رسالة الى الرئيس السيسي 3

محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 12:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السيد الرئيس
في ظل ظروف مصر التي تمر بها من تدهور في الوضع الاقتصادي وقد طلبت سيادتك من المصرين من يستطيع منهم ان يتبرع لصندوق تحيا مصر في جميع بنوك مصر وبالفعل لقد تبرعنا حباً في مصر وهدف ان نراها افضل الدول وان تسير في الطريق الصحيح وكما قلت سيادتك بأن مصر ستكون قد العالم وهذه هي امنيتنا ونحن نرى في قيادتكم هذا الامل والمنال . ولكن ان تخرج علينا في احدى القنوات وتعلن بأنك تدعم مجلة النور من صندوق تحيا مصر , وهي مجلة ينتجها خرجي الازهر وهي عبارة عن حشد وتجيش شباب مصر وراء فكر وتراث الازهر وفي نفس الوقت نرى محاربة الدكتور احمد زويل ونسمع عن منع محاضرة علمية للدكتور عصام حجي عن كوكب المريخ ونسمع كل يوم عن احكام بالسجن للمفكرين والمثقفين ورفع قضايا لكل من يحاول ان يفكر او يبدي برأيه في شؤون تمس أمن مصر والمصريين ووحدتهم . سيدي الرئيس ان الدعم الذي قدمه المصريون لصندوق تحيا مصر قد تم تقديمه لمصر وليس للأزهر لكي تربي نشئ جديد يقوم بتكفيرنا وارهابنا قد تبرع المصريون لبناء وتقوية الاقتصاد المصري وليس لبناء مساجد او انشاء مجلات دينية تنشر البغض والكره بين افراد الشعب المصري وخصوصا ان الذين تبرعوا لصندوق تحيا مصر هم مصريون مسلمون واقباط , والان من حق الاقباط والكنيسة ايضا تطلب دعمها لأنشاء مجلة تخص المسيحين المصريين . سيدي الرئيس نحن ليس لنا اي مطالب غير عزة مصر ورفعتها وفقكم الله لذلك . شكرا لك .

#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل