نـداء عاجـــل الى جميع الإخوة العراقيين في خارج الوطن

الموقعون

الحوار المتمدن-العدد: 495 - 2003 / 5 / 22 - 03:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

لعل في مقدمة ما تلزمنا به الظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا الحبيبة، واجب الدفاع عن حق أهلنا في الداخل بالأمان والعيش الحر الكريم عبر اعادة تفعيل مؤسسات الدولة العراقية ومن أجل إقامة النظام الديمقراطي التعددي.وقد بادرنا نحن عدد من أبناء الجالية العراقية في مالمو الى توجيه هذا النداء مطالبين فيه الأمم المتحدة والجامعة العربية والأتحاد الأوربي إضافة الى حكومتي الولايات المتحدة وبريطانيا، بالتدخل العاجل لتخفيف معاناة شعبنا وتذليل كل الصعاب التي تواجه كفاحه العادل من أجل الحرية والديمقراطية.
وإذ ندعو جميع الأخوة العراقيين المقيمين في الخارج الى تأييد هذا النداء عبر جمع أكبر عدد من التواقيع عليه، تحدونا ثقة عميقة بإيمان الجميع بأن من حقنا نحن الذين تعرضنا لأرهاب النظام الصدامي المقبور، وقارعناه بمختلف اساليب الكفاح وإكتوينا بسببه بنار المنافي، أن نقول كلمتنا وندعم شعبنا في سعيه لتحقيق أهدافة العادلة.
نرجو إرسال نسخ من الرسالة أدناه بعد جمع التواقيع عليها على العنوان أدناه :

Irakiska Kulturföreningen
Box 180 78
200 32  Malmö
SWEDEN

كما يمكن لمن يرغب فقط في التوقيع عليها إرسال توقيعه في رسالة الكترونية
e-mail adress
[email protected]

الموقعــون

 
علي النجار (فنان تشكيلي)/  د. إبراهيم إسماعيل ( باحث جامعي)/ د. إبراهيم الخميسي (أستاذ جامعي)/  صادق الجواهري (متقاعــد)/ عدنان الصائغ ( شاعر) / فاخر جاسم ( كاتب )/ محمــد عنــوز ( حقوقي) / د. أسعد راشد (مخرج مسرحي(/ هيفاء الأمين (ناشطة نسائية) / د. حسن السوداني ( ناقد مسرحي واستاذ جامعي)/ عصام الخميسي (مهندس)/  حامد العامري (متقاعد) / جاسم المظفر( مستشار اقتصادي)/ سلام الصكر ( مخرج مسرحي)/ د. رشـيد عبدالله (طبيب)/ أسيل العامري( فنانة تشكيلية). 

 

رســــالة مفتــوحـــة

السيد جورج بوش
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية - واشنطن
السيد توني بلير
 رئيس وزراء المملكة المتحدة - لندن
السيد خافيز سولانا
منسق الشؤون الخارجية في الأتحاد الإوربي – بروكسل
السيد كوفي عنان
الأمين العام للأمم المتحدة – نيويورك
السيد عمرو موسـى
الأمين العام لجامعة الدول العربية – القاهرة

نحن جمهرة العراقيين الذين إضطرتنا ظروف القمع وغياب الديمقراطية، للعيش في المنافي، إذ نتابع بقلق وألم شديدين ما يجري في العراق منذ أسابيع، نناشدكم بكل القيم الإنسانية تقديم الدعم والتضامن الفعال لشعبنا في سعيه من أجل:
• إنهاء الأوضاع الأستثنائية التي يعيشها العراقيون والتي خربت كل شيء في بلادهم  وأفقدتهم أبسط مستلزمات الحياة، والعمل على توفير الغذاء والدواء والخدمات الأساسية للناس وإعادة الأمن والنظام في البلاد.
• إحباط المساعي الهادفة ملأ الفراغ السياسي الناجم عن سقوط الدكتاتورية، بفرض وصاية مناقضة للقانون الدولي، أو بحكومة إنتقالية تبنى على أساس عشائري و طائفي وقومي، لما يشكله هذا الأساس من تناقض صارخ مع الموروث الثقافي لشعبنا وتقاليده السياسية والاجتماعية، ولما ينذر به من خطر خلق الصراعات القومية والطائفية وتحطيم وحدة الشعب والوطن.
• عقد مؤتمر وطني عاجل تحضره جميع الأحزاب السياسية وممثلو المجتمع المدني ورجال العلم والفكر، ليشكل حكومة عراقية إئتلافية مستقلة، يتم إختيار أعضائها على أساس من التاريخ السياسي الوطني والكفاءة المهنية، على أن تقود هذه الحكومة البلاد في فترة أنتقالية لا تتجاوز السنتين، يتم فيها إقرار دستور دائم في استفتاء شعبي حرَ وإجراء انتخابات برلمانية بإشراف دولي.
• تشكيل هيئة دولية من ممثلي الأمم المتحدة والأتحاد الأوربي والجامعة العربية إضافة لممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لدعم الحكومة العراقية الإنتقالية وتسهيل إنجازها لمهامها في إعادة إعمار العراق سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.

إن شعبنا الذي تنتسب لوطنه أولى الحضارات والشرائع الإنسانية، يتطلع وهو يعيش محنته اليوم، لأستجابتكم العاجلة لندائنا هذا وتقبلوا إحترامنا.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل