جريمة العالم في حق الشعب الفلسطيني

فوزية بن حورية

الحوار المتمدن-العدد: 7227 - 2022 / 4 / 23 - 06:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان ما يحدث من سوء وشر وقتل وتنكيل وتعذيب وهرسلة للشعب الفلسطيني العريق الشعب المناضل، شعب الصناديد الابطال، ما هو الا جريمة عالمية... ووصمة عار على جبهة كل من شارك ويشارك فيها وساهم بمد السلاح او التشجيع جهارا او خلف الستار من حكام العالم بكافة اطيافهم ومللهم ونحلهم وخاصة منهم العرب الذين ساروا في درب التطبيع مع الدولة الصهيونية العدوة اللدودة للشعب الفلسطيني لحمهم ودمهم، تنطبق عليهم جريمة اخوة سيدنا يوسف الشنيعة في حادثة القاء اخيهم يوسف عليه السلام في الجب.... وهؤلاء العرب المتطبعون القوا باخوتهم الفلسطنيين بين كلاليب العدو وبين مطرقته وسندانه. وتركوه يتخبط في جب الصهاينة والاسرائيليين... اما غيرهم من العرب فقد اكتفوا بالصراخ والتنديدات والشجب والاحتجاجات لساعة او لثانية وهو اضعف الايمان ثم العودة سراعا الى حياتهم الطبيعية وكان ليس هناك شعب منهم واليهم تنتهك حرمته ويضطهد،... ويقتل،... ويؤسر،... وتنهب مكاسبه،... وتفتك منه اراضيه،... وممتلكاته،... ويطرد من منازله ودياره،... ويشرد ويهجر ليقطنها اليهود الاكرانيين وغيرهم... لماذا لم يقف العرب بجانب الفلسطينيين كما وقفت دول الاتحاد الاوروبي بجانب اكرانيا في حربها العصيبة مع روسيا؟!!!... هل للاوروبيين نخوة وشهامة وللعرب انكسار واحباط وملامة؟!!!... اين شهامة العرب ونخوتهم لم نجد مدلولا... اكانت حبرا على ورق؟!... ام أنها خيال في خيال لذا اليوم لم نر لها اثرا ولا مثالا؟!!!...
الاديبة والكاتبة المسرحية والناقدة والشاعرة فوزية بن حورية

#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل