عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 14:36
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العالم الإفتراضى لو يبقى مشمولا بقواعد الحرية (رغم التدخل الأمريكي بمناسبة الحدث الأوكراني) أعتبره أكبر جمهورية في العالم مكن الملايين من التعبير والنقد الحر (رغم التجاوزات) وحطم الحدود والتابوات و نشر العلوم ومصادر البحث وقرب المسافات واختصر الوقت والتكلفة وحول العالم إلى قرية وغير فعلا العالم بكل ما فيه من سلبيات وإيجابيات وسمح للبسطاء والمستويات الدنيا من المجتمع من التعبير عن آرائهم بكل حرية دون قيود وخوف ولم تعد الساحة الفكرية حكرا على النخبة فقط.لكن هناك مخاطر تهدد هذه الجمهورية من طرف الدول التي أصبحت عارية ومكشوفة ومذعورة وفي حالة دفاع عن نفسها فسنت القوانين الجزرية المجرمة لحرية التعبير والنقد وتحولت المعارك السياسية والانتخابات إلى حلبة العالم الإفتراضي وتدخلت اللوبيات ومافيات المال الفاسد لتزييف الوعي وتوجيه الرأي العام محليا و جهويا وعالميا.وبمناسبة الحدث الأوكراني اكتشفنا بكل مرارة وأسف زيف استقلالية المواقع الإجتماعية الإفتراضية الرئيسية ودورها في عملية الهيمنة الأمريكية على العالم مما يوحي بأن ما وراء الأكمة ما وراءها.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟