتى القمع والخطوات المستمرة التي يتخذها المستوطنون الإسرائيليون لتهميش فلسطينيي الداخل المحتل، تمهد الأرض لنضالاتٍ جديدة.

يقول: “يصل التكثيف الشرطي إلى معدلاتٍ لا تُصدَّق، وقد زاد هذا التكثيف بشكلٍ كبير. أفترض أن إسرائيل لا تزال خائفةً مما حدث العام الماضي. لابد أنهم خائفون بالفعل. هل الإجراءات تكفي لإيقاف الناس عن تنظيم أنفسهم ولردعهم عن الانتفاض؟ إذا لم يكن هذا العام، سيكون العام التالي. الأمر ليس أن كل شيء انتهى وعلينا الانتظار عشرة أعوام أخرى. ما من شيءٍ يمكنه منع الناس من الرغبة في التحرر”.

* أجرى الحوار: نِك كلارك – صحيفة “العامل الاشتراكي” البريطانية



#سيد_صديق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمال توصيل الطعام في «طلبات» يضربون عن العمل في الإمارات
- ماذا عن عمالة الأطفال في مصر؟
- مواجهة بين ماكرون النيوليبرالي ولوبان الفاشية
- لا للحرب على أوكرانيا: الأوكرانيون هم من يقررون مصيرهم
- حوار مع اشتراكي روسي يعارض حرب بوتين
- مظاهرات غاضبة في جلاسكو بالتزامن مع قمة المناخ للأمم المتحدة
- أمازون في مصر: هكذا تجني شركة أغنى رجل في العالم أرباحها
- أفغانستان: نهاية الاحتلال
- نساء أفغانستان بين الاحتلال وطالبان
- بايدن والصين.. حرب باردة جديدة؟
- الانتفاضة الفلسطينية.. انتفاضة كل التراب الفلسطيني
- “الرأسمالية التقليدية تحتضر”: كوفيد-19 والركود وعودة الدولة ...
- ذكرى الثورة البلشفية: لماذا الحزب الثوري مهم؟
- أربعة أسباب لأهمية دراسة الثورة الروسية
- تشيلي 1970: لماذا تحطَّم الأمل؟
- وحدة المُضطهَدين هي الطريق للتغيير
- قراءة في كتاب «النساء في الحركة العمالية»
- فيروس كورونا والأزمة الرأسمالية


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سيد صديق - عام على الانتفاضة الفلسطينية.. دروس في المقاومة ضد القمع والاضطهاد