رسالة الى الرئيس السيسي رقم 2

محمد مختار قرطام

الحوار المتمدن-العدد: 4521 - 2014 / 7 / 23 - 21:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

رسالة الى السيسي رقم 2
* نحن لم نأتي بك وننتخبك لكي تسير في الجنازات او تقدم العزاء في اولادنا الذين يسقطون كل يوم على يد الارهاب المجرم ووصل بهم الامر ان يتطاول على معسكرات الجيش والامن المركزي في العريش والوحدات العسكرية في الجهة الغربية اين الطوارئ اين المخابرات التي يجب عليها افشال اي مخطط تخريبي ارهابي بكافة اشكالة قبل وقوعة , وليس بعد حدوثه ويخرج علينا محافظ احدى المحافظات ويصرح بأن ماحدث هو امر إلهي ولا رد لمشيئة الله . نورت ياسيادة المحافظ هذا كلام المستضعفين وكلام غير حقيقي وتهريج لكي يضحك به على عقول البسطاء والغلابة انه اشبه بكلام المشعوذين وليس كلام مسؤلين كبار . لأن الله ليس في موقف عداء مع هؤلاء الجنود او يريد القصاص منهم .

* مايقوم به الاعلام ياسيادة الرئيس ليس في مصلحة مصر منذ ايام خرجت مذيعة تعلمت في مطبخ ابلة نظيرة لتجهيز الطعام لكي تسيء الى دولة عربية شقيقة دول عربية نصرت قضايا مصر كلها ووقفت بجانبها وخرجت هذه المذيعة لتسب وتشتم وتعيب في النظام لدى هذه الدولة وشعبها . وكان من المفروض ان تقدم لمجلس تأديبي وتحرم من الظهور مرة اخرى على الفضائيات . ولكن لم يحدث للأسف
وبالامس اذاع عمرو اديب مقطع لتفتيش وزير خارجية امريكا تفتيش ذاتي , هو والوفد المرافق له عند باب قصر الرئاسة عند مقابلتك شخصيا مع العلم انه وزير يدخل في المطار من صالة كبار الزوار ويكون في استقباله وزير , انه ليس معلم شاورما صاحب مطعم ديليفري . الا ترى انها اهانة لهذه الشخصية الدبلوماسية الرفيعة واهانة للدبلوماسية المصرية وللرئاسة المصرية . وهل مصر تستطيع ان تواجه هذا الموقف دبلوماسيا ومعناويا وثقافيا اعتقد لا ياسيادة الرئيس فا جون كيري وزير اكبر دول في العالم نعم نحن نختلف معها ولكن البرتكول والدبلوماسية لها اصول واتباع وليس الامر فوضوي فقط وعشوائي كمثل اي شيء يحدث الان . الذي حدث هو خطء جسيم ويجب علينا ادراكه اذا استطعنا وان نقدم اعتذار . ويجب عدم نشر وتداول هذا التيوب وعدم مناقشة هذا الامر اعلاميين لأننا بكل صراحة وصدق نحن فاشلين بدرجة امتياز في الاعلام .

#محمد_مختار_قرطام (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل