أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - تبًّا لهم














المزيد.....

تبًّا لهم


نائلة أبوطاحون
(Naela Abutahoun)


الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


تـبـًّا لـقـومٍ إذا مــا صَرّحوا شَـطَحوا

وإنْ هُمو استأسَدوا يومَ الوَغى نَبَحوا

تـبًّـا لَـهـمْ.. مِــنْ صَـميمِ الـقَلبِ أرْسِـلُها

كَـم مِنْ دماءٍ بدربٍ الظّلمِ قد سَفَحوا!

شـاهَـتٓ وجــوهٌ عـلـى أعـتابها وَقَـفتْ

غِـربـانُ شــؤمٍ لِـغَـير الـذُّلّ مـا جَـنَحوا

هـــذي دمـــاءٌ بــأرضِ الـقُـدسِ نـازِفَـةٌ

فـمـا غَـضِبتُم ولا ضـاقَـت بـِكُمْ فُـسَحُ

تـبكي الـقبابُ وأجـراسٌ لـها انتَفَضت

صُـمَّت مَـسامِعُكُم..غُذّت بـما نـَضَحوا

أيــــا هــوانًا يـُـوالــي أمّّــتــي عَــنَـتًـا

أيــوشِـكُ الليلُ أنْ يُــؤذَنْ بــهِ صُـبـحُ

أيـنَ الـغَيارى ومَـنْ في صُلبِهم شَرَفٌ؟

جَفَّـتْ مَـنـابـِتُهم واسـتَـمـطَرت قُــرَحُ

أيــنَ الـفـوارِسُ مَــنْ لـلـمَجدِ قِـبَـلَتُهم

أيــنَ الـذيـنَ لـتـاجِ الـعزّ قـد رَبِـحوا

يـا قدسُ عذرًا فما في الرّكْبِ مِنْ أحَدٍ

الــدّربُ أقـفَـرَ والأعــرابُ قـد فُـضِحوا

.........
نائلةأبوطاحون
فلسطين
16/4/2022



#نائلة_أبوطاحون (هاشتاغ)       Naela_Abutahoun#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في ديوان على ضفاف الأيام بقلم فداء أبو طاحون
- الحلم في ديوان (على ضفاف الأيام) للشاعرة نائلة أبو طاحون / ب ...
- الحلم في ديوان (على ضفاف الأيام) للشاعرة نائلة أبو طاحون / ب ...
- زغرودة ودماء .. في التناقض عبرة جميل السلحوت
- شعر (أوَتذكرين)
- اغتراب
- أزمة
- عندما يكون الصمت جريمة/ خاطرة
- مُغَالاة
- تبًّا لَهُم _شعر
- شعر (يافا.. )
- ناثر الفرح
- نص نثري -لوحة-
- حُلم السّراب
- خاطرة -مهاجرة بلا مرفأ-
- كَفاكَ مَلامًا
- شعر -حنين-
- طوبى للثائرين
- عندما يكونُ الصّمتُ جَريمَة
- شعر -سألتُ اْلَقلب-


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نائلة أبوطاحون - تبًّا لهم