محمد مختار قرطام
الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 13:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ضحيت بحبها من اجل اولادى
من اجل ان اضمن لهم الاستقرار الاسرى ولا اشتت جهودى بين امراتين وخصوصا اننى لا اقبل القسمة على اثنين
فاين اولادى الآن ؟
فى احلك الظروف التى امر بها اتصل بها
عايزك --- محتاجك
وتختلس بعض السويعات من زوجها واولادها وعملها وتاتينى
واضع راسى على صدرها وابكى ، وتمسح على شعرى بيديها ، واحكى لها قصة الحب التى اعطيتها كل شئ وفى لحظة .....
تقولى لى : لقد كتبت افضل مالديك وانت بعيدا عن النساء ، وصنعت لك تاريخا مشرفا ، فماذا حدث ؟
واقول : كتبت كثيرا من الدراسات والابحاث والكتب التى كانت تستدعى ان اكون محايدا وبدون مشاعر ، ولكنى رايت فى النهاية ان حياتى اصبحت جافة مثل الصحراء التى كتبت عنها
انا ابن الطمى ... ابن النيل ... ابن الريف الذى نشات فيه ، احن الى الزهور والورود والرياحين
لم يعد فى العمر مايكفى
هذا اخر ماكتبه الاستاذ هشام حتاته منذ يومين وهو توفى صباح امس السبت الموافق 23 ابريل 2022
#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟