أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - مدراء لكنهم أباطرة وقياصرة














المزيد.....

مدراء لكنهم أباطرة وقياصرة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7221 - 2022 / 4 / 17 - 02:19
المحور: كتابات ساخرة
    


شتان بين الوزير القوي الذي تتوفر فيه المؤهلات القيادية العالية، والوزير الضعيف المصاب بفقر الدم الوظيفي المُزمن، فالفارق بينهما هو الذي يحدد مدى تمرد المدراء عليهما من عدمه، فمتى ما وجد المدير العام نفسه بلا رادع وزاري يمنعه من ارتكاب الحماقات، وينهره عن تكرار الانتهاكات المشينة، فأنه سيلعب لعب الخضيري بالشط، فيطغى ويتفرعن ويستهتر، ويصهل ويهنجل، ثم ينطح ويرفس، ويصبح هو الآمر الناهي، وطز بالوزير الذي لا يعرف كوعه من بوعه. .
والسؤال الأهم: متى يتفرعن المدير العام ؟. ومتى يطلق لرغباته العنان في التصرف على هواه وكيفما يشاء ؟. ولكي نجيب بمنتهى الصراحة على هذه التساؤلات لابد من استعراض حزمة من العوامل التي تسببت بطغيانهم وتعفرتهم، وفيما يلي أهم العوامل:-
- غياب الدور الرقابي الذي يفترض ان تمارسه الوزارة في التعامل الحازم مع مدراء تشكيلاتها المنفلتة.
- تدفق دماء المحاصصة في شرايين شركات التمويل الذاتي، وتحول تلك الشركات إلى دكاكين نفعية تعمل لحساب جهات بعينها خارج إطار الهيكل الوزاري المتهالك. .
- الدعم اللامحدود الذي يتلقاه المدير المتفرعن من جوقات الانتهازيين والوصوليين واللوگية والحوشية والرشّاگة. .
- الأبواق الإعلامية المأجورة التي تعمل بمبدأ (حط زايد تاخذ زايد)، وتنفرد بتسويق المدير الفاشل المتفرعن، وتجميل صورته بالألوان الزاهية. .
- تواطؤ جهات رسمية من خارج الوزارة في تحقيق رغبات ونزوات المدير المتفرعن، واشتراكها في تكميم أفواه المعارضين له بالترهيب والتخويف والتهديد. .
- الولاءات النفعية التي توفرها له بعض منظمات المجتمع المدني من خلال الأوسمة والدروع والهدايات والشهادات الجدارية الرخيصة، التي يمنحونها له، رغم انه لا يساوي عفطة عنز في سوق الصفافير. .
وقديما قالوا: من أمن العقوبة أساء الأدب، وهي جملة نطلقها دائماً على كل متفرعن يتجاوز حدود القوانين والاعراف والشرائع. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كتاب: سجلات الانوناكي
- خطابات وزارية - ثلاثية الأبعاد
- أزمات بلا حلول . . وزغرطي يا إنشراح
- مثلثات برومودية ابتلعت رواتب المتقاعدين
- وخزات متكررة ضد رجالات البصرة
- مخاوف عراقية من قطار الخليج
- ثورة الطماطة
- الجديد في انظمة النقل الآسيوية
- الهبوط ثانية على القمر
- الغباء والتغابي والاستعباء
- القرم. . حاضنةٌ أخرى لليهود
- مسلسلات رمضانية 18+
- الغبار الفيروسي . . حقيقة مرعبة
- شهادة عالمية بأصالة جنوب العراق
- نشتري طعامنا من بره
- قدسية السيطرات الداخلية
- طريق الحرير لا يبدأ من ربيعة
- وداعاً لودائع العراقيين في بيروت
- مرفأ الواصلية -،صلة الوصل مع الماضي
- الناتو يودع زمن المرجلة


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - مدراء لكنهم أباطرة وقياصرة