أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سيد صديق - حوار مع اشتراكي روسي يعارض حرب بوتين














المزيد.....

حوار مع اشتراكي روسي يعارض حرب بوتين


سيد صديق

الحوار المتمدن-العدد: 7174 - 2022 / 2 / 26 - 10:56
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ترجمة سيد صديق

في هذا الحوار، يتحدث أليكسي، وهو اشتراكي روسي ينتمي للتيار الاشتراكي الأممي، مع موقع “Black Banner – العلم الأسود” الأوكراني، في ما يعد مثالًا ساطعًا على التحريض الشجاع ضد الحرب.

إلى أيِّ حركةٍ تنتمي أنت ورفاقك؟

أنا عضوٌ في مجموعة “التيار الاشتراكي”، ومجموعتنا هي جزءٌ من التيار الاشتراكي الأممي، وهو تيارٌ يجمع الاشتراكيين الثوريين في العالم.

كيف ترون هذه الحرب من حيث الأسباب والعواقب؟

نرى هذه الحرب باعتبارها صراعًا إمبرياليًا بين روسيا والغرب، أصبحت فيه أوكرانيا للأسف ورقة مساومة بين الطرفين. نأسف بشدة على الشعب الذي يُجبَر على خوض هذه التجربة المريرة. يختلف المزاج السائد في المجتمع الروسي كثيرًا عمَّا كان سائدًا في العام 2014، حيث انخفض الجنون الوطني بشكلٍ كبير. لا يريد الناس الحرب، غير أنه من الجدير بالاعتراف أن هناك أيضًا عددًا غير قليلٍ من الشوفينيين الذين يجرفهم الحنين إلى الإمبراطورية العظمى.

ما الذي دفعكم للمشاركة في التحركات ضد الحرب على أوكرانيا؟

ما دفعنا لذلك هو رفض العدوان العسكري الذين تشنه دولتنا على أوكرانيا. نحن نقف في صف هزيمة حكومتنا في هذه الحرب الإمبريالية. نريد أن نبني حركةً قاعديةً عريضة ضد الحرب، ونضيف البُعد الطبقي لهذه الحركة. يمكننا حقًا أن نصبح مؤثِّرين فقط من خلال جذب الجماهير.

من غيركم يشارك في هذه التحركات؟

في موسكو ونيجني نوفجورود وسان بطرسبورج، شاركت قوى مختلفة في التحركات. للأسف، يهيمن الليبراليون عليها، لكن اليسار حاضرٌ أيضًا بشكلٍ كبير. هناك المزيد من الليبراليين بين المنظِّمين وبين المحتجين الآخرين. وهناك أيضًا الماركسيين والأناركيين، لكنهم يظلون في الهوامش.

وبالنسبة للمشاركين العاديين، فهؤلاء الليبراليون إنما هم “ليبراليون عفويون” لا يحبون بوتين ليس لأنه “إمبريالية للغاية”، بل لأنه “ليس إمبرياليًا بما يكفي”. إنهم ينظرون إلى مواطني الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ويشتكون من أنهم يعيشون حياةً أفضل، كما لو أن الناس يعيشون أفضل ببساطة بسبب نوعٍ من النظام الديمقراطي، وليس من الإمبريالية المتقدمة لبلدانهم.

ما الذي تفعلونه لهزيمة الليبراليين؟

للاستحواذ على زمام المبادرة من الليبراليين، فإن الماركسيين والأناركيين إلى تدشين تحركات مناهضة للحرب بأجندتهم الخاصة، وإلى العمل بين الناس، وفي النقابات والتجمعات العمالية.

لقد ترجمنا مقالة بعنوان “حول التناقضات”، للمنظمة اليسارية الأوكرانية “Chernoye Znamya – العلم الأسود”، فموقفهم قريبٌ منا، وهم يطبقون تحليلًا قويًا للوضع الراهن.

لدينا رفاقٌ في كييف ولفوف، ولابد أن نبني جبهةً أممية مناهضة للحرب.

الكثير من الروس يبغضون الحرب، وحان الوقت لأن نقول “لا حرب بين الشعوب، لا سلام بين الطبقات”. وندعو اليساريين كافة للمشاركة معنا في التحركات المناهضة للحرب.

ما هو المزاج السائد بين المحتجين أنفسهم في ما يتعلق بالاعتقالات؟

هناك مزاجٌ نضالي حقًا. تشد آلة بوتين القمعية الخناق، لكن الناس لا يزالون يخرجون. لابد أن تُعرَض فيديوهات المسيرات على الأوكرانيين حتى يدركوا أن عدوهم ليس الشعب الروسي، بل الكرملين.

* المقال مترجم عن صحيفة “العامل الاشتراكي” البريطانية



#سيد_صديق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات غاضبة في جلاسكو بالتزامن مع قمة المناخ للأمم المتحدة
- أمازون في مصر: هكذا تجني شركة أغنى رجل في العالم أرباحها
- أفغانستان: نهاية الاحتلال
- نساء أفغانستان بين الاحتلال وطالبان
- بايدن والصين.. حرب باردة جديدة؟
- الانتفاضة الفلسطينية.. انتفاضة كل التراب الفلسطيني
- “الرأسمالية التقليدية تحتضر”: كوفيد-19 والركود وعودة الدولة ...
- ذكرى الثورة البلشفية: لماذا الحزب الثوري مهم؟
- أربعة أسباب لأهمية دراسة الثورة الروسية
- تشيلي 1970: لماذا تحطَّم الأمل؟
- وحدة المُضطهَدين هي الطريق للتغيير
- قراءة في كتاب «النساء في الحركة العمالية»
- فيروس كورونا والأزمة الرأسمالية


المزيد.....




- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...
- للمرة الخامسة.. تجديد حبس عاملي غزل المحلة لمدة 15 يوما


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - سيد صديق - حوار مع اشتراكي روسي يعارض حرب بوتين