ثناء عبد الامير سميسم
الحوار المتمدن-العدد: 7218 - 2022 / 4 / 14 - 22:42
المحور:
الادب والفن
كان بينهما شبر او اثنان
او ثلاثة اشبار .
فرقصت روحها كطائر المذبوح
رقصة اخر الانفاس،
لم تعرف لعبة الرموز وفك الالغاز
الى حد التماهي والاسراف.
من وضعها في ذاك الصندوق
المحكم الاقفال؟
لم تكن الا حمامة بيضاء،
جاءت من ارض الصفاء،
ثم حطت فوق كومة
من نفق اليأس والخذلان.
وبعد نزاع وجهاد مرير،
مع نفسها ومع الأقدار.
عاد لها النبض وانبعثت من جديد.
وخرجت من كفن الأموات.
نحو كفة الحياة ومزقت الحجاب.
وخرجت روحها الى عالم الاحياء.
واذا.. هي واقفة على ضفة
من ضفاف الانهار.
جاءتها يد أخرى مؤازرة،
أخذت بيدها الى ضفة الأمان،
بعد صراع كبير وشاق.
أستنزف نصف من عمرها.
مع تلاطم امواج صاخبة،
ورياح عاتية هوجاء.
وفي منتصف الطريق.
أخذه منها لحظة..
كيف حصل هذا الفراق...؟؟
#ثناء_عبد_الامير_سميسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟