أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - رسالة الى الرئيس السيسي














المزيد.....

رسالة الى الرئيس السيسي


محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 17 - 13:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم انا لي الحق .
انا انتخبتك وكنت سعيد جدا وكنت اطلق عليك اسم احمس مصر وكان عندي امل ان تعود مصر كما كانت دولة علمية قائمة على العمل والعلم والمساواة دولة مدنية تضمن الحياة الكريمة للأنسان الذي يعيش في ارض مصر بصرف النظر عن عقيدته او جنسه او لونه .

نعلم جيدا بأنك استلمت ارث ثقيل الأعباء ، دولة او شبة دولة تمزقها جماعات رادكالية تتصارع على افتراس مصر وتقسيمها الى دويلات ، وشعب تتحكم فيه نوازع دينية غير عابئ بأسم مصر وتاريخ مصر ومكانتها التاريخية بين دول العالم انما كل مايهمه هو فرض ما يؤمن به بالقوة ولو كان على خطء .

جماعات كل مايهمها هو الحكم وفرض افكار وشرائع لا تتماشى مع العصر الذي نعيشه وكان لا بد ان يتدخل الجيش المصري العظيم لكي ينقذ مصر وتاريخ مصر العظيم .
وخرجنا ندعوك لتحمل المسؤلية ونطالبك بأن ترعى مصر أرضا وشعبا وقد كان وكنت اطلق عليك لقب احمس مصر هذا الملك العظيم الذي حرر مصر من الهكسوس وأعاد لها هيبتها وكرامتها .

* وانا الان انقل لك بعض المطالب والملاحظات ولا بد ان اقولها لك وهذا حق لي
- ليس من المعقول ان نقترض وان يصل حجم الدين الخارجي 106 مليار دولار والدين الداخلي قد يصل الى 5 تريليون جنية وهذه الأرقام هي ديون تراكمية وليست كلها في عهدك .
- كنت أظن بأنك سوف تقوم بنهضه علمية قبل اي شيء على غرار كوريا او ماليزيا او البرازيل وان تهتم بالتعليم كما قلت انت ،
- وبناء دولة قائمة على العلم والعمل والصناعة بأن تنشئ وتقيم مصانع لأستغلال الأيدي العاملة ( البطالة ) وتوفر فرص عمل لقطاع الشباب الضائع الذي يريد ان يهرب ويهاجر ولو بطرق غير شرعية او ينتحر مع العلم ان نسبة الانتحار في مصر هي الأعلى عالميا .
- لكن الغير معقول ان نقترض لبناء قصور رئاسة او بناء اكبر مسجد واكبر كتدرائية وان نهتم ببناء دور العبادة اكثر من الاهتمام بصحة المواطن او لتوفير لقمة عيشه او بالنهوض بمستوى التعليم وهذا اهم شيء .
- وقد صارت باقي الوزارات على نفس النهج ونفاجئ بين يوم والآخر بتجديد سجاد المساجد بمبلغ 100 مليون جنية مصري في حين مركز غسيل الكلى في ديرب نجم يموت فيه 14 مواطن مريض بسبب عدم وجود محلول اللازم للغسيل .
- ونفاجئ ايضا منذ ايام بتجديد مساجد مصر بمبلغ 1,350 مليار جنية على دفعتين وكل هذه المعلومات مذكورة في الصحف المصرية
- ونفاجئ الان بأن تلك الوزارة رصدت مبلغ مليار جنية لجديد مسجد الحسين في حين الفصول الدراسية لا تصلح للتعليم والمستشفيات اصبحت غير آدمية
- مع العلم كل القنوات التلفزيونية تعلن وتدعو المواطن بأن يتبرع لبناء مستشفى او لدعم وبناء مستشفى والتبرع لبناء جامعة زويل وهي امل مصر والمصريين .
- نعم سيادة الرئيس هذه هي ملاحظات مواطن وأصبح مطلب منك بأن تتدخل وتنقذ مصر والمواطن المصري الذي تحمل مالا يستطيع احد من تحمله من ضرائب الى رفع أسعار بطريقة جنونية واصبحت الحياة الشريفة شبة مستحيلة .
- سيادة الرئيس نحن نعلم بأنك مصري وابن مصر ويهمك مصر وكما قلت سوف تجعلها قد الدنيا فنحن نطالبك الان بأن تفعل ماتراه مناسبا لمصر والمصريين لكي تكون قد الدنيا .



#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمتين وبس - لمصر والمصريين
- الى حفاة العقول ، زويل لم ولن يموت
- المصريون والصندوق الاسود
- الرجل يعمل في صمت
- * ظاهرة ابراهيم عيسى !
- * الاثار المصرية العظيمة والفكر الديني
- • مصر بدون الاهرامات ليست مصر , رسالة الى الرئيس السيسي 4
- رسالة الى الرئيس السيسي 3
- الشعوب العربية والاسلامية
- ادخلوا مصر ناكحين ...!!
- ايدز العقل المقدس !!
- نداء عاجل الى السيسي قبل داعشنة مصر
- الدكتور خالد منتصر لم يسرق الحجر الأسود ولم يلوث بئر زمزم
- لماذا المسلم يؤمن بالخرفات
- رسالة الى الرئيس السيسي رقم 2
- رسالة الى السيسي رقم 2
- * انه الاهمال والجهل وليس القدر
- نداء للمصريين . هيا بنا نخطب مصر
- رسالة الى السيسي
- رسالة للأستاذ محمد حسين يونس - ماهو الحل


المزيد.....




- لحظة القبض على صبي عمره 12 عاما يتسابق مع مراهق بالسيارة.. ش ...
- صحفيو غزة يدفعون ثمن الحقيقة
- العراق.. السوداني يشرف على الخطط الأمنية لعقد القمتين العربي ...
- الحوثيون يعلنون قصف هدف جنوب يافا
- رئيسة البرلمان الألماني: لا ينبغي للكنيسة أن تتحول إلى حزب س ...
- بسبب -تهديدات روسية- و-عودة ترامب-، مدنيون بولنديون يتوجهون ...
- زيلينسكي يرفض وقف إطلاق النار ل3 أيام ويوجه رسالة لمن سيحضر ...
- ترامب يُعلن كلا من 8 مايو و11 نوفمبر -يوم النصر- لأن -أميركا ...
- بنغلادش.. مظاهرة حاشدة ضد إصلاحات قانونية تضمن المساواة بين ...
- المغرب يطلق تحذيرا من خطر -سيبراني- كبير قد يطال المؤسسات ال ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مختار قرطام - رسالة الى الرئيس السيسي