سيدة الصمت

ثناء عبد الامير سميسم

الحوار المتمدن-العدد: 6785 - 2021 / 1 / 11 - 20:58
المحور: الادب والفن
    

سيده الصمت
حاضره بصمتها الالهي الناطق من غير كل تلك الكلمات المتاحه لها ، بصمتها تكسر جميع حواجز المفردات والمحادثات المعهوده بين النساء .. حاضرة بهدوءها اللامع من بين جميع الحضور . انها سيدة الوجود وعالمه. سيدة. قدسيه الهيه رمزية كوننا الخاص بنا.. فيها اسوة حسنه ونبراس. وٱية وجودها سند وامان. انفاسها عطرا يغذي ارواحنا.... الجنة تمشي من تحت اقدامها القدسيه.. ابحث افتش في افكاري لاجد كلمات رفيعه عالية وما شابه منها رفعة وسمو يليق بمقام سيدة الصمت.. كل الكلمات تلاشت من امام كيانها المقدس اي الكلمات اصنعها لوصفها... اقف عاجزه واهنة قليلة الخبره بكل الابجديات العالم لثنائها بمنحها كل الاوصاف والالقاب... يا سيدة الكون. اخذت منك الحياة مابين المد والجزر من زمن الطفوله واليتم الى سنة الحياة والزواج و زمن الامومه. كنت السيده الأولى . ومازلت. باي حدث ومحنة او شيئ. . نسجلها لنضع لك كل علامات ودرجات الصبر. ستكونين في نظرنا انتي الاولى وفي مقدمة صفوف الجهاد المعلن والغير معلن. .اي وسام سنمنحك اياه. رمزا او اشارة ونيشانا يمثلك وثم نعلقه في صدورنا اية لوحة او تمثال من الشمع ام الذهب سيحكى نضالك وصبرك.. اي شيئ يوفي جهادك. سنجعل منك عنوانا لكتاب. مفتوح و ملفوف بكل صفحات حياتك وسنوات عمرك.. ايتها السيده جعلت من احلامك نور وطريق يضي حياة ابناءك بصمتك وروحك الالهيه.. منذ تلك الولاده الاولى اخذتي مكانك الاول من بين كل تلك النساء. والامهات.المجاهدات ومازلت... امي
فطوبى لكل الامهات المجاهدات رسمن خط الحياة بصبرهن وتضحياتهن لابنائهن من دون كلل او ملل... فالف سلام وسلام لهن..

#ثناء_عبد_الامير_سميسم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل